حرص الوفد على إجراء مع سامح سوني الخوانكي المرشح عضوية مجلس إدارة نادي الزمالك فوق السن، للحديث عن برنامجه الانتخابي والأزمات التي يتعرض لها النادي في الوقت الحالي بجانب تقديم الحلول الأمثل قبل انتخابات القلعة البيضاء.

حسام المندوه يتخذ إجراءًا عاجلًا لحسم موقفه بإنتخابات الزمالك بعد خطاب الأولمبية رسميًا.

. قانونية حسام المندوه في الترشح لانتخابات الزمالك

وأكد الخوانكي في حوار خاص لبوابة الوفد، أن الزمالك يحتاج عمل مؤسسي جماعي للخروج من الأزمات التي تعاني منها القلعة البيضاء.

واليكم نص الحوار :

استعرض لنا أبرز ملامح برنامجك الانتخابي

سنعمل على رفع كفاءة وجودة كل المنشآت داخل النادي بداية من المطاعم وجميع الخدمات المعاونة، فهم شركاء النجاح ويجب الاستفادة منهم بكل شكل من الأشكال.

سيكون هناك اهتمام كبير بأعضاء النادي من كبار السن، وسنعمل على وضع مميزات خاصة لهم بداية من الخصومات على الاشتراكات داخل النادي.

رأيك في الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها الزمالك في الوقت الحالي ؟

نستهدف الاستفادة من القطاع البنوك الحكومية، الزمالك لديه العديد من البنوك الحكومية معلنة على أسوار الزمالك من الممكن أن يحدث تعاون مثمر يفيد الزمالك بشكل كبير.

يجب على المسئول في الإدارة القادمة الفيكر خارج الصندوق مثل ما فعله الراحل العظيم محمد حسن حلمي زامورا الذي انشأ العديد من الأسوار والتي أنعشت حزينة الزمالك في تلك الفترة ونادي الزمالك يمتلك خبراء اقتصاد وكوادر مميزة ويمتلكون  الحلول للخروج من الأزمة.

 

رأيك في وقف القيد الذي يٌعاني منه الزمالك في الوقت الحالي ؟

يٌعد وقف القيد من التحديات الهامة التي يواجهها نادي الزمالك الحقيقة، وملف من الملفات التي تحتاج الإدارة القادمة العمل عليها في الفترة القادمة بشكل مؤسسي  جماعي للنجاح في إدارة الأزمة، الأمر يحتاج دراسة بشكل جيد جدًا.

 

طموحاتك مع نادي الزمالك في حالة نجاحك بالانتخابات ؟

سأهتم بشكل أكبر بالجانب القانوني والاستثماري، وفي حال نجاحي سأعمل مباشرًة على مراجعة التعاقدات ومحاولة تعظيم الاستفادة بجانب هناك 10 أفكار أخرى موجودة عبر صفحتي الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي.

 

ما رأيك في الأجواء الانتخابية للقلعة البيضاء ؟

الانتخابات الحالية مميزة ونعيش عرس انتخابي، والوضع داخل جدران نادي الزمالك مختلف تمامًا عن اللي كنا نعيشها قبل كد، واللي أنا شخصيًا عشتوا قبل كده سواء في 2017 أو 2022، اليوم أي شخص يستطيع أن يعبر عن نفسه داخل النادي، ويوجد حالة احترام وتقدير كبيرة بين جميع المرشحين داخل النادي.

 

ما تعقيبك على دعمك في العديد من الملفات أهمها رجال شباب الساق الواحد قبل انتخابات الزمالك ؟

هي مساهمة بسيطة من زملكاوي عشاق القلعه البيضاء، أهدف أن يدار الزمالك بشكل مؤسسي، أما أزمة الساق الواحد نحمد الله على حلها وهذا حقهم علينا لأنهم كانوا يتدربون خارج نادي الزمالك، استطعنا حل هذه الأزمات بتوفير مكان للتدريبات لهم، أوجهه الشكر للجنة الثلاثية برئاسة عماد البناني و أيمن شعراوي أحمد فؤاد وطن وحازم إمام على مساعدتي بحل هذه الازمة.

 

رسالتك الأخيرة قبل انتخابات نادي الزمالك

رسالتي لاعضاء الجمعية العمومية، لو حضراتكم مقتنعين بالأفكار الانتخابية  اتشرف بدعمكم.

أما جماهير نادي الزمالك ، أوعدكم في حالة توفيقي بالانتخابات سوف يتواجد الجماهير بشكل كبير في النادي من جديد خلال الفترة المقبلة في تدريبات النادي من ملعب حلمي زامورا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سامح سوني سامح سوني الخوانكي نادى الزمالك الزمالك انتخابات الزمالك نادی الزمالک داخل النادی الزمالک فی

إقرأ أيضاً:

مع التحية للعزيزة وزارة التعليم وإداراتها (١)

استبيان جميل يتكون من 14 بنداً من التحديات التي بالفعل هدَّدت بقاء المستثمرين الصغار في التعليم وزعزعت بقاءهم. ورغم أن للوزارة وإدارات التعليم دور سلبي كبير في ذلك، لكن ظهور هذا الاستفتاء قد يغير شيئاً. ومع أهمية الاستبيان، إلا أنه افتقر لأخذ رأي المستثمر بشكل أشمل، وإنما كان الرأي محدوداً ضيقاً بنقطة واحدة وهذا يخالف الواقع، لكن نكرر أنه يدعو للتفاؤل، وأن لدى الوزارة رغبة في المساندة. واعتقد أن الاستبيان نفسه سيضع الوزارة في تحدٍ كبير، فبعد إحصاء النتائج، ومعرفة التحديات، كيف سيكون موقفها مع المتوقفين، أو من يعتزموا الخروج؟ لأن هدف الوزارة من هذا الاستبيان، هو معرفة التحديات التي أدت للخروج من السوق خلال السنوات الخمس، والحقيقة أن هذا الهدف يستحق لقاءً مع وزير التعليم، وجهات هامة جدا، ذات علاقة مباشرة، مثل: الاستثمار والتجارة والموارد البشرية والتأمينات وبنك التنمية وكل من له علاقة بفرض الغرامات والرسوم وغيرها وخلافها، هذا اللقاء الذي طالب به المستثمرون شهوراً والذي للأسف صار حلماً قد يتحقق وقد يبقى حلماً. وبالعودة للاستبيان أجد الهدف منه مفيد لو تحقق. ولو تمت دراسة الإجابات دراسة من لجنة متخصصة تضع نفسها في موقف المستثمرين، لجنة هدفها المعالجة والتصحيح والمساندة، ووضع حلول، وأن يكون أكثر ممثلي اللجان التي تدرس أوضاع التعليم الأهلي، أن تكون من اللجنة الوطنية، التي تعلم تمام العلم بمراحل المعاناة التي اضطرت الكثير للخروج، وعزم آخرين ذلك، وعايشت كل التحديات التي واجهت المستثمرين ونسفت جهودهم. ولن يكون الخروج أمراً مؤاتيا لما تريده الرؤيا وتخطط له، فالانسحاب من ميدان الاستثمار في التعليم، فيه معاكسة جلية لنمو القطاع وازدهاره. ولو أُخذت بعين الاعتبار السلبيات، والتي أتوقع أن معظم الإجابات إن لم يكن كلها سلبية تحكي قصة معاناة المدارس والروضات الأهلية خلال الخمس سنوات. والاستبيان حقيقة غير مكتمل، لكنه إشارة طيبة لما يدور داخل أروقة وزارة التربية والتعليم (عفواً التعليم فقط) ممَّا يعني أن التسرب يشغل المخلصين، ويقول للمحبطين: (نحن معكم )، فجميع من شارك فيه ومن لم يشارك، ينتظر مع بداية العام القادم، بوادر وقفة جادة من الوزارة بملحقاتها ( إدارات التعليم )، بالوقوف مع المدارس التي توقفت، وتريد العودة، وكذلك المدارس والروضات التي تعتزم الخروج. المستثمرون يريدون من القائمين على التعليم، معالجة التسرب غير المقبول للروضات والمدارس في التعليم الخاص. لابد أن تدحض الوزارة الادعاءات التي تقول إنها تريد البقاء للكبار فقط وإجبار الصغار على الانسحاب. أنا ضد هذا الادعاء رغم أن ما يلوح في الأفق يؤكده. المستثمرون يريدون إدارة تعليم تساندهم وتفهم مشكلاتهم وتعينهم على الحلول. لعل الجميع يرى بعد هذا الاستبيان، نتيجة يذكرها التاريخ التعليمي في المملكة لمن وضعوه ومن أشاروا به ونقحوه ومن عملوا مع المستثمرين بصدق، للخروج من الأزمة. ولا زلت أكرر كم يتمنى المستثمرون الذين تضرروا خلال الخمس سنوات الماضية، لقاءً يجمعهم بوزير التعليم والجهات الآنفة الذكر والاهتمام بآراء المستثمرين والمستثمرات وملاحظاتهم ومقترحاتهم، وألا تنسى الوزارة وإدارات التعليم أن عدداً كبيراً منهم هم أهل خبرة وتربية وتعليم، وممَّن لهم خدمات تشهد لهم بها الميادين التعليمية والمجتمعية. والله إنه لأمر مؤسف أن تنسحب المبدعات تعليمياً وتربويا من التعليم الخاص بسبب الضغوط لتتفتتح إحداهن مقهى وتقول إنه أفضل بمراحل من البقاء في التعليم! وأخرى تفتتح عمل من منزلها وتقول (أين أنا وأين) من متاعب التعليم! أحد الأساتذة الأكاديميين فتح (كازينو) إلى جانب مدرسته، يقول: لا وجه للمقارنة، ويقصد التسهيلات والمتابعة بين هذا وذاك قاصداً أن مرفق الترفيه أفضل من التعليم بكثير! أليس الأجدر بالكفاءات في التعليم أن تستمر في المجال، وأن تُذلل أمامهم العقبات، وتيسَّر أمورهم، وتقف الوزارة والإدارات التعليمية بجانبهم وتدعمهم وتكون (عوناً لهم لا عليهم)؟
وهنا أعود لأتذكر كلمة قالها معالي الوزير الأستاذ يوسف البنيان في أول لقاء للمستثمرين مع معاليه، كتب للتاريخ وعداً لن ينساه من كان حاضراً: (سأكون لكم عوناً وأعدكم ما هو داخل الوزارة ويعينكم أن يتحقق وما هو خارج الوزارة فسأكون وكيلكم عند باقي الجهات) يا له من وعد، ويا لها من مسؤولية. سنكمل بإذن الله في المقال القادم، ونسلِّط الضوء على التحدِّيات والحلول، مع أمنياتنا من وزارة التعليم أن تؤكد للوطن أنها بيئة جاذبة للاستثمار في التعليم وليست طاردة له، كما يقول ويؤكد ذلك كثيرون.
إلى اللقاء القادم ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً)

almethag@

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يُقرر تشكيل لجنة لفحص كافة أعمال وتعاقدات نادي المحليات
  • صبري عبد المنعم يطمئن الجمهور على حالته الصحية من داخل المستشفى.. فيديو خاص
  • مع التحية للعزيزة وزارة التعليم وإداراتها (١)
  • مصر.. أزمة صحية مفاجئة لرئيس نادي الزمالك
  • خاص- الزمالك على أعتاب الملايين.. صفقة استثمارية ضخمة تنعش خزينة القلعة البيضاء
  • «كان شرفًا لنا تمثيل هذا النادي».. رسالة خاصة من بيسيرو بعد رحيله عن تدريب الزمالك
  • الونش عن غضب جماهير الزمالك من زيزو: يذهب اللاعبون ويبقى النادي والمشجعين
  • مصر تستضيف الجمعية العمومية الـ29 للاتحاد العربي للمحاربين القدماء
  • الزمالك يبدأ التحقيق مع زيزو داخل مقر النادي
  • مصر تستضيف الجمعية العمومية للاتحاد العربى للمحاربين القدماء وضحايا الحرب