أخبار ليبيا 24

قال، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، اليوم الخميس، إنّه تحدث إلى الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، لتعميق التنسيق بشأن تقديم المساعدة الإنسانية بشكل عاجل للمدنيين في غزة.

وأضاف بايدن، عبر موقع “إكس”: “سنعمل معًا على الحفاظ على الاستقرار في المنطقة، ومنع التصعيد، وتهيئة الظروف لتحقيق السلام الدائم”.

يأتي ذلك بينما أعلن بايدن، الأربعاء، لدى وصوله إلى تل أبيب دعمه لإسرائيل، متعهدا بالتضامن معها ضد الفلسطينيين ودعم روايتها بأن الانفجار الذي أودى بحياة أعداد كبيرة في مستشفى بغزة نفذه مسلحون.

وقال بايدن، متحدثا إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لقد شعرت بحزن عميق وغضب شديد بسبب انفجار المستشفى في غزة أمس، وبناء على ما رأيته، يبدو كما لو أن ذلك قد تم من قبل الفريق الآخر، وليس من قبلكم”.

وأضاف بايدن: “لكن هناك الكثير من الأشخاص غير متأكدين، لذلك لدينا الكثير، وعلينا التغلب على الكثير من الأشياء”.

تهجير الفلسطينيين

من جانبه قال، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، إن الملايين من المصريين سيرفضون التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء، مضيفا أن أي خطوة من هذا القبيل ستحول شبه الجزيرة إلى قاعدة لهجمات ضد إسرائيل.

وقال السيسي، في مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع المستشار الألماني أولاف شولتس، إن قطاع غزة يخضع فعليا للسيطرة الإسرائيلية، ويمكن بدلا من ذلك نقل الفلسطينيين إلى صحراء النقب الإسرائيلية “حتى يتم التعامل مع المسلحين”.

وقال السيسي: “ما يحدث الآن في غزة هو محاولة لإجبار السكان المدنيين على استقبال اللاجئين والهجرة إلى مصر، وهو أمر لا ينبغي قبوله”.

وأضاف أن “مصر ترفض أي محاولة لحل القضية الفلسطينية بالسبل العسكرية أو من خلال تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وهو ما سيأتي على حساب دول المنطقة”.

وقال السيسي، إن الشعب المصري “سيخرج ويحتج بالملايين… إذا طُلب منه ذلك” ضد أي نزوح لسكان غزة إلى سيناء.

الوسومغزة

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة

شرعت قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عبر البوابة الفرعية لميناء رفح البري باتجاه معبري كرم أبو سالم والعوجة، تمهيدا لإدخالها إلى القطاع.

وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري في شمال سيناء، اليوم الأربعاء، بأن الشاحنات اصطفت في ساحة الانتظار ضمن قافلة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، مشيرا إلى أن الشاحنات تخضع للتفتيش من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على معبر كرم أبو سالم جنوب شرق قطاع غزة قبل إدخالها إلى القطاع.

وأعلن الهلال الأحمر أن القافلة الـ91 تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: أكثر من 6,200 طن سلال غذائية، وأكثر من 2,600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، ونحو 1.200 طن مواد بترولية.

وذكر بيان صادر عن الهلال أنه في إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة، حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ91، احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: أكثر من 45 ألف بطانية، و25,900 قطعة ملابس شتوية، و10,225 خيمة لإيواء المتضررين.

يذكر أن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" التي أطلقها الهلال الأحمر، انطلقت في 27 يوليو حاملة آلاف الأطنان من المساعدات تنوعت بين سلاسل الإمداد الغذائية، ودقيق، وألبان أطفال، ومستلزمات طبية، وأدوية علاجية، ومستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.

ويتواجد الهلال الأحمر كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى قطاع غزة منذ بدء الأزمة في أكتوبر 2023.

ولم يتم غلق ميناء رفح البري نهائيا خلال تلك الفترة، ويواصل تأهبه في جميع المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لإدخال المساعدات بواسطة 35 ألف متطوع.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة، منذ يوم 2 مارس الماضي، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.

كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.

وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.

وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025)، وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما واصل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) بذل الجهود من أجل إعلان اتفاق شامل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين، حتى تم التوصل فجر يوم 9 أكتوبر 2025، إلى اتفاق ما بين حركة حماس وإسرائيل حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وفق خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشرم الشيخ بوساطة مصرية أمريكية قطرية وجهود تركية.
 

طباعة شارك قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ91 الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة البوابة الفرعية لميناء رفح البري معبري كرم أبوسالم والعوجة ميناء رفح البري في شمال سيناء

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • ألونسو ممتن لدعم لاعبيه رغم الخسارة أمام السيتي
  • قافلة «زاد العزة» الـ91 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
  • الجماهير المصرية تتضامن مع صلاح وتقاطع مباريات ليفربول
  • من 20 نقطة.. أوكرانيا تستعد لتقديم "مقترح منقح" لوقف الحرب
  • حزب المصريين: منح الرئيس السيسي وسام منظمة الفاو يعكس إيمان المجتمع الدولي بالدور المصري