قال أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن مبدأ الأرض مقابل السلام، هو مبدأ وضعته مصر، كشرط على “هنري كسينجر” وزير الخارجية الأمريكي الأسبق؛ من أجل تحقيق السلام للإسرائيليين، مقابل الأرض لفلسطين والعرب بشكل عام، وعلى هذا الأساس انعقد مؤتمر مدريد للسلام. 

أستاذ علاقات دولية يتحدث عن إسرائيل 

وأضاف "شعث"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "سي بي سي" اليوم الجمعة، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي كان شامير، تحدث أن إسرائيل ذاهبة للسلام في هذا المؤتمر، وذلك بعد ضغوط كبيرة من الولايات المتحدة الأمريكية؛ لفرض السلام، موضحا أن الرئيس الأمريكي في هذا التوقيت، هدد بوقف الضمانات الأمريكية؛ حال عدم تحقيق السلام، وذهبت إسرائيل في ذلك الوقت.

 

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن شامير قال بشكل واضح، إنه ذهاب لمفاوضات إلى ما لا نهاية، وهذه كانت هي الخطة، ومن ثم بدأت المفاوضات السرية بين منظمة التحرير بقيادة ياسر عرفات، مع حزب العمل المعارض، لافتا إلى أن حزب العمل كان يرغب في حصول دعم عربي، وطلب دعم فلسطينيين؛ لكي ينتخبوه، مقابل أن يعطي الفلسطينيين السلام. 

وأكمل أنه تم الاتفاق في أوسلو، سرا، على توقيع اتفاقية السلام، وإنشاء السلطة على حدود عام 1967؛ استنادا لقرارات 242 و338، كل ذلك قبل عام 1993.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ يماطل في المفاوضات في 1996، بعد تواجد نتنياهو كحاكم ورئيس وزراء في إسرائيل، وبدأ يحفر في النفق تحت المسجد الأقصى، وسميت انتفاضة النفق عام 1996، والقوات الفلسطينية التحمت مع الشعب الفلسطيني في غزة، وكبدوا جيش الاحتلال خسائر فادحة في ذلك التوقيت. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: استاذ العلاقات الدولية كسينجر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام

من مفاوضات سابقة بين السعودية والحوثيين (وكالات)

في تصعيد مفاجئ يضع كل جهود الوساطة أمام اختبار صعب، كشفت جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن ستة شروط صارمة قالت إنها الطريق الوحيد لأي اتفاق سلام مع السعودية والإمارات، في وقت يشهد فيه الملف اليمني حراكًا دبلوماسيًا متسارعًا خلف الكواليس.

 

اقرأ أيضاً مجلس خماسي وحكومة موحدة ونقل العاصمة.. مخطط سعودي يعيد رسم مستقبل اليمن 29 مايو، 2025 في يوم واحد فقط.. 3 مشروبات "سحرية" تنظف جسمك من السموم بدون أدوية أو مكملات 29 مايو، 2025

الشروط، التي وصفها مراقبون بـ"غير القابلة للتنازل"، تضمنت:

انسحاب سعودي – إماراتي كامل من اليمن دون شروط

دفع رواتب الموظفين اليمنيين عن عشر سنوات كاملة في القطاعين العام والخاص

إعادة إعمار شامل للبنية التحتية التي دمرتها الحرب

جبر الضرر وتعويض المتضررين من العدوان

تسليم من وصفتهم صنعاء بـ"الخونة والعملاء" للقضاء اليمني

وقف كامل لأي شكل من أشكال الوصاية أو التدخل السياسي الخارجي

 

خلفية التوتر:

هذه المطالب جاءت في تغريدة للقيادي البارز في حركة أنصار الله حزام الأسد، عضو المكتب السياسي، حيث أشار إلى أن "الخطوة الأولى لأي تهدئة تبدأ برفع اليد الخارجية عن القرار اليمني، وإغلاق صفحة العدوان إلى الأبد".

التصريحات تزامنت مع وصول المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ إلى مسقط للقاء وفد صنعاء، حيث ناقش ما وصفه بـ"الديناميكيات الإقليمية"، في إشارة إلى مبادرات سعودية وإماراتية غير معلنة للسلام.

 

ماذا تعني هذه الشروط؟:

المحللون يرون أن صنعاء، بهذه المطالب، ترفع سقف التفاوض بشكل غير مسبوق، وربما ترسل رسالة مفادها أن الحرب لم تُنسَ بعد، والثمن لم يُدفع، وأن أي تسوية يجب أن تمر عبر باب التعويضات والسيادة المطلقة، لا عبر تفاهمات رمادية.

مقالات مشابهة

  • حزب الوعي: التاريخ لن ينسى دور الرئيس السيسي في دعم القضية الفلسطينية
  • نواب يدينون قرار الاحتلال بإنشاء مستوطنات جديدة بالضفة الغربية.. انتهاك صارخ للقانون الدولي.. ومطالب بتحركات دولية لمواجهة هذه السياسات الاستيطانية
  • أبو العلا: مصر تقف مع الحقوق الفلسطينية وترفض الاستيطان الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام
  • صنعاء تفاجئ الرياض وأبوظبي بـ 6 شروط نارية مقابل السلام
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية