بعد وضعها قيد الإقامة الجبرية.. القضاء الفرنسي ينظر بأمر طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبو دقة
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
ينظر القضاء الإداري الفرنسي اليوم الجمعة في أمر طرد الناشطة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة من فرنسا، والبت في ما إذا يشكّل انتهاكا لحرية التعبير أو هو إجراء ضروري في "سياق متفجر".
بقرار صادر عن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اعتُقلت الناشطة الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مريم أبو دقة (المولودة في 1953) تمهيداً لترحيلها من البلد.
وكانت قد قدمت إلى فرنسا بتأشيرة دخول لمدة خمسين يوماً للمشاركة في مؤتمرات وندوات حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، كونها ناشطة حقوقية ونسوية.
وضعت وزارة الداخلية الفرنسية أبو دقة قيد الإقامة الجبرية في مرسيليا جنوب فرنسا قبل انطلاقها إلى مدينة تولوز بسبب "تهديد تمثله للنظام العام في سياق توترات شديدة مرتبطة بالحرب بين إسرائيل وحماس". ولأن الاتحاد الأوروبي يصنف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كمنظمة "إرهابية".
مسيرتها:تنتمي مريم أبو دقة إلى بلدة عبسان الكبيرة في محافظة خان يونس بقطاع غزة، وهي حاصلة على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفلسفة والعلوم الاجتماعية، واعتقلتها إسرائيل عدة مرات قبيل إبعادها إلى الأردن عام 1970.
الناشطة الإيرانية نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2023تخفيض حكم بالسجن في حق ناشطة مغربية مدانة بتهمة إهانة الملكقضت في قصف إسرائيلي على جباليا.. من هي جميلة الشنطي القيادية في حركة حماس؟وقد تنقلت طوال فترة إبعادها بين عدد من دول العالم حتى عودتها عام 1996 لتصبح عضواً في اللجنة المركزية للجبهة الشعبية المحظورة في الاتحاد الأوروبي، ثم اختيرت عضواً في المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 2000.
وندّدت محاميتها جولي غونيديك أمام المحكمة الإدارية بـ"اعتداء خطيرا جداً على الحريات الأساسية" ومنها "حرية التعبير" و"حرية الذهاب والإياب"، على خلفية أمر الطرد الذي استهدف شخصاً أجنبياً في وضع قانوني بسبب ما اعتبرته الوزارة "تهديداً خطيراً".
وذكّرت بأن القنصلية الفرنسية في القدس أصدرت تأشيرة في آب/أغسطس الماضي لموكلتها "الناشطة منذ عقود" في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وشاركت أبو دقة في مؤتمرات حول "الاستعمار والفصل العنصري" في إسرائيل.
ورأت محاميتها أن "فكرة الاستعمار والفصل العنصري ليست معادية للسامية، بل هي نقاش نقدي وأكاديمي"، مشددة على أن شخصيات مثل رئيس الموساد السابق أو وزير الخارجية الفرنسي السابق أوبير فيدرين تحدثوا أيضاً عن "الفصل العنصري".
ولفتت إلى أنّ أبو دقة "لم تعرب يوماً عن دعمها السياسي لحماس".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البنتاغون: إسقاط 3 صواريخ وطائرات مسيرة في البحر الأحمر كانت متجهة نحو إسرائيل قوات مشاة البحرية الأوكرانية تواصل تقدمها وتسيطر على قرى في خيرسون جنوبي البلاد تحذير أممي لتزايد نسبة الغبار في الهواء مقارنة بالسنة الماضية فرنسا سياسة الهجرة نزاع مسلح الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: فرنسا سياسة الهجرة نزاع مسلح الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين حركة حماس الشرق الأوسط قصف فرنسا قطاع غزة السياسة الإسرائيلية اعتداء إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة طوفان الأقصى إسرائيل فلسطين حركة حماس الشعبیة لتحریر فلسطین الإسرائیلی الفلسطینی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
رفضت سُلطة الإحتلال الإسرائيلية اليوم السبت زيارة اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشكلة من قبل القمة العربية الإسلامية الاستثنائية التي عقدت في المملكة العربية السعودية من قبل،وتشكلت تلك اللجنة من أجل الاجتماع بالسُلطة الفلسطينية التي يمثلها الرئيس الفلسطيني الحالي محمود عباس من أجل متابعة مستجدات القضية الفلسطينية من على أرض الواقع من جهة،والدفع نحو التأكيد على عملية السلام من جهة آخري.
وقررت اللجنة العربية الإسلامية تأجيل زيارتها إلى رام الله التي كانت مقررة غدا الأحد بسبب التحرك الإسرائيلي الذي منع السٌلطة الفلسطينية من استقبال الوزراء العرب.
وكانت تضُم اللجنة العربية الإسلامية وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان،ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني،ووزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي،ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي،وأمين عام جامعة الدول العربية السفير أحمد أبو الغيط.
وتعتقد سُلطة الإحتلال الإسرائيلية بإن وصول الدبلوماسيين العرب والمسلمين إلي رام الله في القدس،وعقد اجتماع مع الرئيس الفلسطيني بإنه سيكون استفزازي كما يتردد بوسائل الإعلام الإسرائيلية،وسيؤثر على أمنهم!
لكنه مشهد جديد من مشاهد تحرك إدارة نتنياهو الرامية لإجهاض أي تحرك دبلوماسي دولي قد يؤدي لإنهاء الحرب غير المبررة.