مصر وتركيا: رفض التهجير القسري للفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, October 2023 GMT
شددت مصر وتركيا، اليوم الجمعة، على رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بشكل مستدام.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره التركي رجب طيب أردوغان للتشاور في شأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الرئيسان أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على إنهاء الصراع في فلسطين بشكل نهائي استنادا لحل الدولتين وفقا لمقررات الشرعية الدولية.
وأضاف البيان أن الرئيسين المصري والتركي استعرضا خلال الاتصال التحركات الجارية لحشد المجتمع الدولي نحو موقف موحد لدفع التهدئة وخفض التصعيد.
وثمن الرئيس التركي الدور المصري في تنسيق الجهود الإنسانية وتعزيز مسار السلام.
وتستضيف القاهرة غدا (قمة القاهرة للسلام) بمشاركة 31 دولة من بينها الكويت إضافة الى مشاركة ثلاث منظمات دولية استجابة لدعوة الرئيس المصري لبحث كيفية احتواء الأزمة الحالية في الاراضي الفلسطينية.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن غضبه الشديد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة واعتلاء "التريند"، مؤكدًا أن تعميم مثل هذه الأخبار يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع المصري.
وعقب "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن غرق المتحف المصري الكبير عقب سقوط أمطار، موضحًا أن ما حدث لا يتجاوز تسرب كميات محدودة من المياه، وهو أمر متوافق مع التصميم الهندسي للمتحف ومتوقع فنيًا، نافيًا وجود أخطاء في البنية الهندسية كما تم الترويج له.
وأكد أن هناك محاولات متعمدة لاستهداف أحد أهم إنجازات الدولة المصرية، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لما يُنشر تحت مظلة حرية الصحافة والإعلام، والالتزام بالمعايير المهنية.
وشدد على أن النشر الإعلامي ليس للتسلية أو الإثارة، بل يهدف في الأساس إلى مكافحة الجريمة، والتحذير من مخاطرها، واستهجان ارتكابها، محذرًا من أن تضخيم الأحداث الفردية وتحويلها إلى ظواهر عامة يُعد "ضربًا للنفس قبل أن يكون ضررًا للمجتمع".
وأضاف أن بعض ما يُنشر يمثل محاولات لضرب المجتمع في الصميم، مؤكدًا أنه يلتزم بالحصول على المعلومات الموثقة رغم امتلاكه مواد قد تحقق مشاهدات أعلى، إلا أنه يحتكم إلى "ميزان مصلحة المجتمع" قبل أي شيء.
كما دعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالإرشادات والضوابط التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرًا إلى أن الفرق واضح بين نقل المعلومة الصحيحة وترويج الشائعة، وأن القانون سيظل الفيصل في مواجهة أي محاولات لابتزاز الدولة أو تضليل الرأي العام.