بعد إطلاق سراح رهينتين.. "بلينكين" يرفض شرط حماس للإفراج عن الرهائن
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
وجهت صحفية أمريكية، سؤالًا لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "لماذا لا تستجيب الإدارة الأمريكية لعرض حماس، التي أعلنت استعدادها الإفراج عن كل الرهائن، إذا أوقفت إسرائيل الضربات الجوية، مشيرة إلى أن الاستجابة لهذا العرض قد يجنب الأطراف الدخول في حرب أوسع، وقالت: “ربما من الحكمة وقف الضربات الجوية، واغتنام الفرصة”.
ورد “بلينكن” خلال مؤتمر صحفي نقلته قناة “القاهرة الإخبارية”: "يجب الإفراج فورًا عن الرهائن دون أي شروط، هذا موقفنا".
ولفت “بلينكن” إلى أن هناك أكثر من 200 رهينة في قطاع غزة ينبغي إطلاق سراحهم.
من ناحية أخرى، قال: "على إسرائيل الالتزام بالقوانين الدولية والإنسانية خلال الحرب، ونركز على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
اقرأ أيضاًقيادي بحركة فتح: سنُحاكم إسرائيل على كل هذه الجرائم مهما طال الوقت
وقف العدوان وإدخال المساعدات لغزة.. رسالة عاجلة من 50 شخصية عربية إلى الأمم المتحدة
من البحيرة.. الأزهر والكنيسة إيد واحدة دعمًا للقيادة السياسية والقضية الفلسطينية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بلينكين حماس قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة