الأسبوع:
2025-07-29@19:16:42 GMT

الإعتداءات الإسرائيلية وحقوق الطفل والمرأة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

الإعتداءات الإسرائيلية وحقوق الطفل والمرأة

لقد أدت أحداث يوم 7 اكتوبر 2023 والتي سعت قيادات حماس إلى رد الإعتبار عما قامت به الحكومة الإسرائيلية طوال العام الحالي من إنتهاكات بدأت مع اقتحام الوزير الإسرائيلي بن غافير لباحات المسجد الأقصى، وتكرار هذا الفعل مع محاولات تدشين ما يعرف بالتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، إلى جانب محاولات المستوطنين للإستيلاء على الأراضي الفلسطينية ومواصلة الهجمات المستمرة على المواطنين العزل من النساء والأطفال وهو ما يعني مواصلة الأعمال العدائية من قبل اسرائيل.

وعقب محاولات حركة حماس للقيام ببعض الأعمال العسكرية لرد الإعتبار قامت اسرائيل باستهداف السكان الآمنين في قطاع غزة من خلال محاولات غاشمة لقتل الأطفال والنساء والشيوخ وهدم عشرات المنازل على أصحابها، إلى جانب المجزرة التي قامت بها اسرائيل بإستهداف المستشفى المعمداني الأهلي داخل غزة، وقتلت على إثرها مئات الأطفال والمرضى والطواقم الطبية وهى جريمة إنسانية بكل المقاييس تستوجب العقاب والمساءلة الدولية.

وفيما يتعلق برد الفعل الخاص بالمؤسسات الدولية المعنية بحق النساء والأطفال في مختلف أرجاء العالم، إلى جانب المنظمات الحقوقية مثل منظمة حقوق الإنسان وغيرها نجد أن صمت هذه المنظمات جاء مخزيا ومخيبا للآمال خاصة أن تلك الجرائم مصورة وموثقة وعلى مرأى ومسمع من الجميع ولكن تأبي تلك المنظمات إلا أن تؤكد أنها ليست منظمات موضوعية وجادة، بل هى مشروعات تجارية تعمل وفق الأهواء، وهى تؤثر بالسلب على مصداقية تلك المنظمات وكذلك علاقتها بالعالم العربي والإسلامي خاصة أن تلك المنظمات كانت تطالب بحقوق لا تستحق الذكر في البلدان الأوروبية بينما تتغاضى عن حقوق أطفال لا تجد مأوى، ونساء لا تجد حقوقها الأساسية في ظل هجوم عسكري غاشم يستهدف الأبرياء والآمنيين.

لقد آن الآوان لمراجعة قواعد المجتمع الدولي، ومنظماته التي تتحدث عن حقوق لا تطبقها، ومعايير لا تعرفها، وأحكام شبه غائبة عن المشهد العربي، بينما تقوم الدول الغربية بالمطالبة بالمزيد من الحقوق والحريات للنساء في العالم العربي، فإنها تغض الطرف عن نساء لا يجدن الحياة في قطاع غزة وكأن المعايير مزدوجة والعدالة غائبة تماما عن المشهد الدولي في ظل إنعدام الرؤى الإنسانية والتوجهات الحقوقية للطفل والنساء داخل فلسطين المحتلة.

جملة القول: إن ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة في حق الإنسانية وهى وصمة عار في حق الدول الكبرى والمنظمات المعنية بحقوق المرأة والطفل في ظل سقوط مئات الشهداء من الأطفال والنساء الأبرياء نتيجة إزدواجية المعايير الدولية وصمت المنظمات الحقوقية عما يحدث من فظائع لا يمكن تحملها أو استمرارها في ظل تلك الإعتداءات الغاشمة ضد الشعب الأعزل.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين

وأوضحت الوزارة، في بيان أن جنود الجيش السعودي اعتقلوا أربعة مواطنين يمنيين في منطقة جيزان، وقاموا بتعذيبهم بشكل لا إنساني ومهين، تمثل في الحرق المباشر والجلد المبرح.

وأشارت إلى أن المواطنين يحيى مهدي شويان الصالحي، ومحمد لابص عقبي، تعرضا للتعذيب بالحرق، فيما تعرض كل من فارس محمد حسن عقبي، ومحمد جابر علي عقبي للجلد المبرح.

واعتبرت الوزارة هذه الجريمة الشنيعة، انتهاكا صارخا للمواثيق الدولية والإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الجسيمة التي يمارسها النظام السعودي بحق المغتربين اليمنيين والعمال، في ظل صمت دولي مخز، وتواطؤ واضح من المنظمات الأممية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

وعبرت عن تضامنها الكامل مع الضحايا وأسرهم.. محملة النظام السعودي كامل المسؤولية الجنائية والقانونية والإنسانية عن هذه الجريمة، وعن كل الجرائم السابقة التي ارتكبت بحق المواطنين اليمنيين داخل أراضيه.

ودعت وزارة العدل وحقوق الإنسان مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وكافة المنظمات الدولية والمحلية، إلى إدانة هذه الجريمة، والتحرك العاجل لفتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، يكشف عن حجم الانتهاكات المتكررة ضد اليمنيين داخل السعودية.

وجددت التأكيد على حق الشعب اليمني في الدفاع عن كرامته وحقوق أبنائه، بكل الوسائل المشروعة، وأنه لن يصمت تجاه هذه الأعمال العدوانية الوحشية.

وطالب البيان كافة النشطاء والحقوقيين والإعلاميين بفضح مثل هذه الممارسات الإجرامية، وتسليط الضوء على الوجه القبيح للنظام السعودي الذي تجاوز كل الحدود الأخلاقية والقانونية.. مشيرا إلى أن ما يتعرض له اليمنيون من تعذيب وقتل وانتهاكات في الأراضي السعودية، لا يندرج إلا في إطار جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية.

وأكدت وزارة العدل وحقوق الإنسان أنها ستعمل بكل السبل القانونية لملاحقة مرتكبي هذه الجرائم، وتوثيقها؛ لعرضها أمام المحاكم الدولية المختصة.

مقالات مشابهة

  • لقاء إنساني موسع بصنعاء يؤكد الالتزام بالاتفاقية الموقعة مع المنظمات الدولية
  • برئاسة باجعالة..اجتماع لمناقشة إعادة تنشيط كتلة حماية الطفل في اليمن
  • رئيس هيئة حقوق الإنسان: المملكة عززت منظومة متكاملة لمكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص وفق أفضل الممارسات الدولية
  • رغم محاولات إنقاذه... أفعى سامة تقتل صبيا بنواحي تارودانت (مسؤول يوضح)
  • اللقاء الإنساني الموسع بصنعاء يطالب المنظمات الدولية والأممية بإعادة تمويل البرامج المستدامة والتنموية
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين الجريمة الوحشية للجيش السعودي بحق أربعة يمنيين
  • ورشة بوزارة العدل وحقوق الإنسان لتعزيز جهود مكافحة جرائم الاتجار بالبشر
  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر: هناك محاولات جادة لاستئناف المحادثات بشأن غزة هذا الأسبوع
  • ثورة 23 يوليو والمرأة المصرية