RT Arabic:
2025-12-12@13:59:37 GMT

حزب الله يريد إبطاء الهجوم الإسرائيلي على غزة

تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT

حزب الله يريد إبطاء الهجوم الإسرائيلي على غزة

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول الهدف من تنشيط حزب الله عملياته ضد المواقع الإسرائيلية الحدودية مع لبنان.

 

وجاء في المقال: يعتزم حزب الله توسيع نطاق العمليات القتالية على الحدود مع إسرائيل من أجل صرف انتباهها عن قطاع غزة. ذكرت ذلك صحيفة الأخبار المقربة من الحزب. ووفقا لها، فإن غرفة العمليات المشتركة لحزب الله وحركة حماس الفلسطينية، التي تم إنشاؤها في الماضي خصيصا لمواجهة الإسرائيليين، اتفقت على برنامج عمل كامل لتفعيل الجبهة اللبنانية.

وفي الصدد، قال الخبير في شؤون الشرق الأوسط أنطون مارداسوف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "الجميع يتذكر جيدًا كيف حاربت إسرائيل في لبنان. يمكن الحديث بلا نهاية عن قدرة حزب الله على الدخول في الصراع، ولكن ذلك سيعني نهاية هذا الحزب في لبنان. فإذا بدأ في انتهاك القواعد الراسخة، في حين ما زالت جميع عمليات تبادل الضربات الحالية تجري ضمن الصيغة المتفق عليها ولا تتجاوزها، فليس هناك شك في أن إسرائيل ستبدأ في قصف مواقع حزب الله وتشن عملية جوية واسعة على المنطقة، على أساس دائم. وهذا سيُدخل لبنان في حالة من الفوضى، نظراً لوضعه الاقتصادي المتردي، وقد يؤدي إلى انهيار نظامه السياسي برمته".

وبحسب مارداسوف، سيكون لذلك عواقب سلبية كثيرة على حزب الله كمشروع. و"ستكون أكبر من عواقب الحرب التي خاضها مع إسرائيل في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".

وقال ضيف الصحيفة: "إذا تم فتح جبهة كاملة ضد إسرائيل في لبنان، فسيتم فتحها أيضًا في سوريا، بمشاركة مرتزقة. وفي الوقت نفسه، لا أظن أن حاملات الطائرات التي جاء بها الأمريكيون إلى البحر الأبيض المتوسط ​​ستكتفي بالفرجة. هناك خطر كبير من تصاعد الصراع إلى حرب إقليمية إذا تدخلت إيران. لكن لا أحد من الطرفين يريد ذلك بعد. ومع الأخذ بعين الاعتبار أن الإسرائيليين قد بدأوا بالدخول تدريجياً إلى قطاع غزة، فإن التصعيد سيحدث، لكنه سيجري في إطار القواعد الموضحة. وحزب الله سيحاكي عمليات مقاومة، وستكون هناك اقتحامات لنقاط حدودية، وهجمات بقذائف الهاون، لكن الأطراف ستتوقف عند هذا الحد في الوقت الحالي، حتى لو تم تنفيذ عملية برية".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة حزب الله

إقرأ أيضاً:

الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن إسرائيل تلجأ حاليا إلى توسيع نطاق ضرباتها في لبنان وسوريا بهدف خلق ضغط إستراتيجي يدفع البلدين نحو قبول ترتيبات سياسية جديدة، وفي مقدمتها اتفاقيات أبراهام.

وأوضح الدويري أن تكثيف الغارات في عمق الجنوب والبقاع السوري واللبناني يعكس توجها إسرائيليا لتغيير قواعد الاشتباك وفرض وقائع ميدانية تؤدي -وفق التقدير الإسرائيلي- إلى تعديل مواقف حكومات تلك الدول تجاه مسار التطبيع الإقليمي.

وتأتي تصريحات الدويري في ظل قصف إسرائيلي متواصل لمناطق واسعة داخل لبنان، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع ومجمعات تدريب تابعة لقوات الرضوان، إلى جانب مستودعات أسلحة لحزب الله، وفق ما بثته القناتان الـ12 والـ14 الإسرائيليتان.

وأضاف الخبير العسكري أن إسرائيل تتحرك على 3 مستويات في لبنان: السياسي، والعسكري، والأمني من أجل خلق بيئة ضغط شاملة على الدولة اللبنانية والجيش والمقاومة، على أمل أن تدفع هذه الضغوط بيروت نحو خيارات لم تكن مطروحة سابقا.

وأشار الدويري إلى أن لبنان قدّم تنازلا خلال الأيام الماضية عندما رفع مستوى وفده التفاوضي إلى مستوى سياسي، وهو ما تعتبره إسرائيل مؤشرا على إمكانية تحقيق تقدم في مسار الضغوط إذا استمر التصعيد.

وترافق ذلك مع غارات إسرائيلية جديدة استهدفت محيط بلدات زلايا في البقاع الغربي، والبيسارية وجبل الرفيع وتبنين وأنصار ومرتفعات الريحان جنوبي لبنان، وفق ما أفاد به مراسل الجزيرة، في إطار توسع واضح لنطاق العمليات الجوية.

الجيش اللبناني لن يرد

ولفت الدويري إلى أن الجيش اللبناني غير معني بالرد العسكري، بحكم قدراته وتسليحه ومهامه المحددة جنوب الليطاني، مما يجعل الرد -في حال وقوعه- محصورا في نطاق المقاومة التي تواجه بدورها تعقيدات سياسية داخلية متزايدة.

وأوضح أن المقاربة اللبنانية الرسمية الحالية تدعو إلى حصر السلاح بيد الدولة في عموم الأراضي اللبنانية، وهو ما يتجاوز ما نص عليه القرار 1701، مما يضع حزب الله أمام معادلة جديدة تستغلها إسرائيل لإعادة صياغة ميزان الردع.

إعلان

وتأتي هذه التطورات فيما يرى حزب الله -بحسب الدويري- أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يجعله متمسكا بسلاحه، في وقت باتت علاقته بالدولة اللبنانية أكثر تعقيدا، خاصة بعد تبدل المناخ السياسي عقب انتخاب رئيس جديد وتراجع هامش المناورة.

وأضاف الدويري أن اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله وما تلاه من ضربات موجعة لصفوفه القيادية، إضافة إلى التطورات المرتبطة بإيران في سوريا قلصت قدرته على الحركة الإستراتيجية بعدما تراجع خط الإمداد عبر الجغرافيا السورية بنسبة تصل إلى 80%.

وتزامن ذلك -وفق تقديره- مع متغيرات دولية، أبرزها وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مما يزيد الضغوط على لبنان ويجعل المرحلة المقبلة أكثر حساسية، في ظل سعي إسرائيل لاستثمار هذه الظروف لتحقيق مكاسب سياسية تتجاوز حدود العمليات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات على جنوب لبنان
  • بعد سلسلة من الغارات على جنوب لبنان.. تعليق من الجيش الإسرائيلي
  • إسرائيل تبلغ الولايات المتحدة بأنها ستتحرك بنفسها لنزع سلاح حزب الله في لبنان
  • هجوم نادر على إسرائيل بالكونغرس وحديث عن جريمة حرب في لبنان
  • نحو 100 قتيل في هجوم الإنتقالي على حضرموت.. ومعلومات تكشف حجم الإنتهاكات التي ارتكبتها مليشياته هناك
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد
  • على صلة بحزب الله وايران.. اليكم آخر المعلومات عن ناقلة النفط التي احتجزتها أميركا في الكاريبي
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يشن ضربات «عنيفة» بالجنوب ويستعد لنزع السلاح