رحب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة مارتن جريفيث بالإعلان عن دخول قافلة إغاثة إلى قطاع غزة للمرة الأولى منذ اندلاع الاعتداءات في السابع من أكتوبر الجاري.
وأوضح جريفيتس في بيان له اليوم، أن قافلة من ٢٠ شاحنة تتضمن إمدادات إغاثة من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة، تمت الموافقة على أن تعبر الحدود ويستقبلها الهلال الأحمر الفلسطيني بدعم من الأمم المتحدة.


وأشار مارتن جريفيتس إلى أن تسليم هذه المساعدات جاء بعد أيام من المفاوضات المكثفة مع الجهات المعنية للتأكد من استئناف عمليات الإغاثة في غزة في أسرع وقت ممكن.
وأعرب وكيل الأمين العام عن ثقته في أن هذه المساعدات هي بداية لجهود مستدامة لتقديم الدعم الأساسي بما في ذلك الغذاء والمياه والدواء والوقود، للسكان في غزة بصورة آمنة وغير مشروطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة الامم المتحده معبر رفح

إقرأ أيضاً:

استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة

أفادت مصادر طبية باستشهاد طفلة في قطاع غزة بسبب سوء التغذية، فيما حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن العائلات في القطاع أصبحت على شفا الانهيار، وإن المساعدات التي تصل القطاع غير كافية.

وقالت مصادر بمجمع ناصر الطبي إن طفلة فلسطينية استُشهدت نتيجة سوء التغذية في مستشفى الأطفال والولادة بخان يونس جنوبي القطاع.

وكان برنامج الأغذية العالمي قال في وقت سابق إن أكثر من 70 ألف طفل في غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية.

كما حذر مسؤول في الأمم المتحدة، في وقت سابق، من احتمال وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم يُسمَح بدخول المساعدات الإنسانية اللازمة للقطاع الفلسطيني الذي تحاصره إسرائيل.

تحذير أممي

واليوم الاثنين، قال برنامج الأغذية العالمي إن العائلات في غزة تعيش على شفا الانهيار، وإن المساعدات التي تصل القطاع ما زالت غير كافية.

ودعت المنظمة الأممية إسرائيل للسماح باستئناف إدخال المساعدات إلى غزة فورا دون عوائق لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع.

بدوره، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق إن الأمم المتحدة تحذر من أنه ما لم يتم التوصل إلى حل خلال الأيام المقبلة، فقد تتوقف عمليات الإغاثة برمتها في قطاع غزة.

إعلان

وأوضح حق أن "الأمم المتحدة حاولت مرارا الوصول لمخزونات الوقود لاستعادتها لكن إسرائيل رفضت".

كما أكد أن مخزونات الوقود في غزة منخفضة للغاية مما يزيد الضغط على الخدمات الأساسية والعمليات الإنسانية.

"مصائد موت"

في الأثناء، تواصل إسرائيل استهداف سكان القطاع الذين يحاولون الحصول على المساعدات الإنسانية في غزة، حيث أفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر بأن 14 فلسطينيا استُشهدوا اليوم الاثنين في قصف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية غرب رفح، جنوبي القطاع.

كما أفاد "مستشفى العودة"، في النصيرات، بإصابة أكثر من 30 شخصا، إثر إطلاق مسيّرات إسرائيلية القنابل والرصاص على تجمعات للمواطنين قرب مركز مساعدات غرب رفح.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن المؤسسة الأميركية تروج الأكاذيب، وتدعي زورا أن المقاومة تهددها وتمنعها من توزيع المساعدات، مؤكدا أن أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية في حين تنفذ مخططات عسكرية لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية.

من جانبها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن 10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب العشرات في قطاع غزة، اليوم الاثنين، إثر استهداف الجيش الإسرائيلي لهم خلال تجمعهم قرب ما تسمى بمراكز المساعدات الأميركية الإسرائيلية، والتي تُستخدم كمصائد موت للجوعى الذين يرزحون تحت الحصار والإبادة.

وطالبت حماس بوقف العمل في المراكز العسكرية المشبوهة لتوزيع المساعدات، واعتماد الأمم المتحدة ووكالاتها فقط كجهة شرعية ومحايدة لإدخال المساعدات.

وأمس الأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد ضحايا فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية إلى 125 شهيدا و736 مصابا و9 مفقودين، منذ 27 مايو/أيار الماضي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الامن يناقش انهاء عمل يونامي والاوضاع في العراق
  • الرئاسي: “غوتيريش” أشاد بدور المنفي المحوري في تثبيت حالة التهدئة بطرابلس
  • المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية
  • سكان يرشقون دورية للأمم المتحدة بالحجارة في جنوب لبنان
  • استشهاد طفلة جراء الجوع بغزة وتحذير أممي من توقف جهود الإغاثة
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف عملية الإغاثة في غزة خلال أيام
  • قائد الجيش عرض مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الاوضاع
  • الملك يصل إلى موقع انعقاد المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا
  • مجزرتان قرب مراكز إغاثة بغزة واستعداد حكومي لتأمين المساعدات
  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا