طرد رئيس وزراء كندا من مسجد شهير بتورنتو بسبب دعمه إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, October 2023 GMT
تداول عدد من رواد السوشيال ميديا عبر موقع التغريدات القصيرة «إكس» مقاطع مصورة توضح طرد رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، من أحد المساجد الشهيرة بسبب اتهامه بدعم إسرائيل.
طرد رئيس وزراء كندا بسبب دعم إسرائيلوظهر رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو، في موقف عصيب خلال زيارته لأحد مساجد تورنتو، حيث كان يقف بجانب إمام المسجد قبل أن يتم طرده من قبل المصلين بسبب دعمه لإسرائيل.
وطالبت جماهير المصلين في المسجد بطرد رئيس وزراء كندا ترودو، بسبب دعم إسرائيل، وفق ما نشرت صحيفة The Toronto Sun الكندية، موضحة أن جاستن، تعرض لرفض شديد وهو يواجه الحشد الغاضب بسبب رده على الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
زيارة رئيس وزراء كندا لمسجد شهيرووفق المعلن من الصحيفة الكندية فإن حضور جاستن للمسجد، أمس الجمعة، في منطقة Etobicoke لم يكن معلنا لوسائل الإعلام بشكل مسبق، حتى ظهرت مقاطع الفيديو التي تظهر طرد رئيس وزراء كندا بسبب دعمه إسرائيل.
لكن رئيس الوزراء الكندي فؤجي بالحشد الغاضب الذي ردد عبارات «عار عليك» قبل أن يتم طرده وإخباره أنه غير مرحب به.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس وزراء كندا اسرائيل قوات الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزراء عرب يدينون منع إسرائيل زيارتهم رام الله ويدعون لوقف حرب غزة
عمان- أدان وزراء عرب ضمن وفد اللجنة المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية بشأن قطاع غزة، الأحد 1 يونيو2025، منع إسرائيل زيارتهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، داعين إلى وقف حرب الإبادة على قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقب اجتماع "مرئي" للوزراء العرب مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد تعطيل إسرائيل زيارة الوفد إلى مدينة رام الله، وفق مراسل الأناضول.
ويضم الوفد رئيس اللجنة، وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، ووزراء خارجية الأردن أيمن الصفدي، والبحرين عبد اللطيف الزياني، ومصر بدر عبد العاطي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
والسبت، قرر الوفد تأجيل زيارته التي كانت مقررة إلى مدينة رام الله، الأحد، بسبب رفضها من إسرائيل.
وقال الصفدي: "أجرت اللجنة برئاسة سمو الأمير (فيصل بن فرحان) محادثات موسعة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر آلية الاتصال المرئي، بعد تأجيل زيارتنا التي كانت مقررة اليوم نتيجة قرار إسرائيل بتعطيل الزيارة".
واعتبر الوزير الأردني قرار المنع بأنه "يعكس عنجهية إسرائيل وتطرفها".
وتابع الصفدي: "الحكومة الإسرائيلية مستمرة في حربها على غزة، ومستمرة في خطواتها اللاشرعية من استيطان ومصادرة للأراضي".
وأردف: "الحكومة الإسرائيلية المتطرفة التي ترتكب المجازر في غزة، والتي تقتل الأطفال والنساء، وتدمر المستشفيات وتستخدم التجويع سلاحا، هي الحكومة المتطرفة ذاتها التي تمنع أيضا زيارة الضفة الغربية المحتلة من قِبَل وفد سياسي يعمل من أجل وقف الحرب".
وقال الصفدي: "نحن نريد السلام العادل، ونعمل من أجله، والحكومة الإسرائيلية مستمرة في حربها على غزة، مستمرة في خطواتها اللاشرعية من استيطان ومصادرة للأراضي ومحاصرة للشعب الفلسطيني وقيادته".
وشدد على أن "حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) يضمن الأمن والاستقرار للجميع، لكن الحكومة الإسرائيلية تتخذ إجراءات على الأرض يجعل هذا الحل مستحيلا".
ودعا الصفدي المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف حرب غزة، معتبرا حجم "المجازر الإسرائيلية تجاوز كل ما يمكن أن يقبل به أي إنسان".
وعن لقاء جمع الوفد بعاهل الأردن في العاصمة عمّان، أشار الصفدي أن الملك عبدالله الثاني "أكد أهمية اللجنة الوزارية في حشد دعم دولي لوقف الحرب على غزة".
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي إن "رفض إسرائيل لزيارة اللجنة إلى الضفة تجسيد وتأكيد لتطرفها ورفضها أي محاولات جدية للسلام".
وزاد: "إسرائيل ترفض المحاولات الجدية لتحقيق السلام وهذا يدفعنا إلى مضاعفة الجهود الدولية" في هذا الاتجاه.