المكان: مستشفى الأهلى المعمدانى فى غزة بفلسطين
الزمان: الثلاثاء–١٧ أكتوبر ٢٠٢٣م
اصطحبت الأم ابنها المريض إلى المستشفى للعلاج.. الدواء غير متوفر بالمستشفى، لم تتفاجأ الأم، كتمت ألمها وابتسمت.. احتضنت ابنها وأخبرته أنها متوجهة إلى الأماكن القريبة من المستشفى للبحث عن الدواء.. تركته على أمل العودة واللقاء فى أقرب وقت.
غادرت الأم المستشفى لتبحث هنا وهناك عن الدواء!
لم تمض سوى دقائق معدودات، وعادت الأم حيث تركت ابنها..
لم تجد ابنها المريض..
لم تجد الطبيب..
لم تجد المستشفى!
تم قصف المستشفى عمدًا وسقط المئات بين شهيد وجريح!
قصة واحدة من بين عشرات القصص التى ترصد واقع عالم فقد عقله، ومن قبلها إنسانيته، ليختطف براءة أطفال لا ذنب لهم سوى أنهم يعيشون فى الأراضى المحتلة!
هل تتذكر مذبحة بلد الشيخ؟
مذبحة دير ياسين..
أبو شوشة والطنطورة وقبيا وقلقيلية وكفر قاسم وخان يونس وصابرا وشاتيلا ومذبحة الأقصى الأولى!
مذبحة الحرم الإبراهيمى وجنين..
منذ العام ١٩٤٧ م، هناك مذبحة كل ١٠ سنوات تقريبًا فى الأراضى الفلسطينية المحتلة راح ضحيتها آلاف الضحايا الأبرياء، فماذا بعد؟
أهلنا فى غزة وفى فلسطين قاطبة يستحقون الحياة فى أرضهم وفق حل الدولتين، والقرارات الدولية ذات الصلة، كما أن ضمان حماية كافة المدنيين واستدامة وصول المساعدات الإنسانية حق إنسانى أصيل لا يمكن للقوة المفرطة والغاشمة أن تنتزعه مهما طال الزمن ومهما كانت الذرائع والأسباب!
الخلاصة: من الممكن أن تنشر روايتك لحدث ما فى وقت ما، لكنك تعلم جيدًا أنه من المستحيل إخفاء الحقيقة كل الوقت.
حفظ الله أهل فلسطين، وكل الأبرياء فى هذا العالم.
نبدأ من الأول
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى الأهلي المعمداني غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
أم ضحية فسخ الخطوبة تسقط مغشيا عليها حزنا على ابنها وزوجها
شهدت حلقة جديدة من برنامج «تفاصيل» الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2 لحظات مؤثرة، بعد سقوط والدة ضحية واقعة الدقهلية من شدة الانهيار خلال حديثها عن مقتل زوجها وابنها على يد جيرانهم، عقب أزمة نجمت عن فسخ خطوبة نجلها.
وقالت الأم خلال اللقاء إنها ما زالت تتلقى تهديدات مستمرة من أسرة المتهمين، رغم فقدانها زوجها وابنها في الحادث المؤلم.
وأضافت: “إحنا ماكناش معانا سلاح.. كل ما صحاب ابني يدخلوا على السوشيال ميديا يكتبوا أي منشور، تدخل أخت القاتل وتقول: مصيركم هيبقى زيه.
والتهديدات لحد دلوقتي بتوصلنا.”
وأوضحت أن ابنها كان يتعرض للتهديد عبر مواقع التواصل قبل مقتله: “حتى ابني لما كان يكتب حاجة كانوا يردوا عليه: هنقتلك.
وأنا دلوقتي خايفة أرجع بيتي.. قاعدة عند أهلي، وخايفة مصير إخواته يكون زي الأب والابن، ويقتلوا حد تاني.”
الإعلامية نهال طايل بدت شديدة الاستياء خلال الحلقة، معبرة عن صدمتها من استمرار جرائم العنف على خلفيات تافهة، قائلة:
“مستاءة جدًا.. إزاي نوصل لمرحلة قتل علشان شاب ماكنش بيرد على التليفون؟! إزاي خلافات شخصية توصل لإنهاء حياة ناس؟”
الحادثة التي شهدتها محافظة الدقهلية هزت الشارع المصري، بعد وفاة شاب ووالده في اعتداء من جيرانهم، وفق ما روته الأم، وسط مطالبات واسعة بسرعة محاسبة الجناة وحماية الأسرة التي ما زالت تعيش في رعب.