متى يُسمح لمقدم الخدمة الطبية إفشاء سر المريض أثناء مزاولة المهنة؟
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
نص مشروع قانون "المسئولية الطبية وسلامة المريض" المُقدم من الحكومة، على أنه يُسمح لمقدم الخدمة الطبية إفشاء سر متلقي الخدمة الذي اطلع عليه أثناء مزاولة المهنة الطبية أو بسببها سواء كان متلقي الخدمة قد ائتمنه على هذا السر أو اطلع عليه بنفسه أثناء متابعته، ويستثنى من ذلك الحالات الآتية:
1- إذا كان ذلك بناء على طلب متلقي الخدمة أو موافقته ومنع وقوع جريمة أو الإبلاغ عنها ويكون الإفشاء في هذه الحالة للجهة المختصة وحدها.
2- إذا كان مقدم الخدمة مكلفًا بذلك من جهة التحقيق أو المحكمة المختصة باعتباره خبيرًا أو شاهدا.
3- إذا كان مقدم الخدمة مكلفًا بإجراء طبي من إحدى شركات التأمين أو من جهة العمل وبما لا يجاوز الغرض من التكليف.
4- دفاع مقدم الخدمة عن نفسه في شكوى مقدمة ضده، على أن يكون ذلك أمام الجهات المختصة، وفي حدود ما تقتضيه حاجة الدفاع.
5- حماية الصحة العامة في حالة الأمراض المعدية ويكون الإفشاء للجهات المختصة وحدها، وفقا لأحكام قانون الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية المشار إليه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قانون المسئولية الطبية إفشاء سر المريض مقدم الخدمة الطبية المسئولية الطبية وسلامة المريض الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته لاسترداد 780 ألف جنيه مقدم صداق بعد طلبها الخلع للمرة الرابعة
لم تتجاوز سنوات زواجهما الثلاثة حتى تحولت العلاقة الزوجية بين زوج وزوجته إلى سلسلة لا تنتهي من النزاعات القضائية، بدأت بالطلبات المالية وانتهت بطلب الخلع للمرة الرابعة، قبل أن يفاجئ الزوج زوجته بدعوى جديدة أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، يطالبها فيها برد مقدم الصداق البالغ 780 ألف جنيه، متهما إياها بابتزازه ماديا وإلحاق ضررا نفسيا به.
سنوات الزواج ووعود بالاستقرار تنتهي بحرب قضائية بين الزوجينيروي الزوج في دعواه أن حياته الزوجية لم تبدأ كما كان يأمل، فبدلا من الاستقرار الذي حلم به، وجد نفسه ـ حسب قوله ـ في مواجهة مطالبات مالية "غير مبررة" من زوجته، واضطر بسبب ضغطها للاستدانة لتلبية احتياجات التي ووصفها بأنها "رغبة منها بالانتقام منه والضغط عليه وتقليد صديقاتها دون حساب لظروفه ووضعه".
وقال الزوج أمام المحكمة: زوجتي لا تهتم إلا بالمال، كل اختلاف بيننا ينتهي بتهديدها برفع دعوى خلع. حولت حياتي إلى جحيم، وأغرقتني في الديون، وحاولت مراراً إذلالي أمام عائلتي"، مشيراً إلى أنه فوجئ بزوجته تمنعه من رؤية طفله، ما دفعه إلى اتخاذ الإجراءات القانونية لاسترداد مقدم الصداق الذي دفعه لها عند الزواج، مؤكدا أن طلبها المتكرر للخلع مجرد وسيلة للضغط والحصول على المزيد من الأموال دون وجه حق.
الزوجة ترد: "طالبني بالتنازل عن حقوقي.. وأخل باتفاقات موثقة"على الجانب الآخر، جاءت رواية الزوجة مختلفة تماما، فقد أكدت في دعوى الخلع أن زوجها أخل باتفاقات مكتوبة تم توقيعها قبل الزواج، تضمنت حقوقا مادية ومعنوية، منها التزامات مالية معينة لم يفي بها، وأوضحت أنها حاولت أكثر من مرة إنهاء العلاقة وديا، لكنها تراجعت حفاظا على طفلها، قبل أن تصل إلى حقيقة استحالة استمرار الحياة بينهما.
وقالت الزوجة في دعواها: زوجي حرمني من حقوقي الثابتة بعقد الزواج، ورفض تنفيذ الاتفاقات الموقعة قبل الزفاف، ولم أعد أستطيع العيش معه بعد أن تجاهل كل حقوقي".. وطالبت المحكمة بالحصول على حقوقها المسجلة في العقد، وبتطليقها خلعا، ومحاولة الزوج الهروب من التزاماته.
بين الخلع ورد المهر: من يكسب معركة القانون؟قانون الأحوال الشخصية ينص على أن الزوجة في حال طلب الخلع تتنازل عن مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة، كما تعيد مقدم الصداق للزوج إذا كانت قد حصلت عليه بالفعل.
أما الاتفاقات المكتوبة قبل الزواج، فالقانون يعتبرها وثائق ملزمة إذا كانت موثقة أو شهد عليها شهود، ويجوز للزوجة التمسك بها والمطالبة بتنفيذها.