الذكاء الاصطناعي يختار طلبة الجامعات
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن الذكاء الاصطناعي سيساعد قريباً إدارات الجامعات في مراجعة طلبات الالتحاق بالجامعات واختيار أفضل الطلبة المؤهلين.
وبحسب دراسة أعدها فريق باحثين من أربع جامعات أميركية فإن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يجعل مراجعة طلبات الالتحاق الجامعي "أكثر عدالة وشفافية" إذا تم استخدامه جنباً إلى جنب مع التقييم البشري للطلبات.
استخدم الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسيس" تطبيق ذكاء اصطناعي لمراجعة أكثر من 300 ألف ورقة بحثية للالتحاق بالجامعات "لتحديد السمات الشخصية مثل القيادة والقدرة على العمل بروح الفريق" لدى المتقدمين.
أخبار ذات صلةوقال بنيامين ليرا من جامعة بنسلفانيا إن استخدام الذكاء الاصطناعي جعل نظام القبول "أكثر انتظاماً وشفافية" بتخفيف عبء العمل على "العدد المحدود من العاملين في إدارة القبول".
وأظهرت دراسة نشرتها مجلة ساينس أدفانسيس عام 2021 ربط جودة مقالات الالتحاق بالجامعة بمستوى دخل الأسرة ونتائج اختبارات الطالب.
وقام فريق الدراسة بتدريب تطبيق الذكاء الاصطناعي الخاص بهم باستخدام مقالات تم إعدادها للتقيم ،حيث تم إدخال أكثر من 3100 مقالة منها في خوارزمية توصف بأنها نسخة محسنة من "شبكة عصبية عميقة تم تدريبها مسبقاً حتى تتمكن من اكتشاف الكلمات المخفاة في النصوص العامة الكبيرة مثل الكتب ومنصة ويكيبيديا باللغة الإنجليزية".
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الجامعات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.