دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
أكدت دراسة ألمانية حديثة أن شرب كوب من القهوة قبل ممارسة الرياضة يمكن أن يساعد الجسم على حرق الدهون بشكل أكثر فعالية، الباحثون وجدوا أن الكافيين الموجود في القهوة يزيد معدل الأيض، أي سرعة حرق الجسم للطاقة، كما يعزز قدرة العضلات على استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة أثناء التمارين البدنية، وهذا يعني أن القهوة لا تمنحك فقط شعورًا بالنشاط، لكنها تساعد أيضًا على تحسين نتائج التمارين، سواء كانت تمارين القوة أو التمارين الهوائية مثل الجري وركوب الدراجة.
الدراسة أشارت إلى أن تناول كوب متوسط من القهوة قبل نصف ساعة إلى ساعة من التمرين هو الوقت الأمثل لتحقيق أفضل نتائج الحرق، مشيرة إلى أن الكافيين يحفز الجهاز العصبي ويرفع مستوى التركيز والانتباه، ما يجعل التمرين أكثر فعالية، كما بين الباحثون أن القهوة تقلل الشعور بالإرهاق أثناء التمرين، ما يسمح بممارسة نشاط أطول أو أكثر كثافة، وبالتالي زيادة معدل الحرق.
مع ذلك، حذر الخبراء من الإفراط في تناول القهوة قبل التمرين، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب أو ارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يؤدي الكافيين إلى زيادة سرعة ضربات القلب أو القلق والأرق، كما يُنصح بعدم إضافة الكثير من السكر أو الكريمة الثقيلة للقهوة لتجنب زيادة السعرات الحرارية وفقدان الفوائد الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الباحثون إلى أن القهوة تعمل بشكل أفضل عندما تُدمج مع نظام غذائي متوازن وتمارين منتظمة. فهي ليست بديلًا عن الرياضة أو التغذية الصحية، لكنها تساعد في تحسين النتائج عند الالتزام بالنشاط البدني ونمط حياة صحي.
في النهاية، يمكن القول إن القهوة قبل التمرين تعد وسيلة طبيعية وآمنة نسبيًا لزيادة معدل حرق الدهون وتحسين الأداء الرياضي، مع التأكد من الاعتدال ومراعاة الحالات الصحية الخاصة لكل شخص.
إضافة كوب من القهوة قبل النشاط البدني قد يكون بسيطًا ولكنه فعال لتعزيز الطاقة وحرق الدهون بشكل أسرع، مع فوائد إضافية للجهاز العصبي والمزاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الكافيين الدهون ممارسة الرياضة التمارين البدنية الجهاز العصبي ارتفاع ضغط الدم القلب حرق الدهون القهوة قبل
إقرأ أيضاً:
دراسة: معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي
تشير دراسة أميركية جديدة حول مواقف الجمهور تجاه الذكاء الاصطناعي إلى أن معظم يتردد الناس في السماح لـ ChatGPT وأدوات الذكاء الاصطناعي الأخرى بتشخيص حالتهم الصحية، لكنهم يرون بوادر خير في التقنيات التي تستخدم الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تشخيص السرطان.
وتعرض النتائج، في الاجتماع السنوي لجمعية تحليل المخاطر، في الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر في واشنطن العاصمة.
تركز الدراسة، التي يقودها عالم السلوك الدكتور مايكل سوبوليف من معهد شايفر للسياسات العامة والخدمة الحكومية بجامعة جنوب كاليفورنيا، وأخصائية علم النفس الدكتورة باتريشيا سليبودا، الأستاذة المساعدة في كلية باروخ بجامعة مدينة نيويورك، على وجهات نظر الجمهور – وتحديدا الثقة والفهم والإمكانات والحماس والخوف من الذكاء الاصطناعي – في سياق تشخيص السرطان، وهو أحد أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما وتأثيرا في الطب.
استخدمت الدراسة بيانات من استبيانين وطنيين ممثلين لتقييم مدى ارتباط الاستخدام الشخصي لأدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT والثقة العامة في الذكاء الاصطناعي الطبي بقبول أداة تشخيصية قائمة على الذكاء الاصطناعي لسرطان عنق الرحم. النتائج الرئيسية:
لا يزال معظم الناس يثقون بالأطباء أكثر من الذكاء الاصطناعي. صرح حوالي شخص واحد فقط من كل ستة أشخاص (17%) بأنه يثق بالذكاء الاصطناعي بقدر ثقته بالخبير البشري في تشخيص المشاكل الصحية. يشعر الأشخاص الذين جربوا الذكاء الاصطناعي (مثل ChatGPT) بإيجابية أكبر تجاه تطبيقه في الطب. أما أولئك الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي في حياتهم الشخصية، فقالوا إنهم يفهمونه بشكل أفضل، وكانوا أكثر حماسا وثقة باستخدامه في الرعاية الصحية. (55.1% من المشاركين سمعوا عن ChatGPT لكنهم لم يستخدموه، بينما سمع عنه 20.9% واستخدموه).
أمل لا خطر
يرى الناس أملا، لا خطرا. عندما علم المشاركون بأداة ذكاء اصطناعي تساعد في الكشف عن العلامات المبكرة للسرطان، اعتقد معظمهم أنها تتمتع بإمكانيات كبيرة، وكانوا أكثر حماسا من خوفهم.
إعلانيقول سليبودا: "تظهر أبحاثنا أن حتى القليل من التعرض للذكاء الاصطناعي – مجرد السماع عنه أو تجربته – يمكن أن يجعل الناس أكثر ارتياحا وثقة به. نعلم من الأبحاث أن الإلمام بالتقنيات الجديدة، وليس الذكاء الاصطناعي فقط، يلعب دورا كبيرا في كيفية تقبل الناس لها.
في الاستطلاع الأول، أفاد المشاركون عما إذا كانوا قد سمعوا بتقنيات الذكاء الاصطناعي أو استخدموها، وأجابوا على أسئلة حول ثقتهم العامة بها في تشخيصات الصحة.
في الاستطلاع الثاني، عرض على المشاركين سيناريو قائم على تجربة عملية، حيث طور فريق بحثي نظام ذكاء اصطناعي يمكنه تحليل الصور الرقمية لعنق الرحم للكشف عن التغيرات التي تسبق السرطان (وهي تقنية تسمى التقييم البصري الآلي). ثم قيم المشاركون خمسة عناصر لقبول أداة الذكاء الاصطناعي التشخيصية هذه على مقياس (من 1 إلى 5): الفهم، والثقة، والحماس، والخوف، والإمكانات.
أظهر تحليل النتائج أن الإمكانات كانت الأعلى تقييما عند تقييم أداة الذكاء الاصطناعي التشخيصية، تليها الحماس، والثقة، والفهم، والخوف.
يقول سوبوليف، الذي يقود وحدة التصميم السلوكي في مركز سيدارز سيناي الطبي في لوس أنجلوس، بهدف تعزيز الابتكار الذي يركز على الإنسان: "لقد فوجئنا بالفجوة بين ما قاله الناس بشكل عام عن الذكاء الاصطناعي وما شعروا به في مثال واقعي". ويضيف: "تظهر نتائجنا أن التعرف على أمثلة واقعية محددة يمكن أن يساعد في بناء الثقة بين الناس والذكاء الاصطناعي في مجال الطب".