يبدو أن شركة الملابس الصينية المعروفة "شي إن"، دخلت على خط الصراع الدائر منذ عدة أيام بين إسرائيل وحركة حماس.

وأقدم موقع "شي إن" لبيع الملابس بالتجزئة خلال الأيام الماضية، على عدد من الخطوات، بالتزامن مع استمرار الهجمات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، في أعقاب هجوم حماس المفاجئ يوم 7 أكتوبر الجاري.

وواجه الموقع في بداية الأمر انتقادات من زبائنه الإسرائيليين بسبب عرضه الأعلام الفلسطينية للبيع، بينما لا يسفر البحث عن العلم الإسرائيلي عن نتيجة.

وأعرب الإسرائيليون عن غضبهم من سلوك "شي إن"، ودعوا إلى مقاطعة منصة التجارة الإلكترونية الشهيرة.

وقال أحد المعلقين على "فيسبوك": "من خلال دعم منظمة إرهابية مثل حماس التي تهاجم بلدي إسرائيل، فقد خسرت (شي إن) طلبياتنا".

وكشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الاحتجاج أدى بـ"شي إن" إلى إزالة الأعلام الفلسطينية من متجرها.

لكن الأمر لم يقف عند هذا الحد، فقد قررت الشركة الصينية العملاقة إنهاء شراكاتها مع المؤثرين الإسرائيليين.

وتلقى المؤثرون في أنحاء إسرائيل رسالة عبر البريد الإلكتروني، تقول: "شكرا لك على دعمك وحبك لـ(شي إن). بسبب بعض التعديلات تم تأجيل تاريخ نشر الحملة الإعلانية. يرجى الامتناع عن النشر حول (شي إن). سنقدم تحديثا بمزيد من التفاصيل وتاريخ النشر الجديد قريبا".

علاوة على ذلك، تم إلغاء جميع عمليات التوصيل المجانية إلى إسرائيل.

وعللت صحيفة "إسرائيل هيوم" إجراءات "شي إن"، بأنها "عقاب لإسرائيل على الحرب التي تشنها عن غزة".

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشركة الصينية بشأن الانتقادات الإسرائيلية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التجارة الإلكترونية فيسبوك حماس الأعلام الفلسطينية إسرائيل التوصيل أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار منوعة أخبار العالم أخبار الإنترنت شي إن التجارة الإلكترونية فيسبوك حماس الأعلام الفلسطينية إسرائيل التوصيل منوعات

إقرأ أيضاً:

قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف

صرح رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قائلًا إن علاقة بلاده مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بدأت قبل 13 عامًا بطلب من الولايات المتحدة.

 

وأضاف آل ثاني، خلال تصريحات في اليوم الثاني من فعاليات منتدى الدوحة: "تلقينا انتقادات وتعرضنا لهجمات بسبب استضافتنا لحماس"، لافتًا إلى أن تواصل قطر مع الحركة الفلسطينية أدى إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى.

 

وتابع: "دعمنا كان يذهب إلى السكان في غزة وليس إلى حركة حماس"، مؤكدًا أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون انخراط جميع الأطراف.

 

ونفى رئيس الوزراء القطري ما تم تداوله حول أن دولة قطر تمول حماس، قائلًا إن هذه ادعاءات "لا أساس لها ومجرد اتهامات".

 

وأضاف آل ثاني، أنه حين يتعرض الوسيط للقصف من أحد أطراف النزاع فهذا أمر "لا أخلاقي" و"غير مفهوم"، في إشارة إلى الغارة التي شنتها إسرائيل في سبتمبر الماضي، التي استهدف قيادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.

 

وقال آل ثاني، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالًا مع إسرائيل بعد الهجوم على الدوحة وعبر عن استيائه الشديد، مضيفًا "الرئيس ترامب كان واضحًا منذ لحظة الهجوم على قطر وطلب من أحد مستشاريه التواصل معنا".

 

 

 

مقالات مشابهة

  • مصدر نفطي:شركة شيفرون الاميركية تستلم حقل غرب القرنة /2 بدلا من الشركة الروسية
  • صحيفة بريطانية: إسرائيل تتجسس على قوات أميركية تراقب اتفاق غزة
  • بعد مقتل أبو شباب.. مسلحون من المليشيات المدعومة إسرائيليا يسلمون أنفسهم لـ"حماس"
  • علاقة تيكيت الملابس بفاتورة الكهرباء وشحن العداد
  • الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان
  • هيئة البث الإسرائيلية: مسلحون في غزة يسلّمون أنفسهم لحركة حماس
  • بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
  • قطر: الانتهاكات الإسرائيلية تهدد بتجدد الصراع في غزة
  • قطر: لا علاقة لنا بتمويل حماس.. ولا يمكن تحقيق السلام بالمنطقة دون انخراط جميع الأطراف
  • مصر وقطر تدعوان لانسحاب القوات الإسرائيلية ونشر قوة استقرار دولية في غزة