جامعة أسيوط تنظم مسابقة الأبحاث المنشورة دولياً للعلوم الإنسانية والاجتماعية والفنون
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، أن استراتيجية البحث العلمي في الجامعة؛ تستهدف تشجيع الباحثين على النشر الدولي، وتعتمد على البحث العلمي التطبيقي الذي يسهم في خدمة المجتمع ، ويعمل بالتوازي مع الخطط، والمشروعات القومية، ومواجهة أي تحديات، أو عوائق تواجه تحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
وأعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط؛ تفاصيل مسابقة "الأبحاث المنشورة دولياً للعلوم الإنسانية، والاجتماعية، و الفنون"، والتي ينظمها مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، لكليات: التربية، والتربية النوعية، والتربية الرياضية، والآداب، والخدمة الاجتماعية، والتجارة ، والحقوق، والفنون الجميلة، والتربية للطفولة المبكرة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، أن المسابقة؛ تهدف إلى تشجيع الباحثين على نشر أبحاثهم، وأوراقهم العلمية دولياً؛ بما يسهم في تطوير، ودعم منظومة البحث العلمي، و النشر الدولي، وتحسين التصنيف الدولي للجامعة، والارتقاء بمكانتها، وموقعها بين الجامعات العالمية، لافتًا إلى دعم الجامعة للبحوث العلمية التي تتوافق مع خطط الدولة؛ لتحقيق التنمية المستدامة.
ويستمر تقديم الأبحاث؛ حتى موعد أقصاه 27/10/2023 ، وسيتم الإعلان عن الأبحاث الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى؛ في اليوم العلمي الثالث لمكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، والمقرر عقده بالجامعة في يوم 8/11/2023، مضيفاً أن المركز الأول الفائز في المسابقة؛ سيحصل على جائزة مالية قيمتها (٥) آلاف جنيه ، والمركز الثاني (٣) آلاف جنيه ، والمركز الثالث ألفا جنيه .
وجدير بالذكر، أن شروط التقدم للمسابقة في الآتي: أن يكون البحث منشوراً في مجلة دولية عربية، أو أجنبية مفهرسة، أو معتمدة؛ ضمن قواعد بنك المعرفة المصري، وأن يقدم المتقدم خطاب قبول النشر للبحث ، وأن تكون المجلة المنشور فيها البحث ذات معامل تأثير ، وأن يكون البحث منشوراً خلال الخمس سنوات السابقة؛ من 2018 حتى الآن، وأن يكون البحث بينياً(تخصصات- أقسام- كليات) ؛ إن وجد، ومنشوراً إلكترونياً؛ مسجلاً عليه اسم جامعة أسيوط، ومسجلاً على حساب Google Scholar للباحث.
ويتم تسليم نسخة إلكترونية PDF على اللينك الخاص بمكتب التصنيف الدولى اضغط هنا
ومن المقرر ؛ أن يتم تقييم الأبحاث من قبل لجنة؛ يتم تشكيلها من أساتذة بكليات العلوم الإنسانية، والاجتماعية، والفنون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس جامعة أسيوط البحث العلمی جامعة أسیوط
إقرأ أيضاً:
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
أشاد مجلس جامعة الأزهر، برئاسة الأستاذ الدكتور سلامة داود، بالدور الكبير الذي تضطلع به القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومواقف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في مناصرة القضية الفلسطينية، مؤكّدًا أن ما تقدمه مصر من دعم حقيقي ومتواصل لغزة يسبق أي مبادرة، ويعكس مسؤولية وطنية وإنسانية عميقة الجذور.
كما نوه المجلس بدور الأزهر الدائم في إرسال القوافل الإغاثية واستمرار مستشفياته في استقبال المصابين والمرضى من أهل غزة بكل محبة وتقدير.
وفي السياق ذاته، توجّه المجلس بالتهنئة إلى القيادة السياسية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو، وإلى طلاب الثانوية الأزهرية بنجاحهم، موضحًا أن الجامعة بدأت في استقبال المتقدمين للكليات التي تتطلب اختبارات قدرات، وجارٍ الإعداد الكامل لمرحلة التنسيق عقب صدور نتائج الدور الثاني.
وشهد الاجتماع تكريم عدد من القيادات الأكاديمية ممن بلغوا سن التقاعد، تثمينًا لجهودهم في خدمة المؤسسة التعليمية وطلاب العلم، وكان من بينهم عمداء كليات من تخصصات متنوعة كالتربية، والدراسات الإنسانية، والزراعة، والصيدلة، والهندسة الزراعية، والطب، واللغة العربية، وغيرهم ممن قدّموا نماذج يُحتذى بها في العمل الأكاديمي والإداري.
ولم يغفل المجلس الاحتفاء بالتميّز العلمي، حيث تم تكريم عدد من أعضاء هيئة التدريس الذين حصدوا جوائز الدولة لعام 2025، من بينهم د. إيمان سمير عبد العزيز في مجال أبحاث السرطان، ود. خالد كرم في العلوم الأساسية، ود. عمرو حسني هاشم لأبحاثه في الميكروبيولوجي، ود. محمد عبد الرحمن لحصوله على جائزة الدولة التشجيعية في الترجمة، في إشارة واضحة إلى المكانة العلمية المتقدمة لجامعة الأزهر.
كما نال الدكتور جمال عبد الحميد داود تكريمًا خاصًا، نظرًا لنشره مؤلفًا علميًّا عالميًّا بعنوان "الأطلس الملون في أمراض الإنسان"، اقتنته 16 جامعة دولية مرموقة، ليعكس عمق التأثير الأكاديمي لعلماء الأزهر على المستوى العالمي.
وفي إنجاز شبابي مميز، كرم المجلس الطالب بلال محمد من كلية اللغات والترجمة، لفوزه بالمركز الثاني عالميًّا في فرع "القارئ المتفقه" بمسابقة القرآن الكريم التي أُقيمت في جنوب إفريقيا، ليؤكد أن أبناء الأزهر يجمعون بين التفوق العلمي والريادة في حفظ كتاب الله.