حدد عضو مجلس النواب العراقي حسين حبيب، ماوصفها بـ”نقاط التراجع” في حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني رغم سلوكها اتجاهات صحيحة في بعض الملفات.

وقال حبيب  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “للانصاف، تسلك حكومة السوداني اتجاهات صحيحة في ملفات عدة وهناك لمسات بدت واضحة لكن بالمقابل هناك تراجع في ملف البطالة والدعم لحكومي وصولا الى الرعاية الاجتماعية التي اصبحت تتم بالواسطة والرشى”.

وأضاف، أن “الدولار يقفز يوميا ولايمكن السيطرة عليه فيما تحول التهريب الى ظاهرة ناهيك عن احتكاره من قبل بعض الجهات”، مشيرا الى أن “السوداني اكد بأن الدينار اقوى من الدولار لكن الواقع عكس ذلك حاليا”.

واشار الى ان “معالجة ازمة البطالة لاتبدأ من ضبط ايقاع الدولار بل في اعادة احياء الصناعة الوطنية وبقية القطاعات المنتجة التي توفر سلع وبضائع ومحاصيل لسد الحاجة في الاسواق العراقية وبالتالي لانحتاج الى الدولار في تمويل الاستيرادات الخارجية اي ان الامر مرتبط ببعضه البعض والاهم هو بلورة خارطة طريق تعيد احياء الاف المعامل والمصانع وفق رؤية شاملة تقلل من الاعباء على اصحابها من ناحية غلاء الخدمات وفرض ضرائب عالية”.

وتقترب حكومة السوداني من اختتام عام من عمرها في 27 تشرين الأول، فيما يؤشر مختصون وجود فشل في تطبيق ابرز النقاط في البرنامج الحكومي.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!

الجديد برس| أثارت حكومة عدن، الثلاثاء، موجة جديدة من الجدل والغضب الشعبي، عقب اعتمادها قرارات متناقضة بشأن أسعار المشتقات النفطية، شملت خفضًا جزئيًا في سعر البنزين، مقابل زيادة كبيرة في سعر الغاز المنزلي. وأعلنت شركة النفط في عدن عن خفض سعر البنزين بمقدار 200 ريال للجالون، في وقتٍ أصدرت فيه شركة الغاز قرارًا برفع سعر أسطوانة الغاز المنزلي بمقدار 2000 ريال، في خطوة وصفها ناشطون بأنها “جرعة مزدوجة” تزيد من معاناة المواطنين بدلًا من تخفيفها. ورغم إنتاج الوقود محليًا، تبقى أسعار البنزين والغاز في مناطق سيطرة التحالف، جنوب وشرق اليمن، الأعلى على مستوى البلاد. حيث بلغ سعر الجالون الواحد من البنزين (20 لترًا) أكثر من 36 ألف ريال، بينما صعد سعر أسطوانة الغاز إلى 12 ألف ريال خلال الساعات الأخيرة، وسط تفاقم الأزمات المعيشية وانعدام الخدمات. وتفاوتت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي بين الانتقاد والسخرية، حيث اعتبر البعض الخطوة محاولة سياسية من قيادة المجلس الانتقالي، خصوصًا رئيسه عيدروس الزبيدي، لتجميل صورته وسط السخط الشعبي المتزايد، بينما رأى آخرون أنها “ذر للرماد في العيون” في ظل الانهيار الشامل في الخدمات. وتعيش مناطق سيطرة التحالف جنوب اليمن، وعلى رأسها مدينة عدن، أسوأ أوضاعها المعيشية والاقتصادية منذ سنوات، وسط عجز حكومي متزايد عن تقديم أي حلول ملموسة للأزمات المتراكمة.

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار أمام الجنيه مع بداية تعاملات اليوم الخميس.. التراجع مستمر
  • حكومة “تأسيس” تتخذ خطوة غير متوقعة
  • اقرأ أول تعليق للمملكة العربية السعودية على حكومة “تأسيس”
  • حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
  • غوتيريش يُحذِّر حكومة “تأسيس”
  • تمبور: الجديد في حكومة الميليشيا الفيسبوكية هو الكشف عن زيف مجموعات “لا للحرب”
  • “يوم خامس من الفرح في جرش: الناس والفن والحضارة في مشهد واحد” هنا الأردن ….ومجده مستمر
  • الجيش السوداني يقصف وقوة من “الدعم السريع” تغادر مدينة مهمة في كردفان
  • نائب:حكومة السوداني خالفت القانون بعدم إرسالها موازنة 2025
  • مصر تحدد موقفها من حكومة “تأسيس”