بلينكن: إسرائيل لا تريد حكم غزة
تاريخ النشر: 22nd, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الأحد، أن إسرائيل لا تنوي حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب المستمرة مع حماس، منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.
وفي مقابلة مع برنامج "واجه الصحافة" على شبكة "إن بي سي"، قال بلينكن مما سمعه من المسؤولين الإسرائيليين، إن إسرائيل "ليس لديها أي نية على الإطلاق، ولا رغبة، في إدارة غزة بنفسها"، وأشار إلى أن إسرائيل خرجت من غزة من جانب واحد "قبل عقدين من الزمن".
#واشنطن "لن تتردد" في التحرك عسكرياً إذا توسع النزاع#غزة #حماس #إسرائيل https://t.co/tzrlLf0Mp5
— 24.ae (@20fourMedia) October 22, 2023لكن الوزير الأمريكي أكد أنه بعد الحرب لا يمكن العودة إلى الوضع الراهن، وقال بلينكن: "لا يمكنك أن تكون في وضع تتعرض فيه باستمرار لتهديد أفظع الهجمات الإرهابية من قطاع غزة"، في إشارة إلى الإسرائيليين.
وأضاف بلينكن "لذلك يجب إيجاد شيء يضمن عدم تمكن حماس من القيام بذلك مرة أخرى، ولكن هذا أيضاً لا يعود إلى حكم إسرائيلي لغزة، وهو ما لا يريدونه ولا ينوون القيام به".
ويقصف الجيش الإسرائيلي أهدافاً لحماس في قطاع غزة، منذ الهجمات التي شنتها حركة حماس.
كيف تشكل علاقة جو بايدن بـ #إسرائيل سياسة الحرب؟ #غزة #حماسhttps://t.co/Fa97oPU2gh pic.twitter.com/Z0JJPj2Y6l
— 24.ae (@20fourMedia) October 21, 2023 وفي نهاية الأسبوع، زاد سلاح الجو الإسرائيلي من هجماته مرة أخرى استعداداً لهجوم بري على غزة، ومن غير الواضح حالياً ما هي الخطة التي لدى إسرائيل للفترة التي تلي اكتمال الهجوم البري المتوقع على قطاع غزة.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فارسين شاهين: لا حوار مع حماس ووقف الحرب مسؤولية دولية تقودها واشنطن
أكدت فارسين شاهين، وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية الفلسطينية، أن السلطة الفلسطينية لا تجري أي محادثات مباشرة مع حركة حماس، موضحة أن عدم الاعتراف بالدور السياسي لحماس لا يُعد مكافأة لها، بل يعكس موقفًا واضحًا في التمييز بين دعم الدولة الفلسطينية وبين دعم تنظيمات مسلحة خارجة عن الإطار الشرعي. وأشارت إلى أن الاعتراف الدولي بفلسطين يجب أن يُفهم بوصفه دعمًا للحقوق السياسية المشروعة للشعب الفلسطيني، وليس تشجيعًا لأي فصيل بعينه.
شددت فارسين شاهين في تصريحات حصرية نقلتها قناة «العربية إنجليزي» على أن الأولوية القصوى للقيادة الفلسطينية في هذه المرحلة الحرجة هي إنقاذ الأرواح ووقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، مؤكدة أن الولايات المتحدة، بما تمتلكه من نفوذ سياسي وعسكري، تستطيع إن أرادت أن توقف الحرب فورًا.
وأضافت أن مسؤولية إنهاء المأساة الإنسانية في غزة لا تقع فقط على عاتق الأطراف المحلية، بل على المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى القادرة على الضغط والتأثير.
فرنسا: أرسلنا عشرة أطنان من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
الجيش الأردني ينفذ 7 إنزالات جوية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة
وفي هذا السياق، عبرت شاهين عن أملها في أن يتمكن مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط تور وينسلاند، وغيره من الدبلوماسيين الدوليين، من نقل الصورة الحقيقية لما يحدث في غزة، مشيرة إلى أن ما يعانيه السكان هناك من دمار وقتل وحصار يتطلب تحركًا عاجلًا وليس مجرد إدانات لفظية أو تعاطف مؤقت.
وتأتي هذه التصريحات في ظل موجة من الاعترافات الدولية المتزايدة بالدولة الفلسطينية، وسط جهود عربية وأوروبية لفرض حل سياسي دائم على أساس دولتين، يُمكّن الفلسطينيين من نيل حقهم في دولة مستقلة ذات سيادة. وأكدت شاهين أن هذه الاعترافات ليست موجهة لحماس، بل تعبير عن الدعم الدولي للشرعية الفلسطينية وحق الشعب في تقرير مصيره عبر أدوات سياسية سلمية.
ورغم أن الانقسام الفلسطيني الداخلي يُعقد من المشهد السياسي، فإن فارسين شاهين أوضحت أن السلطة الفلسطينية ترفض أي محاولات لخلط الأوراق بين مشروع الدولة وواقع هيمنة الفصائل. وشددت على أن مستقبل فلسطين يجب أن يُبنى على المؤسسات الشرعية المعترف بها دوليًا، لا على منطق السلاح أو فرض الأمر الواقع بالقوة.
واختتمت الوزيرة حديثها بالتأكيد على أن الطريق إلى السلام يبدأ من وقف الحرب وإنهاء المأساة الإنسانية، ويمر عبر الاعتراف الكامل بدولة فلسطين كشريك شرعي في أي عملية سياسية قادمة.