تسببت بـ خسائر هائلة أثارت الغضب.. الكشف عن خفايا الحرب السيبرانية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أكتوبر 23, 2023آخر تحديث: أكتوبر 23, 2023
المستقلة/- قالت شركة “ريكورديد فيوتشر” المعنية بالرصد المعلوماتي السيبراني إن الهجمات السيبرانية على المواقع والتطبيقات الإسرائيلية قد زادت وتيرتها منذ بداية عملية “طوفان الأقصى”.
وكانت مجموعات من المخترقين المعادين للسردية الإسرائيلية قد تمكنت من استهداف موقع جيروزاليم بوست الإسرائيلي المعروف وإيقافه عن العمل لفترات متفاوتة خلال الأيام الماضية.
ورغم أن المعلومات الواردة عن الآثار المترتبة على العمليات السيبرانية قليلة فإن مجموعة “أنون غوست” المعروفة بموالاتها لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت عبر قناتها على تليغرام أنها استطاعت تعطيل تطبيق تنبيه الطوارئ الإسرائيلي.
ونشرت منصة “فالكون فيدسيو” أن مجموعة قرصنة إلكترونية تسمي نفسها “وحدة النمر الإلكترونية” قد أرسلت تحذيرات إلى إسرائيل ودول أخرى في الشرق الأوسط داعمة لإسرائيل عن نيتها القيام بهجمات إلكترونية محتملة ضدها.
وقامت وحدة النمر الإلكترونية -التي لم تفصح عن جنسيتها- سابقا باستهداف جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) عن طريق هجوم يدعى “رفض خدمة الموزع” (دي دي أو إس)، وهو هجوم يوقف المواقع الإلكترونية التي تهاجمها، وتوقف الوصول إلى الموقع الإلكتروني، وتمنعه من تقديم أي خدمة لجمهوره.
واستطاع الهجوم إيقاف أكثر من 100 موقع، من بينها الموقع الإلكتروني الرسمي لجهاز المخابرات الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، وأعلنت عنه الوحدة في موقعها على تليغرام، مهددة بأن هذه الهجمات ستمتد لتشمل الدول العربية الداعمة لإسرائيل.
وقامت مجموعة أخرى من الناشطين من دولة بنغلاديش تطلق على نفسها اسم “سيستم أدمن بي دي” بتنفيذ هجوم مشابه على مواقع إسرائيلية، لتوقف موقع الأرصاد الجوية الإسرائيلي عن الخدمة، فيما تمكن المعنيون من استعادته بعد ذلك.
ولم تستهدف الهجمات الجانب الإسرائيلي فقط، إذ قامت مجموعة من القراصنة المؤيدين لإسرائيل من دولة الهند تعرف باسم “إنديان سايبر فورس” في 8 أكتوبر/تشرين الأول الحالي بتعطيل الموقع الرسمي الإلكتروني لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبررت المجموعة الهندية ذلك بقولها إن العمل الذي تقوم به يدعم فكرة السلام في الشرق الأوسط، وإنها تشن هجمات على المواقع الإلكترونية التي تؤيد الحرب فقط.
وقامت المجموعة ذاتها بمهاجمة موقع شركة “ألفا نت”، وهي أكبر شركة في قطاع غزة لتقديم الخدمات الإلكترونية، كما شنت حملات منظمة على الخوادم الخاصة بالشركة أدت إلى تجميد عمل جزء من البنية التحتية في القطاع.
وسيطر المخترقون على العنوان الشبكي “آي بي” الذي يقوم بتوزيع أكثر من 5 آلاف خادم في قطاع غزة، مما يفسر انقطاع الإنترنت في 8 أكتوبر/تشرين الأول الحالي.
وحسب بيان المجموعة، فإن ما دفعها لشن هجمات إلكترونية كراهيتها للحرب والسعي لإيقافها، فكما هاجمت إسرائيل سابقا تهاجم قطاع غزة اليوم الذي يسكنه الكثير من عناصر حركة حماس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فيديو منسوب لتحريك صواريخ أوريشنيك بأمر من بوتين.. ما حقيقته؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو منسوب لاستعدادات لنشر صواريخ RS-26 أوريشنيك بأمر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد هجوم أوكرانيا واسع النطاق على قواعد جوية روسية، وسماح أوروبا لكييف باستخدام أسلحة بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية.
وحصد الفيديو مئات الآلاف من المشاهدات عبر منصة إكس وحدها. وصاحب المقطع تعليق مُضلل يقول: "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمر القوات الصاروخية بالاستعداد لنشر صواريخ RS-26 أوريشنك".
وزعم ناشرو الفيديو أن الأمر يأتي "ردًا على السماح الغربي لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية، وتُعد هذه الخطوة تصعيدًا عسكريًا جديدًا في إطار الحرب، وتُشير إلى نية روسيا توسيع استخدامها لهذه الصواريخ، وربما نشرها في بيلاروسيا تحت إشراف موسكو".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية، وجد أن الفيديو يعود إلى التحضيرات للعرض العسكري التقليدي بذكرى "يوم النصر"، الذي يجري الاحتفال به سنويًا في الساحة الحمراء بموسكو، وذلك بمناسبة انتصار روسيا على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية.
ظهر الفيديو للمرة الأولى في فبراير/شباط 2024، بحسب لقطات نشرتها قناة "NTV" الروسية عبر قناتها في موقع "آر يوتيوب" في السابع والعشرين من الشهر نفسه.
آنذاك، أفادت القناة أن "قاذفات يارس وصلت إلى (منطقة) ألابينو بالقرب من موسكو للتحضير للعرض العسكري في 9 مايو/أيار.
في نفس التوقيت، نشرت وزارة الدفاع الروسية الفيديو عبر موقع تليغرام، حسبما أوردت منصة تحقق Origins Facts الفرنسية.
وسبق أن جرى تداول الفيديو باعتباره للحظة تحريك روسيا لأسلحة نووية، ضمن سياق الحرب في أوكرانيا.
وتعرف صواريخ أوريشنيك، التي أشار إليها الادعاء، بأنها فرط صوتية، أي سرعتها تفوق سرعة الصوت، ويمكن تحميلها برؤوس حربية. ويمكنها ضرب أهداف متوسطة المدى بين 3 إلى 5500 كيلومتر.