جائزة الكويت للقرآن الكريم في نسختها الـ 12 تنطلق 5 نوفمبر
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اليوم الاثنين، أن جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته في دورتها الثانية عشرة ستقام خلال الفترة من 8 إلى 15 نوفمبر المقبل وذلك برعاية سامية من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
وقال رئيس اللجنة التنفيذية محمد العليم في مؤتمر صحافي إن هناك لجاناً متخصصة تم تشكيلها من مختصين في أعمال الجائزة كما تم عقد اجتماعات تحضيرية لتنفيذ خطة الجائزة، ومن أبرز تلك الأعمال: مخاطبات الدول المشاركة في الجائزة، وإجراء الاختبارات الأولية للمتسابقين، والتنسيق مع وزارات وهيئات الدولة إضافةً إلى التنسيق مع الجهات القرآنية خارج وداخل الكويت للمشاركة في المعرض الذي سيقام على هامش فعاليات الجائزة.
كما نوّه العليم بأن فروع الجائزة خمسة وهي كالتالي:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملاً مع تجويده، الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر المتواترة من طريق الشاطبية والدرة، الفرع الثالث: التلاوة والترتيل، الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم كاملاً لصغار الحفاظ، الفرع الخامس: جائزة أفضل مشروع تقني لخدمة القرآن الكريم
وتابع: تمت دعوة 80 دولة للمشاركة في فعاليات الجائزة الدولية التي سيقام على هامشها أيضاً معرض قرآني تحت شعار صحف مكرمة، وبرنامج الإقراء علاوة على الورش العلمية والمحاضرات القرآنية كما سيتم تنظيم ملتقى قرآني يناقش ثلاثة محاور: (الأداء القرآني، بلاغة القرآن الكريم، مفاتيح تدبر القرآن الكريم).
وأضاف أن الجائزة تكرم سنوياً شخصيات خدمت القرآن الكريم على مستوى العالم وفق معايير دقيقة، ومن هذه الشخصيات القرآنية التي سيتم تكريمها من مصر الشيخ المقرئ المتقن أحمد خليل شاهين قبيس الجامع للقراءات العشر القرآنية، ومن الكويت الشيخة المقرئة عائشة عبدالرحمن الصفي الجامعة للقراءات العشر القرآنية، كما سيتم تكريم أفضل جهة أو مؤسسة خدمت القرآن الكريم وفق ضوابط ومعايير تضعها الجائزة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
قمة AIM للاستثمار تنظّم نسختها الدولية الأولى في الصين 7 نوفمبر المقبل
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت قمة AIM للاستثمار، عن إطلاق الدورة الدولية «قمة AIM للاستثمار –الصين 2025»، والمقرر عقدها في مدينة شنغهاي خلال الفترة من 7 إلى 8 نوفمبر 2025 في المركز الوطني للمعارض والمؤتمرات، بالتزامن مع معرض الصين الدولي للاستيراد، تحت شعار «استكشاف محركات العولمة المتشابكة: من الانطلاق إلى الازدهار».
وتُمثّل هذه النسخة خطوة محورية في مسيرة التوسع العالمي للقمة، وتعكس التزامها بتعزيز التعاون والنمو الاقتصادي المشترك. حيث تجمع قادة الحكومات وقطاع الأعمال والمال لمناقشة التحولات الاقتصادية من مرحلة التوسع الخارجي إلى الابتكار والتطور القيمي.
وقال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ورئيس قمة AIM للاستثمار: «إن استضافة الدورة الافتتاحية من قمة AIM للاستثمار في شنغهاي تُجسّد رؤيتنا المشتركة لتعزيز التعاون بين دولة الإمارات والصين، والتزامنا الجماعي ببناء اقتصادات تقوم على ركائز الاستدامة والتكنولوجيا والتعاون الدولي. وستكون النسخة الصينية منصة استراتيجية لتعزيز الشراكات الثنائية، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار، وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص وتبادل المعرفة. إنّ هذه الخطوة لا تٌسهم فقط في تعزيز العلاقات الثنائية، بل تضيف أيضاً مزيداً من المرونة الاقتصادية».
من جانبه، قال داوود الشيزاوي، رئيس مؤسسة AIM العالمية: «تمثل قمة AIM للاستثمار– الصين» محطة مهمة في رحلتنا لربط المجتمعات الاستثمارية حول العالم. وبمشاركتنا بالتزامن مع معرض الصين الدولي للاستيراد، أحد أبرز الفعاليات التجارية عالمياً، ستُسلّط القمة الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاعات التصنيع المتقدم، والتمويل الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطاقة النظيفة - وهي القطاعات التي تقود حركة الاستثمار العالمي».
ومن خلال توافقها مع رؤية كلٍّ من الإمارات والصين في تعزيز مجالات التجارة والتكنولوجيا والتنمية المستدامة، تمثل قمة AIM للاستثمار – الصين، نموذجاً جديداً للتعاون الدولي، وتعمل كمحفّز لتبادل المعرفة وبناء الشراكات، مما يُعزّز دور القمة كمنصة موثوقة في صياغة مستقبل الاستثمار العالمي.
بلغ حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية 101.8 مليار دولار أميركي في عام 2024، مما جعل الصين الشريك التجاري الأكبر لدولة الإمارات، بحصة بلغت 18% من إجمالي وارداتها.
تواصل قمة AIM للاستثمار أداء دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال الاستثمار والتعاون الدولي، حيث تأسست في دولة الإمارات لتكون منبراً رائداً لاستكشاف الاتجاهات الاقتصادية الجديدة والمساهمة في تشكيل مسار التنمية العالمية.