بدء ورشة تدريبية عن التصميم الشامل للتعليم بالعريش
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
شهد الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش،محافظة شمال سيناء بدء فاعليات ورشة تدريبية عن التصميم الشامل للتعليم (UDL) وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين جامعة العريش و الأمديست تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة.
ومن جانبه أكد رئيس الجامعة، على أهمية هذه الفعاليات التدريبية التي يتم استهداف أعضاء هيئة التدريس بالجامعة لأجل تأهيلهم بالقدر المناسب للتعامل مع الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، ووجه رئيس الجامعة التحية للحضور جميعًا من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة لحرصهم على المشاركة في هذه الفاعلية التي كان لها عظيم الأثر على الجميع.
هيئة التدريس:
حيث تستهدف الورشة ، تدريب أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة والمقيد بها أبناءنا من ذوي الهمم والتي تتمثل في كليات التجارة، والاقتصاد المنزلي، والتربية، والآداب، والاستزراع السمكى والمصايد البحرية.
كما افتتح الاجتماع الدوري لمجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بحضور أعضاء المجلس، حيث رحب بالحضور وسلم سيادته إدارة المجلس للدكتورة هند عبد الحميد حميدو، المشرف على قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقد ناقش المجلس عدد من الموضوعات الخاصة بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن جانبه قام الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، بتهنئة الأعضاء بالعام الجامعي الجديد متمنيًا التوفيق والسداد للجميع، مشيدًا بجهود جميع أعضاء القطاع في تنفيذ عدد من الفعاليات المميزة التي تم تنفيذها خلال الفترة الماضية والتي تضمنت احتفال الجامعة بانتصارات أكتوبر المجيدة وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وغيرها من الأنشطة المتنوعة التي تهدف لتحقيق الخدمات المجتمعية.
كما حضر الدكتور حسن الدمرداش، رئيس الجامعة، الاجتماع الدوري لمجلس كلية العلوم حيث ناقش مع اعضاء المجلس عددًا من الموضوعات ومنها البرامج المميزة بالكلية والتي بداء العمل بها هذا العام متمنيًا التوفيق والسداد للجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العريش جامعه ورشة التصميم التعليم رئیس الجامعة هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
«هيئة تطوير المنطقة الشرقية» تنظم ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق
بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، نظّمت هيئة تطوير المنطقة الشرقية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك)، ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق، وذلك بمشاركة 24 جهة تنموية، ضمن سياق اللقاءات التي بدأتها الهيئة وشملت حتى الآن محافظتي القطيف والجبيل، والتي تهدف لتمكين القطاعات والتغلب على التحديات في المحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة على مستوى المنطقة.
وشهدت الورشة نقاشات حول تمكين القطاعات التنموية والتغلب على التحديات بالمحافظات لتحقيق التنمية المتوازنة للمنطقة، وسعت الهيئة للمواءمة بين الجهات التنموية من أجل تحسين المؤشرات الحضرية وضمان تنفيذ المشروعات التنموية بالمحافظة، والتغلب على التحديات التي تواجه الجهات، ووضع الخطوات التصحيحية للمشاريع المتعثرة، إلى جانب تنسيق الجهود بما يتماشى مع خطط تنفيذ المستهدفات التنموية.
واستعرضت الورشة التحديات التي تواجه القطاع الخاص في المحافظة، والتحديات العامة للمحافظة متضمنة قائمة بأبرز التحديات المستلمة من قبل الجهات، وأبرز المشاريع القائمة والمتعثرة بالمحافظة، والمخطط الإقليمي والمخططات المحلية، وأبرز المؤشرات الحضرية للمحافظة.
وأكد الرئيس التنفيذي المكلف لهيئة تطوير المنطقة الشرقية الدكتور طلال بن نبيل المغلوث أنه بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس الهيئة، والمتابعة الحثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية، أقيمت هذه الورشة التي تأتي في إطار نهج الهيئة القائم على تعزيز التكامل والتنسيق مع الشركاء في مختلف القطاعات.
وأضاف أن محافظة بقيق بما تمتلكه من موقع استراتيجي ومقومات تنموية، تحظى بفرص واعدة تستلزم تنسيق الجهود وتسريع وتيرة العمل لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ورفع جودة الحياة للمواطنين والمقيمين فيها، وهذا ما نسعى إلى دعمه وتمكينه من خلال هذه الورشة وما سيتبعها من خطوات تنفيذية عملية بالتعاون مع الجهات المعنية.
وقال المهندس مشعل الزغيبي، الرئيس التنفيذي في سبارك: "سعدنا في مدينة الملك سلمان للطاقة باستضافة ورشة عمل متابعة المشاريع التنموية في محافظة بقيق، والتي نظمتها هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بمشاركة عدد من الجهات التنموية. كما نقدّر دور الهيئة في تمكين القطاعات التنموية وتنسيق الجهود للتغلب على التحديات وتحقيق تنمية متوازنة تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030."