هنغاريا ترفض الضغوط الأوروبية لتسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الهنغاري، بيتر سيارتو، الضغوطات التي يمارسها الاتحاد الأوروبي على بودابست، لتسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد، واعتبرها أمرا غير مقبول.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن سيارتو قوله: "نعتبر أنه من غير المقبول أن يحاولوا الضغط علينا لأسباب أمنية لتسريع انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي عبارة عن رابطة سياسية واقتصادية، لذا فإن تبرير العضوية المحتملة فقط على أساس القضايا الأمنية أمر غير مقبول.
وفي وقت سابق، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي خصص حوالي 90 مليار يورو لأوكرانيا منذ عام 2022.
وفي بداية الشهر الجاري دعا وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي إلى بدء المفاوضات حول انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي بأسرع ما يمكن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي بروكسل بودابست كييف انضمام أوکرانیا إلى الاتحاد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.