شركة هندية تنهي عقدها مع شرطة الاحتلال بسب العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
قررت شركة “ماريان أباريل” الهندية، والتي تزود شرطة الإحتلال الصهيوني بالزي الرسمي، انهاء عقدها مع الأخير.
وجاء ذلك رفضا للعدوان الصهيوني الوحشي والقصف الجوي لمستشفى الأهلي “المعمداني” في غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن “ماريان أباريل” التي تعد إحدى الشركات الرسمية التي كانت تزود شرطة الاحتلال الصهيوني بزيها الرسمي, وضعت نهاية للعقد الذي يجمع بينهما.
ويأتي هذا على خلفية العدوان الوحشي للكيان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة المحاصر, لافتة إلى أن قرارها جاء لأسباب “ذات طبيعة أخلاقية”.
وللإشارة، كانت الشركة الهندية تزود شرطة الاحتلال الصهيوني بما يرنو عن 100 ألف زي سنويا, وذلك منذ عام 2015, لتتخذ القرار في أعقاب الغارة التي نفذتها طائرات الكيان الصهيوني على مستشفى “المعمداني” في قطاع غزة المحاصر, والذي أدى إلى ارتقاء أكثر من 500 شهيد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استشهاد 51 من منتظري المساعدات بنيران العدو الصهيوني في غزة
الثورة نت/..
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن قوات العدو العدو الإسرائيلي ارتكبت، الأربعاء، مجزرة دموية جديدة بحق آلاف المدنيين المُجوّعين شمالي قطاع غزة، حيث استُشهد 51 مواطناً، وأُصيب 648 آخرون خلال 3 ساعات فقط.
وأوضح المكتب، في بيان، أن الشهداء ارتقوا أثناء توجههم للحصول على مساعدات غذائية وصلت عبر شاحنات قادمة من منطقة “زيكيم”، وتم استهدافهم في منطقة “السودانية”، في ظل المجاعة الكارثية التي يفرضها العدو على القطاع منذ شهور.
وأشار إلى أن 112 شاحنة مساعدات دخل اليوم إلى قطاع غزة تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها العدو بشكل منهجي ومتعمد، ضمن سياسة “هندسة الفوضى والتجويع” التي تهدف إلى إفشال عمليات توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
واعتبر “الإعلامي الحكومي” هذه المجزرة الدموية، وما سبقها من جرائم مماثلة، تؤكد مجدداً أن العدو الصهيوني يستخدم الجوع كسلاح حرب، ويستهدف بدمٍ بارد المدنيين الذين يبحثون عن لقمة عيش، في انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية والإنسانية.
وأدان بأشد العبارات استمرار هذه السياسات الوحشية الدموية، محملاً العدو الإسرائيلي والدول الداعمة لعدوانه، كامل المسؤولية عن الجرائم المروعة التي يتعرض لها أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، بينهم 1.1 مليون طفل يُحرمون من الغذاء وحليب الأطفال في ظل حصار خانق وإبادة جماعية ممنهجة.
وطالب، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، ومؤسسات العدالة الدولية بالتحرك العاجل لفتح المعابر بشكل فوري، وكسر الحصار، وتأمين دخول المساعدات الإنسانية، بما فيها حليب الأطفال، بشكل آمن ومنظّم، تحت إشراف أممي كامل، ومحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين” على جرائمهم المتصاعدة.
وجدد “الإعلامي الحكومي” التأكيد بأن قطاع غزة يحتاج يومياً إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية لأهم القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أن هذه المتطلبات “لا تزال بعيدة كل البعد عن التحقيق في ظل هذا الحصار الخانق والدموي”.