الجزيرة:
2025-07-31@05:09:24 GMT

أوروبا تدعو لهدنة إنسانية ووقف الحرب في غزة

تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT

أوروبا تدعو لهدنة إنسانية ووقف الحرب في غزة

قرر زعماء الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع الدعوة إلى "هدنة إنسانية" في الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حتى يتسنى توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة بأمان، بحسب ما أظهرت مسودة نتائج قمة للاتحاد الأوروبي، رغم إبداء حكومات بعض الدول الأعضاء تحفظات بشأن الفكرة.

ويجتمع زعماء التكتل الذي يضم 27 دولة في بروكسل يومي الخميس والجمعة، إذ سيكون الوضع في الشرق الأوسط على رأس جدول الأعمال.

وأظهرت مسودة مفرزات قمة المجلس الأوروبي أن المجلس سيؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى هدنة إنسانية من أجل السماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ووصول المساعدات إلى المحتاجين.

وجاء في المسودة أن الاتحاد الأوروبي سيعمل بشكل وثيق مع الشركاء في المنطقة لحماية المدنيين، ودعم من يحاولون الوصول لبر الأمان أو تقديم المساعدة وتسهيل الحصول على الغذاء والماء والرعاية الطبية والوقود والمأوى.

وكرر الاتحاد الأوروبي دعواته لضرورة الإفراج الفوري عن جميع الأسرى دون أي شرط مسبق.

وانضم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل -اليوم الاثنين- إلى دعوات وقف الحرب، وقال إن الأولوية يجب أن تكون لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خصوصا الوقود وما تحتاجه المستشفيات بشكل طارئ.

وأكد أن دفاع إسرائيل عن نفسها يجب أن يتماشى مع القانون الدولي، ولا يتضمن ذلك قطع الكهرباء والماء عن المدنيين.

موافقات دولية

من جهتها، دعت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فانون إلى وقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، وقالت في تصريح للجزيرة اليوم إن بلادها مع محاسبة جميع مرتكبي جرائم القتل والحرب مشيرة إلى ضرورة إيصال الأدوية والأغذية والوقود إلى المدنيين في قطاع غزة.

كما قال وزير خارجية النرويج بورغ برينده للجزيرة إن الوضع في قطاع غزة فظيع وعدد كبير من الناس يعاني في الوصول إلى المساعدات، وبالأمس دخلت 20 شاحنة فقط إلى غزة، لكن هذا قليل بالنسبة لاحتياجات القطاع.

وأضاف  برينده "أعبر عن قلقي الشديد لما وصل إليه الوضع في غزة ونحن بحاجة إلى وقف القتال، والعمل من أجل التوصل إلى حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين".

كما دعا نواب نرويجيون إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع.


وبدوره، قال وزير الخارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس "سنطلب فرض هدنة إنسانية وتوافقا على هذه المسألة من دول الاتحاد الأوروبي كافة، ونرى الحل في تفعيل خيار الدولتين للوصول إلى دولة فلسطينية".

وأضاف أن انتقال العنف إلى لبنان أو الضفة الغربية سيفضي إلى عواقب وخيمة للغاية.

ولليوم 17 على التوالي يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، أسفرت عن 5087 شهيدا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة، وأصابت 15273 شخصا، حتى مساء اليوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی غزة

إقرأ أيضاً:

سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب

الصحةُ العالميّة تدعو إلى إدخال الغذاء والدواء بشكل عاجل

غزة (الاراضي الفلسطينية) جنيف "أ ف ب" "العمانية": أعلن جهاز الدفاع المدني في غزة اليوم إستشهاد 16 فلسطينيا، منهم 12 من منتظري المساعدات، مع تصاعد الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب واستمرار التحذير من المجاعة.

ومع توقف المفاوضات بين إسرائيل وحماس عبر الوسطاء، ازداد زخم النداء الموجه للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إنه بالقرب من مراكز توزيع المساعدات أحصي "6 شهداء وعشرات الجرحى الذين أصيبوا بنيران جيش الاحتلال قرب مركز الشاكوش في شمال غرب مدينة رفح" جنوب القطاع.

كما قتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من 25 في ظروف مماثلة قرب جسر وادي غزة، في وسط القطاع. وقُتل إثنان آخران في منطقة المغراقة إلى الغرب من مفترق "نتساريم" جنوب مدينة غزة.

وقال بصل إن الجنود الإسرائيليين الذين يتمركزون في نقاط عسكرية في كافة الطرقات المؤدية إلى مركز المساعدات، "أطلقوا النار باتجاه الجوعى من منتظري المساعدات".

ويتجمع يوميا آلاف الأشخاص قرب مراكز المساعدات القليلة سعيا للحصول على الطعام، فيما يفتك الجوع بأكثر من مليوني إنسان في غزة يعيشون وسط الركام، وسط حالة الحصار.

ومع استمرار الغارات والقصف، قُتل فلسطينيان في غارة إسرائيلية استهدفت صباحا أشخاصا قرب كنيسة "العائلة المقدسة" التابعة لدير اللاتين في البلدة القديمة في حي الزيتون بمدينة غزة.

وقُتل أخران وأصيب عدد من المواطنين في غارة إسرائيلية استهدفت بعد الظهر مواطنين قرب مدرسة الزهراء التي تؤوي مئات النازحين في حي الدرج بمدينة غزة.

ولا يمكن لوكالة فرنس برس التثبت بصورة مستقلة من معلومات الطرفين في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة على الإعلام في غزة، وصعوبة الوصول إلى المواقع في القطاع.

"أسوأ سيناريو مجاعة"

قال مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس في غزة إن "109 شاحنات مساعدات دخلت إلى القطاع (الثلاثاء)، تعرضت غالبيتها لعمليات نهب وسرقة نتيجة الفوضى الأمنية التي يُكرّسها الاحتلال". واتهم إسرائيل "بإفشال توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها، في إطار هندسة الفوضى والتجويع".

استأنفت وكالات الإغاثة الدولية في الأيام الأخيرة توزيع المساعدات بعد أن أعلنت إسرائيل "هدنة تكتيكية" يومية تقتصر على مناطق محددة، لكن المنظمات الدولية تؤكد أنها ليست سوى نقطة في محيط الاحتياجات الإنسانية.

وأعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن "أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.

وحذّر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء من أن الأزمة الإنسانية "بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة".

وشدد على ضرورة إدخال المساعدات عبر البر لأن ذلك أكثر فاعلية وأمانا وأسرع، في حين أن المساعدات التي تُلقى من الجو "لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية".

والأربعاء، دعت فرنسا و14 دولة أخرى من بينها كندا وأستراليا، البلدان الأخرى إلى إعلان عزمها الاعتراف بدولة فلسطين، على ما قال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو.

وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء الذي وقعته كذلك أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.

صدر النداء في ختام مؤتمر وزاري في نيويورك رعته فرنسا والسعودية بهدف إحياء حل الدولتين لتسوية النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وخلال المؤتمر، حضّت 17 دولة، بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على تسليم سلاحها إلى السلطة الفلسطينية.

وتصر إسرائيل على أن الضغط عليها سيشجع حركة حماس للتمسك بموقفها، فيما فشلت المفاوضات المباشرة في التوصل إلى اتفاق هدنة.

وقال عضو القيادة السياسية في حماس، محمود مرداوي الأربعاء "لا معنى لأي مفاوضات ما دامت سياسة التجويع والإبادة مستمرة بحق شعبنا".

"على الفور"

دعت منظمة الصحة العالمية، إلى إدخال الغذاء والدواء "على الفور" إلى قطاع غزة لوقف الوفيات الناجمة عن المجاعة جراء الحصار الإسرائيلي. وقال جيبريسوس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في منشور له على منصة إكس إن المجاعة وسوء التغذية والأمراض في غزة تسببت في زيادة الوفيات المرتبطة بالجوع، مؤكدا على أن هذا الأمر يستدعي ضرورة إيصال مساعدات غذائية وطبية على نطاق واسع لمنع تفاقم الوضع. وأشار إلى تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC)، الذي حذّر من أن غزة تشهد أسوأ مجاعة مضيفا :"المجاعة وسوء التغذية والأمراض تؤدي إلى ارتفاع في الوفيات المرتبطة بالجوع". وكانت حصيلة الوفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة قد ارتفعت حسب آخر الإحصائيات إلى 147 حالة، بينهم 88 طفلًا. /العُمانية/ فيصل

مقالات مشابهة

  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • سقوط المزيد من الشهداء في غزة وسط ضغوط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار
  • الاتحاد الأوروبي يعلق المساعدات لأوكرانيا بسبب «الفساد»
  • الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق التعاون العلمي مع إسرائيل بسبب الحرب على غزة
  • فرنسا تدعو للضغط على إسرائيل لقبول حل الدولتين
  • بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يقترح تعليق تمويل شركات كيان الاحتلال
  •  الاتحاد الأوروبي يدرس تعليق مشاركة إسرائيل في مؤتمر أبحاث
  • الرئيس السيسي يوجه نداءا عاجلا لترامب والاتحاد الأوروبي والأشقاء العرب بشأن قطاع غزة
  • المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح