رسالة مؤثرة من منى عبد الغني لأهالي أطفال غزة «فيديو»
تاريخ النشر: 23rd, October 2023 GMT
أجرت الإعلامية منى عبد الغني اختبارا على الهواء حول كيفية التخلص من الضغط النفسي أجابت فيه أن نقطة ضعفها هي أبيها وأمها.
وعن سؤال لو كانت هي المسؤولة عن الأحداث التي تجري الآن في فلسطين، ماذا تقول: «حاجات كتير أوي.. هكون مبسوطة لو وصلنا للسلام الحقيقي»، متسائلة: «نفسي أعرف بتعملوا كده ليه في الأطفال اللي هتسألكم يوم القيامة تقول لكم قتلتوني بأي ذنب».
وأضافت منى عبد الغني خلال حلقة اليوم ببرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا» على قناة CBC: «أكبر غلطة عملتها أني ما طلعتش دكتورة عشان أكون هناك واساعد كل الجرحى»، وعن الشيء الذي يضايقها قالت: «إن أنا مش قادرة أعمل حاجة، نفسي أعمل حاجات كتير، المشكلة الوحيدة هي اليأس، أو العجز احساسنا إننا مش قادرين نعمل حاجة».
اقرأ أيضاً«كنت هنا».. أغنية مصرية ترصد معاناة أطفال فلسطين بعد القصف الإسرائيلي «فيديو»
بدرية طلبة ترفض عرضا بـ «مليون جنيه» من إسرائيل وترد بلفظ خارج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أطفال أطفال غزة أطفال فلسطين الستات مايعرفوش يكدبوا القضية الفلسطينية فلسطين قصف غزة منى عبد الغني
إقرأ أيضاً:
هل سأصبح بلا فائدة؟ كيف تحمي مستقبلك المهني من الذكاء الاصطناعي؟
باتت المهام التي كانت تستغرق ساعات، تُنجز اليوم في ثوانٍ بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي. من كتابة النصوص وتحليل البيانات إلى إعداد العروض التقديمية، لم تعد هذه المهارات حكرا على الإنسان. هذا التطور السريع يثير قلقا متزايدا بين الموظفين حول مستقبلهم المهني.
فشركات كبرى مثل أمازون أعلنت أن احتياجها للموظفين سيتراجع بفضل البرمجيات الذكية، بينما تخطط منصة "Duolingo" لاستبدال مطوري المحتوى التعليمي لديها بالذكاء الاصطناعي. وفي ظل هذا الواقع، يتساءل كثيرون: هل سأكون التالي في قائمة الاستغناءات؟
لكن المخاوف لا تتعلق فقط بفقدان الوظيفة، بل تمتد إلى سؤال أعمق: ما قيمتي إذا كان الذكاء الاصطناعي يستطيع القيام بكل شيء بشكل أفضل وأسرع؟
تقول مدربة التطوير المهني، كارينا هيلمك، إن مثل هذه الأسئلة تمسّ جوهر الصورة الذاتية للفرد. فحين يشعر الإنسان أن إنجازاته لم تعد مرئية أو ذات قيمة، تهتز ثقته بنفسه، خاصة في عالم لطالما ربط النجاح بالكفاءة والإنتاجية.
ومع ذلك، تؤكد هيلمك أن هناك خطوات عملية لمواجهة هذا القلق:
1. غيّر نظرتك للذكاء الاصطناعيبدل أن تراه خصما، اعتبره أداة مساعدة. تقول هيلمك: "حين نستخدم الذكاء الاصطناعي بشكل واع لتوفير الوقت أو تنظيم المهام، ندرك أننا نتحكم فيه، لا العكس." هذا التفكير يقلل الشعور بالعجز ويعزز الإحساس بالسيطرة.
2. ركز على ما يجعلك إنسانااسأل نفسك: ما المهارات أو القيم التي أمتلكها ولا يمكن لأي أداة تكرارها؟ كالاستماع، أو التعاطف، أو القدرة على الفهم العاطفي. هذا التأمل يعزز ثقتك بذاتك ويذكّرك بأن هناك جانبًا إنسانيًا لا يمكن استبداله.
3. لا تنخدع بالمثالية الصناعيةالمحتوى المثالي الذي ينتجه الذكاء الاصطناعي قد يبهرك، لكنه ليس بالضرورة الأفضل. تقول هيلمك إن الابتعاد الواعي عن المحتوى المكرر، وأخذ فترات راحة من وسائل التواصل، يساعد في استعادة التوازن والتركيز على ما هو حقيقي وملموس.
لا تهرب من قلقك، بل واجهه. شارك مخاوفك مع زملائك، تعرّف على أدوات جديدة، أو طوّر مهاراتك بالتعلم المستمر. المبادرة هي الخطوة الأولى للتكيف مع المتغيرات.
إعلان 5. ثبت قيمك الداخليةالصورة الذاتية القوية لا تقوم فقط على الأداء، بل على القيم الشخصية. ما الذي يهمك فعلًا؟ وما الذي تحرص على تقديمه يوميا؟ من يعرف قيمه ويتمسك بها، يكون أكثر صمودا أمام التغيرات.
6. سجّل إنجازاتك البشريةتدوين اللحظات التي أحدثت فيها فرقا، من خلال الكلمة الطيبة أو دعم زميل أو موقف إنساني، يذكرك بقيمتك كإنسان في عالم رقمي لا يزال بحاجة للمشاعر والضمير