قال الكاتب الصحفي الدكتور وجدي زين الدين، إنّ الكيان الصهيوني يسعى بكل قوة إلى إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه الإبادة تشمل أمرين، إما إبادة أو تهجير، مشددًا على أن عملية التهجير وقفت تماما ولن تتم ولن تسمح مصر أو الأردن تحديدا بهذا الأمر.

وأضاف "زين الدين"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء"، عبر قناة "CBC": "بعدما كشفت مصر الموقف الإسرائيلي لم يعد أمامها إلا الإبادة، ومن ثم، أين المجتمع الدولي من كل هذه الأمور؟! صحيح أن قمة القاهرة للسلام أدت دورا مهما وناقشت القضية من جذورها وأساسها وهناك رسالة للعالم أجمع، ولكن المجتمع الدولي لا يقوم بالدور المنوط به وهو وقف الحرب الإسرائيلية ووقف عمليات الإبادة".

وتابع، أن ما يحدث في فلسطين يتطلب سرعة تدخل المجتمع الدولي وإجباره على وقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومن ثم، فإن توجيه المساعدات إلى غزة أمر طبيعي جدا وبخاصة أن الفلسطينيين يتعرضون لمجازر والمستشفيات والمساجد والكنائس تتعرض للقصف، ولا بد للمجتمع الدولي أن يتحرك سريعا لوقف الآلة العسكرية التي تمارسها إسرائيل، لأن هُناك شعباً يُباد.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مئات التونسيين يشاركون بـ"حصار سفارة واشنطن" احتجاجا على إبادة غزة

تونس - صفا

شارك مئات التونسيين في فعالية "حصار السفارة الأمريكية" بالعاصمة تونس، احتجاجا على دعم واشنطن لـ"إسرائيل" في حرب الإبادة على قطاع غزة منذ ما يقارب السنتين.

وانطلق "حصار السفارة الأمريكية"، مساء السبت، بعد دعوة أطلقتها كل من "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" و"الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"، ويستمر لأكثر من يوم، وفق المنظمين.

وقال عضو "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" غسان الهنشيري: "نحن دعونا اليوم لحصار السفارة الأمريكية، لأن الأمر أصبح لا يطاق داخل غزة من قتل وتجويع للفلسطينيين".

وأضاف الهنشيري للأناضول: "نحن نعرف أن الشريك والداعم الرسمي لهذا الكيان هو العدو الأمريكي، لهذا السبب توجهنا لحصار السفارة إلى أن يتم كسر الحصار عن أشقائنا في غزة".

وتابع: "كل المشاعر التي نشعر بها بعد النظر إلى المشاهد القادمة من غزة، تدفعنا للخروج أمام سفارة الأعداء المساندين للعدو الصهيوني، ومحاصرتها".

وأكد الهنشيري أن "حصار السفارة سيتواصل إلى أقصى عدد ممكن من الأيام (لم يحددها)، سنستمر على الأقل إلى حين دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".

من جانبه، قال المتحدث باسم "قافلة الصمود" وعضو التنسيقية وائل نوار، للأناضول: "انطلق منذ قليل حصار السفارة الأمريكية.

وشدد على أن "مطالب الاعتصام أمام السفارة واضحة، وهي موجهة للولايات المتحدة مباشرة: وقف الإبادة وفتح المعابر، ونحن نعلم أن حل المسألة في يد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".

وأردف نوار: "نطالب سلطات تونس بغلق سفارة الولايات المتحدة وطرد سفيرها (بيل بزي)، ووقف العمليات العسكرية المشتركة مع الجيش الأمريكي حتى تتوقف واشنطن عن دعم الإبادة".

وخلص إلى أن "هذا التحرك بالأساس هو إسناد لأهلنا في غزة وللمقاومة، ولن نقبل بترك الشارع ما دامت حرب الإبادة متواصلة".

وقرع المتظاهرون، خلال الفعالية، أوانٍ فارغة في دلالة على المجاعة التي يعانيها فلسطينيي غزة، ووضعوا على الطريق قبالة السفارة مجسمات لأطفال شهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

ورفعوا شعارات تندد بالدعم الأمريكي لحرب الإبادة من أهمها: "الصهاينة والأمريكان شركاء في العدوان"، و"مطلب واحد للجماهير غلق السفارة وطرد السفير"، و"الجريمة صهيونية والقذيفة أمريكية".

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

مقالات مشابهة

  • أكاذيب الكيان الصهيوني التي لا تنتهي
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
  • الإبادة الصامتة في غزة.. غايتها محو فلسطين
  • من عدن إلى الضالع.. أدوات الاحتلال تفتح الجبهات أمام الكيان الصهيوني
  • غزة.. مفتاح عزل الكيان الصهيوني دوليًا        
  • كاتب بريطاني: إبادة غزة كانت متوقعة نظرا لخطاب صراع الحضارات والإسلاموفوبيا لسنوات
  • كاتب صحفي: مصر الأكثر حضورا في دعم غزة وأحبطت محاولات التهجير
  • مئات التونسيين يشاركون بـ"حصار سفارة واشنطن" احتجاجا على إبادة غزة