موظف سابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية يقر بمحاولة التجسس لصالح روسيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن متخصصا في المعلوماتية عمل سابقا في وكالة الأمن القومي أقر الاثنين بذنبه في محاولة التجسس لصالح روسيا.
وأمضى جاريه سيباستيان دالكه البالغ 31 عاما أقل من أربعة أسابيع في وكالة الأمن القومي، قبل أن يستقيل بشكل مفاجئ، عازيا خطوته إلى مشاكل عائلية في نهاية يونيو من العام الماضي.
وفي الأسابيع القليلة التي أمضاها في الوكالة عمد إلى طباعة وثائق بالغة السرية، وبعد رحيله عن الوكالة عرض الوثائق للبيع في تواصل مشفر عبر الإنترنت مع فرد كان يظنه عميلا روسيا، وفق وزارة العدل الأمريكية.
ولكن دالكه كان في الحقيقة يتعامل مع عميل سري تابع لمكتب التحقيقات الفدرالي.
ودالكه المتحدر من كولورادو سبرينغز في ولاية كولورادو، أقر أمام المحكمة بأنه مذنب بـ6 تهم تتعلق بمحاولة نقل معلومات خاصة بالدفاع الوطني مصنفة سرية إلى عميل لحكومة أجنبية.
ومن المتوقع أن يصدر الحكم في هذه القضية في 26 أبريل 2024. ويواجه دالكه عقوبة تصل في حدها الأقصى إلى الحبس مدى الحياة.
المصدر: ا ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التجسس
إقرأ أيضاً:
“رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
غزة – كشف مصدران أمريكيان مطلعان أن وزارة الخارجية الأمريكية تبحث تقديم منحة بقيمة 500 مليون دولار لصالح “مؤسسة غزة الإنسانية”.
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا “مؤسسة غزة الإنسانية” أي تعليق رسمي، أفادت وكالة “رويترز” بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة “ماكنالي كابيتال” الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار “أمريكا أولا”.
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة الفصائل، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.
المصدر: رويترز