الثورة نت:
2025-06-06@13:31:34 GMT

إسرائيل نمرود العصر

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

 

لعلَّ حكومة الكيان الصهيوني لم تكن لتصدق أن بوسع الجيش الفلسطيني كبح جماح نفوذها، والنيل منهِا وترويع أمنها، وإسقاط هيبتها أمام الملأ بطوفانهِ العاتي، الذي هيض جناحهم، وأفزع معمورتهم، وشوه تاريخهم الإجرامي المضرج بدماء الشعب الفلسطيني منذ ما يقرب خمسة وسبعين عامًا، ما كانت تتوقع قط أن تدور رحى المعركة عليها يومًا، أو أن تتعرض إلى هجوم حماسي يباغتها على حين غرة، وأن تطالهُا خسائر فادحة تُطيح بسورهِا المنيع، وتجعل من حراسها هشيما تذروهم الرياح.


لقد ظن العدو الإسرائيلي أن كتائب القسام قد هزلت، وهمة أبطال غزة قد انطفأت، وبطولات الأمس القريب قد مُحيت، وعقيدة الجيوش الفلسطينية بقوميتها وإيمانها قد تلاشت وتفككت، وأن زمن الهزائم قد ولى، وليس لهم بعد اليوم ندا، بهذا الظن اطمأن قطيعهم فجاسوا خلال الديار، وجاروا في الأراضي الفلسطينية ظلمًا واعتداء، لم يضعوا في حسبانهم بأن صياد الأمس بات طريدة اليوم، وأنه لامناص من مواجهة المقاومة وجها لوجه، فنحن نعلم مدى جبنهم وضعفهم في ساحات المعركة بعيدًا عن الدعم الجوي والبري الذي يساندهم.
حتى هذه اللحظات لازالت حكومة الكيان الإجرامي تثور غضبا مما أحدثته حركة حماس، فما برحت تُهدد، وتتوعد بالقصف العنيف المدجج بأعتى الأسلحة قطاع غزة، دون مراعاة لصكوك الحرب القانونية، ومواثيقها الإنسانية، وخير شاهد على ذلك مجزرة مستشفى المعمداني الذي تفطر من هوله القلب، وعزَّ علينا مصابه، وثمة الكثير من المجازر الوحشية التي لازالت حتى هذه اللحظات تنهال على غزة، من قصف همجي للمدارس والمساجد والمنازل والأسواق المكتظة بالأهالي، والذي ارتقى على أثره الكثير والكثير من الشهداء، أطفالا ورجالا ونساءً وكهولا.
إن نمرود العصر لم يكتف حتى الآن بضرباته الموجعة، ورشقاته المبرحة، بل تمادى وتجاوز، وأصبح جل همهُ تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهدم معمورتهم، ومحو وجودهم، وذلك للاستيطان على تلك الأرض المقدسة “فلسطين الأبية” تباعا لسياستهم الموجبة التي انطوت تحت وعد “بلفور” والتي عُرفت بسياسة “الوطن القومي اليهودي” فإن استعلوا بوعد بلفور، وصدقوا أضغاث أحلامهم، فالشعب الفلسطيني يستغيث بربه، ويستعين بمعيته، ويمضي في دربهِ الوضاح منذ نعومة ولادته…. والله المستعان.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نجت من الموت مرتين.. اللحظات الأخيرة في حياة الراحلة سميحة أيوب

#سواليف

رحلت عن عالمنا صباح امس ، #الفنانة_المصرية القديرة #سميحة_أيوب، بعد مسيرة فنية حافلة تجاوزت السبعة عقود، تركت خلالها بصمة لا تمحى في المسرح والدراما المصرية والعربية.

اللحظات الأخيرة في حياة سميحة أيوب
كشفت تقارير إعلامية عن #اللحظات_الأخيرة في #حياة #الراحلة سميحة أيوب، حيث ورد بلاغ إلى وحدة إسعاف القاهرة في الساعة الثامنة والنصف صباحاً، يفيد بتدهور حالتها الصحية في منزلها بحي الزمالك.

وهرعت سيارة الإسعاف إلى الموقع في أقل من 10 دقائق، وعند وصول الطاقم الطبي، تبيّن عدم وجود علامات حيوية أو نبض، ليُعلن الطاقم وفاتها في الحال.

مقالات ذات صلة تفاصيل مثيرة عن طلاق أحمد السقا ومها الصغير وعلاقتها بطارق صبري 2025/06/04

وحضر نجلها الأكبر وعدد من أقاربها إلى المنزل، وبدأوا في إجراءات ما قبل الدفن والجنازة، تمهيداً لاستصدار تصريح الدفن الرسمي.

نجت من الموت مرتين
في لقاء سابق، سردت سميحة موقفاً أثناء تصويرها قبل سنوات في قرية الجبرية بالهرم، حيث وجدت مسدساً بجوارها في الاستراحة.

وظنت أن المسدس فارغ، فقررت على سبيل المزاح أن تقول بعض الكلمات على المسرح وكأنها أطلقت النار على نفسها، لكنها اكتشفت أن الزناد لا يتحرك، وعندما حاول أحد المتواجدين تحريكه، أطلق المسدس رصاصة حقيقية فجأة.

وأصيبت بذهول شديد ولم تصدر أي رد فعل، بينما أُصيبت هند رستم التي كانت برفقتها بالإغماء، والحمد لله لم يصب أحد بأذى.

كما حكت عن حادثة أخرى خلال تصوير مسرحية “رابعة العدوية”، حيث كانت داخل كشك حديدي صلب، وعندما كانت تسير بعد انتهاء المشهد، جذب شيء حجابها فجأة، في الوقت الذي انهار فيه الكشك بالكامل محدثاً صوتاً مدوياً، ما كان ليودي بحياتها لو تأخرت لحظة واحدة، فشكرت الله على إنقاذها من موت محقق.

من هي سميحة أيوب؟
ولدت سميحة أيوب في حي شبرا بمحافظة القاهرة في 8 مارس 1932، وبدأت مسيرتها الفنية عام 1947 بفيلم “المتشردة”، لتصبح بعد ذلك واحدة من أبرز نجمات المسرح العربي، حيث حملت لقب “سيدة المسرح العربي”.

التحقت بالمعهد العالي للتمثيل عام 1949 وتتلمذت على يد زكي طليمات، وتخرجت منه عام 1953، لتبدأ رحلة عطاء طويلة قدّمت خلالها ما يقرب من 170 مسرحية، وأدارت المسرح القومي المصري مرتين بين عامي 1975 و1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975.

زيجات سميحة أيوب
تزوجت سميحة أيوب من الفنان محسن سرحان، وأنجبت منه ابنها الأول محمود الذي توفي في حياتها ولم تتجاوز حزنها عليه حتى وفاتها، وكانت قد صرحت سابقاً أن غيرة سرحان الشديدة عليها بسبب فرق السن الكبير بينهما أدى إلى خلافات أنهت فرص الحياة بينهما.

ثم تزوجت سميحة أيوب للمرة الثانية من الفنان القدير الراحل محمود مرسي، وأنجبت ابنها علاء وانفصلا لأسباب شخصية، لاحقاً، تزوجت الكاتب سعد الدين وهبة، واستمر زواجهما حتى وفاته.

أعمال سميحة أيوب
قدمت سميحة أيوب ما يقرب من 170 مسرحية، تركت فيها بصمة لا تُمحى، ومن أبرز أعمالها المسرحية “الأيدي الناعمة” (1954)، “كسبنا البريمو” (1959)، “كوبري الناموس” (1964)، و”مصرع كليوباترا” (1968).

ولمعت سميحة أيوب في السينما من خلال أفلام بارزة مثل “الوحش” (1954)، “بين الأطلال” (1959)، و”أرض النفاق” (1968) وشاركت جيل الشباب في أعمال شهيرة مثل “تيتة رهيبة”.

كما تألقت في الدراما التلفزيونية بمسلسلات متعددة، منها “الضحية” (1964)، “الرحيل” (1967)، “الضوء الشارد” و”الطاووس” (2021)، “أوان الورد” لتظل نجمة لامعة في سماء الفن العربي حتى آخر أيامها.

تكريمات وعلامات بارزة لسميحة أيوب
خلال مسيرتها، كرّمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تقديراً لعطائها الكبير ودورها الريادي في المسرح والفن، وقد عُرفت بلقب “سيدة المسرح العربي”، وهو لقب حملته عن جدارة واستحقاق.

وفي سياق متصل، كانت سميحة أيوب قد أعربت عن سعادتها بقرار إدراج مسيرتها الفنية ضمن منهج الصف السادس الابتدائي، معتبرة ذلك خطوة تعكس تفكيراً متحضراً.

وقالت إن غلق المسرح المدرسي لفترة طويلة كان أمراً مؤسفاً، وأن تدريس تاريخ المسرح وأعلامه في المدارس يعزز الوعي الثقافي ويشجع على التنوير.

آخر ظهور فني لسميحة أيوب
على الرغم من تقدمها في العمر، حافظت الراحلة سميحة أيوب على نشاطها الفني قدر المستطاع، مشارِكةً في عدة أعمال بارزة على مستوى المسرح، الدراما، والسينما.

وفي احتفالية عيد الشرطة العام الماضي، أطلّت سميحة أيوب بصوتها في أوبريت “إيد واحدة”، الذي قُدم على مسرح البالون. شاركت في العرض فرق “رضا” للفنون الشعبية، الفرقة القومية، وأنغام الشباب، وكان الأوبريت من رؤية وإخراج تامر عبد المنعم.

وكان آخر ظهور لها في التلفزيون من خلال مسلسل “حضرة العمدة” عام 2023، الذي شاركت في بطولته إلى جانب نخبة من النجوم منهم روبي، أحمد رزق، محمود عبد المغني، ووفاء عامر.

في السينما، كانت مشاركتها الأخيرة في فيلم “ليلة العيد”، الذي عُرض عام 2024 من تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز، الفيلم جمع عدداً كبيراً من النجوم، على رأسهم يسرا، ريهام عبد الغفور، وسيد رجب.

مقالات مشابهة

  • مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
  • مواقيت الصلاة اليوم الخميس 5 يونيو 2025 في المدن والعواصم العربية
  • خالد أبو بكر: يستطيع اليوم المواطن أن يحصل على الدولار الذي يطلبه.. فيديو
  • الوزير خطاب: منذ اليوم الأول للتحرير نسقنا مع الدول المتضررة من تجارة المخدرات وعلى رأسها السعودية والأردن واستطعنا ضبط الكثير من الشحنات والمعدات المستخدمة في إنتاج المخدرات
  • هآرتس: إسرائيل وإيران وصلتا للامتحان الحقيقي الذي سيحسم في واشنطن
  • نجت من الموت مرتين.. اللحظات الأخيرة في حياة الراحلة سميحة أيوب
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 4-6-2025
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة