«الصحة» تحذر مرضى السكري من استخدام الأعشاب للعلاج
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصدرت وزارة الصحة والسكان، تقريرا رسميا بشأن شائعة تم انتشارها تتعلق بوجود أعشاب تعالج مرض السكري، مؤكدة أنه لا توجد أعشاب تعالج وتشفي من مرض السكر، محذرة المواطنين من الحصول على هذه الأعشاب، لأن الحصول عليها يؤدي إلى زيادة حساسية الخلايا للأنسولين في السكري من النوع الثاني، لكن لا يمكن لعشبة أو طعام أو توابل أن تشفي من المرض.
يأتي ذلك، في إطار حرص الوزارة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة، والعمل على رفع التوعية الصحية لدي المواطنين، والبعد عن العادات والسلوكيات الخاطئة التي لها أضرار جسيمة على الصحة العامة.
فئات عليها قياس سكر الدم بشكل منتظموطالبت وزارة الصحة والسكان من يعانون من مرض السكري، خاصة بعض الفئات، بأهمية قياس السكر في الدم بشكل منتظم، وهذه الفئات جاءت على النحو التالي:
- مرضى السكر الذين يستخدمون الأنسولين.
- الأشخاص الذين يعانون من نوبات انخفاض السكر في الدم بشكل متكرر سواء مع ظهور علامات التحذير المعتادة أو بدونها.
- الأشخاص الذين تم إجراء عملية جراحية لهم من فترة قصيرة.
- السيدات الحوامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهداف التنمية التنمية المستدامة التوعية الصحية السيدات الحوامل الصحة العامة الصحة والسكان انخفاض السكر سكر الدم أشخاص
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحذر من خطورة التنمر ضمن مبادرة صحّح مفاهيمك
أكد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن التنمر لم يعد مجرد سلوك فردي عابر، بل أصبح ظاهرة تؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية، وتعكس خللاً في القيم والتربية، لافتا إلى أن ذلك جاء ضمن تقرير أصدرته مبادرة «صحح مفاهيمك» التابعة للوزارة، والتي تهدف إلى تصحيح السلوكيات المجتمعية الخاطئة، ومنها التنمر.
وأوضح رسلان، خلال مداخلة على شاشة قناة اكسترا نيوز، أن ظاهرة التنمر بات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الحديث خاصة في المدارس، مشيرا إلى أن الغالبية العمرية في المجتمع تقع ضمن فئات الطفولة والمراهقة، وهي مراحل تعليمية حساسة تشهد انتشار هذه الظاهرة، مما استدعى أن تكون مكافحة التنمر أول أهداف المبادرة مع بداية العام الدراسي
وقال المتحدث باسم وزارة الأوقاف إن المبادرة لا تقتصر على تقديم محاضرة فقط، بل تُنفّذ من خلال قوافل تشمل أئمة متخصصين إلى جانب أخصائيين اجتماعيين ونفسيين، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، مؤكدا على أهمية وجود خبراء في علم نفس الطفل وعلم الاجتماع.
وأشار «رسلان» إلى أن المتابعة المستمرة مع المدارس والحالات المكتشفة تُعد من أهم مؤشرات نجاح المبادرة، موضحا أن الفريق يعود لمتابعة نفس الحالات عند الحاجة، لضمان تحقيق أثر حقيقي ومستدام في التصدي لظاهرة التنمر، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين.