غواصي خفر السواحل وجمعية حضرموت ينفذون خطة إنتشار طارئة في مدينة المكلا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
المكلا (عدن الغد) خاص:
نفّذ غواصي خفر السواحل بحضرموت، وبمشاركة متطوعين من جمعية غواصي حضرموت، اليوم، خطة إنتشار طارئة في مدينة المكلا، بتوجيهات من محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وبإشراف مع قائد قوات خفر السواحل العقيد محمد عمر بامهير.
الحملة نفذت بحضور ركن التوجيه الرائد عبدالله باسلوم، وقائد سرية الأمن بخفر السواحل النقيب خميس بانصيب، وقائد فرق البحث والإنقاذ ملازم أول سعد غويثان، ورئيس جمعية غواصي حضرموت سعيد باظروس، والأمين العام للجمعية عبدالله بن عاقلة، وبمشاركة عدد كبير من أفراد قوات خفر سواحل، وأربعين غواص متطوع من الجمعية.
وجرى تقسيم غواصي خفر السواحل والمتطوعين في مجموعات بمناطق مختلفة بمدينة المكلا، لتوحيد العمل فيما بينهم والتنسيق والتواصل المشترك في حالات الطوارئ، وتم تسليمهم بعض أدوات السلامة والإنقاذ التي تمكنهم من تقديم المساعدة في حالة حدوث أي طارئ لا سمح الله.
وباشر الأفراد بالإنتشار في المناطق المحددة لهم، وتم اطلاعهم على المهام المناطة بهم لتنفيذ عمليات المساعدة والإنقاذ في حالات الطوارئ، وتوحيد العمل الجماعي لخدمة المجتمع في الظروف الطارئة.
إعلام خفر السواحل
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات الشعبية الغاضبة تتسع في المكلا وتتمدد إلى مدن ساحلية أخرى بحضرموت
تشهد مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، شرقي اليمن، موجة غير مسبوقة من الاحتجاجات الشعبية التي اتسعت رقعتها مساء الأربعاء لتشمل أحياء جديدة في المدينة، قبل أن تشهد احتجاجات مماثلة في المديريات المجاورة، تنديداً بتدهور الأوضاع الخدمية والمعيشية وتفاقم أزمة الكهرباء.
وقالت مصادر محلية، إن التظاهرات امتدت إلى أحياء حيوية في المدينة، أبرزها حي السلام، حي الشهيد، حي الشرج، حي باسويد والبدو، وهي مناطق لم تشهد من قبل أي تحركات احتجاجية مماثلة، الأمر الذي كشف عن تحوّل المزاج العام إلى السخط المفتوح.
وقام المحتجون بإغلاق الشوارع الرئيسة والفرعية، وإشعال الإطارات التالفة، مرددين هتافات غاضبة تطالب بإقالة المحافظ ومحاسبة المسؤولين المحليين على خلفية ما وصفوه بـ"الفساد وسوء الإدارة".
شهود عيان أكدوا أن المحتجين مزقوا عدداً من لوحات عملاقة في الشوارع تحمل صور قيادات حكومية، في تعبير واضح عن حالة الاحتقان الشعبي ضد السياسة الحكومية لإدارة المحافظة وهي جزء من نفس الإدارة للبلاد ككل.
ووفقاً للمصادر، حاولت قوات أمنية وعسكرية فضّ الاحتجاجات وفتح الطرق المغلقة، إلا أنها قوبلت بمقاومة شعبية واسعة دفعتها إلى التراجع دون تحقيق أي تقدم.
وامتدت شرارة الغضب إلى خارج المكلا، حيث خرجت مظاهرات مماثلة في مدينتي الشحر وغيل باوزير، ما يدل على اتساع نطاق السخط العام ليشمل مدناً ساحلية أخرى بمحافظة حضرموت.
ومنذ أربعة أيام، تعيش مدينة المكلا حالة من الشلل شبه التام في الحركة التجارية والحياة اليومية، وسط انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي وتدهور الخدمات الأساسية، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الشعبية لإقالة المحافظ وتشكيل "قيادة إنقاذ" تتولى إخراج المحافظة من أزمتها المتفاقمة.