الدولار ينخفض إلى أدنى مستوى له في شهر
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في شهر، الثلاثاء، مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى بعد تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية، لكنه استعاد بعض مكاسبه مع تراجع اليورو على خلفية بيانات اقتصادية ضعيفة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، 0.
وكان المؤشر قد انخفض إلى 105.35 في وقت سابق من الجلسة، وهو أدنى مستوى منذ 22 سبتمبر.
وأظهرت بيانات أحد المسوحات الثلاثاء، تراجع النشاط التجاري في منطقة اليورو على نحو مفاجئ هذا الشهر في ظل انخفاض الطلب في أنحاء المنطقة، مما يشير إلى أن التكتل قد يدخل في حالة من الركود.
وتراجعت البيانات الألمانية على نحو خاص مما يشير إلى انكماش النشاط التجاري في قطاع الخدمات، بينما استمر ركود قطاع التصنيع.
وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات الاثنين، فوق خمسة بالمئة للمرة الأولى منذ يوليو تموز 2007، لكنها تراجعت تراجعا حادا في وقت لاحق.
وانخفض الدولار أمام الين في أحدث التعاملات
0.17 بالمئة إلى 149.45 ين مع تأثر العملتين بالتغيرات التي طرأت على عوائد السندات الأميركية.
وارتفع الجنيه الإسترليني في أحدث التعاملات بأقل من 0.1 بالمئة إلى 1.2258 دولار.
وأظهرت بيانات الثلاثاء، أن سوق العمل في المملكة المتحدة تباطأ قليلا في الفترة من يونيو حتى أغسطس .
وفقد اليورو بعض مكاسبه وانخفض في أحدث التعاملات 0.12 بالمئة إلى 1.0656 دولار، بعد أن ارتفع 0.1 تقريبا إلى 1.0684 دولار قبل صدور بيانات مسح مؤشر مديري المشتريات في ألمانيا ومنطقة اليورو.
وفي أسواق العملات المشفرة، واصلت البتكوين الارتفاع في الأسواق الآسيوية لتلامس 35198 دولارا، وهو أعلى مستوى لها منذ مايو 2022.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار
إقرأ أيضاً:
مؤشر داكس الألماني يسجل أعلى مستوياته مع انحسار التوترات التجارية الأوروبية الأميركية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية جلسة تعاملات يوم الثلاثاء، على تباين في الأداء، وسط انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 2.45 نقطة أو بنسبة 0.45% إلى مستوى 552.95 نقطة في نهاية التعاملات.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على صعود 230.63 نقطة أو بنسبة 0.96% إلى مستوى 24258.28 نقطة، مسجلاُ أعلى مستوياته على الإطلاق خلال الجلسة.
وزاد مؤشر FTSE 100 البريطاني 60.08 نقطة أو بنسبة 0.69% عند الإغلاق إلى مستوى 8778.05 نقطة.
في حين هبط مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 1.34 نقطة أو بنسبة 0.02% عند الإغلاق إلى مستوى 7826.79 نقطة.
يأتي ذلك وسط إشارات على انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الاتحاد الأوروبي دعا إلى تحديد مواعيد بشكل سريع لإجراء محادثات من أجل التوصل إلى اتفاق تجاري بين الطرفين.
ووصف ترامب، خلال منشور له على منصة "Truth Social" للتواصل الاجتماعي التابعة له يوم الثلاثاء، دعوة الاتحاد الأوروبي بأنها "خطوة إيجابية"، معرباً عن أمله في فتح أوروبا أسواقها أمام التجارة مع بلاده.
في أسواق العملات، واصل الجنيه الإسترليني ارتفاعه الأخير مقابل اليورو، بينما شهد الدولار الأميركي ارتفاعاً ملحوظاً.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.26% مقابل اليورو عند الساعة 12:55 مساءً بتوقيت لندن، وبلغ آخر سعر له حوالي 1.193 يورو - ارتفاعاً من 1.175 يورو في بداية مايو/ أيار.
وفي سياق آخر، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.25% مع ترقب السوق لآمال تحقيق تقدم في المفاوضات التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
وقال استراتيجيو ING في مذكرة، يوم الثلاثاء، إن تحركات السوق في أبريل/ نيسان أظهرت أن الدولار "يتحمل وطأة الدراما الجمركية".
وساهمت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي فاقت التوقعات في تعزيز الثقة بالاقتصاد البريطاني الأسبوع الماضي، في حين عزز ارتفاع معدل التضخم في المملكة المتحدة إلى 3.5% في أبريل، من 2.6% في مارس/ آذار، التوقعات بأن بنك إنكلترا سيتوخى مزيداً من الحذر في خفض معدلات الفائدة هذا العام. وتميل أسعار الفائدة المرتفعة إلى دعم قيمة العملة.
ومن المتوقع أيضاً أن تستفيد المملكة المتحدة من اتفاقيتها التجارية المبرمة مؤخراً مع الولايات المتحدة، بينما لا يزال الاتحاد الأوروبي غارقاً في نزاع جمركي مع الإدارة الأميركية.
في سياق آخر، أظهر تقرير صادر عن مؤشر "مناخ المستهلك" التابع لمؤسسة GfK، الثلاثاء، تحسناً في ثقة المستهلكين الألمان خلال مايو، للمرة الثالثة على التوالي، مدعوماً بتباطؤ التضخم واتفاقات الأجور الجيدة.
لكن رغم هذا التحسن، أشار محللون إلى أن مستوى الثقة لا يزال منخفضاً، مع استمرار تردد المستهلكين في الإنفاق على السلع الكمالية، متأثرين بسياسات الرسوم الجمركية الأميركية وتقلبات أسواق الأسهم والمخاوف من ركود اقتصادي للعام الثالث على التوالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام