أعلنت هيئة الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل بدأت عملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى. وجاء في البيان: "استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عاما) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، في سجن (عوفر)، وكان الاحتلال قد اعتقله بتاريخ 22 أكتوبر الجاري، ضمن حملات الاعتقال الأخيرة في الضفة".



وتابع: "تؤكد هيئة الأسرى ونادي الأسير، مجددا أن الاحتلال بدأ بعملية اغتيال ممنهجة بحق الأسرى، في ضوء العدوان الشامل على شعبنا وأسرانا".

وفي وقت سابق، أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية في بيان، عن وفاة معتقل من سجن مجدو بسبب وعكة صحية.

وجاء في البيان: "تعرض اليوم معتقل من سجن مجدو لوعكة صحية حيث تم نقله إلى عيادة السجن التي أجرت له فحوصات."

وأضاف: "يدور الحديث عن معتقل إداري من مواليد 1965 ومن سكان الضفة الغربية. تم اعتقاله في عام 2023".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أولمرت: سياسة إسرائيل في غزة تقارب جريمة حرب

انتقد رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت سياسة حكومة الاحتلال في حربها في غزة والتي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023.

وفي تصريح مثير لـ" بي بي سي" قال أولمرت إن ما تفعله "إسرائيل" في غزة "يقارب جريمة حرب"، بحسب صحيفة الغارديان البريطانية. 

وأوضح أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء بين 2006 و2009، أن حكومة نتنياهو تخوض "حربًا بلا هدف – حربًا بلا فرصة لتحقيق أي شيء ينقذ حياة الرهائن".

وأضاف أن "المظهر الواضح" للحملة هو قتل العديد من الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه "مرفوض ومثير للاشمئزاز من كل وجهة نظر"، وشدد على ضرورة توضيح الحكومة الإسرائيلية بأنها "تقاتل حماس، وليس المدنيين الأبرياء".

وأكدت الصحيفة في تغطيتها الحية للأحداث الجارية في حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة أن "إسرائيل" تقترب من ارتكاب جرائم حرب، في ظل استمرار حجب المساعدات الإنسانية عن سكان قطاع غزة، مما يزيد من معاناة المدنيين.


ومساء الأربعاء كرر  أولمرت تصريحاته، وقال إن تل أبيب لا ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة فقط، بل أيضا في الضفة الغربية المحتلة وبوتيرة يومية.

وندد، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، بتصريحات وزراء بحكومة بنيامين نتنياهو، بينهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي دعا سابقا إلى حرق قرية حوارة شمالي الضفة.

وقالت أومرت: "مَن يدعو إلى حرق القرى (الفلسطينية)، يطلق دعوة للإبادة الجماعية".

وأضاف: "جرائم الحرب لا تُرتكب في غزة فقط".

وتابع أولمرت أن "هذه حرب سياسية بلا هدف، لن تعيد أي مختطف (أسير)، وستؤدي إلى فقدان أرواح جنود".

وانتقد أولمرت عدم إدانة الحكومة "التصريحات المتطرفة (...) بالشكل المطلوب".

وقال: "لا أحد يصاب بالصدمة عندما يدعو رئيس مجلس السامرة (مجلس مستوطنات شمالي الضفة الغربية المحتلة) إلى الإبادة الجماعية، أو عندما يصرخ وزراء: لا تتركوا أي طفل حي في غزة'".

وأكد أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة، ولا يمكن تجاهل أن السياسة العسكرية التي تنتهجها في غزة "تتسبب في عدد كبير من الضحايا الأبرياء".

مقالات مشابهة

  • NYT: كيف كشفت أزمة الأسير ألكسندر عن شرخ في علاقات واشنطن وتل أبيب؟
  • الحوثيون يعلنون استهداف مطار بن غوريون والاحتلال يُعلن اعتراض صاروخ
  • ‏الصين تدين إطلاق القوات الإسرائيلية النار تجاه دبلوماسيين في الضفة الغربية وتعتبره "تهديدا" لسلامتهم
  • حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الأسرى المحررين بالضفة الغربية
  • المقاومة تطلق من غزة رشقة صاروخية صوب أسدود وعسقلان
  • أولمرت: سياسة إسرائيل في غزة تقارب جريمة حرب
  • سفارة فلسطين بالقاهرة تعلن استئناف معاملات تقديم طلبات جوازات السفر البيومترية
  • شركات طيران عالمية تمدد الغاء رحلاتها من وإلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • شيفرة "8647" تُفجّر الغضب: هل دعا مدير الـFBI السابق لاغتيال ترامب؟
  • الاحتلال الإسرائيلي يهجّر 8 تجمعات سكنية في الضفة الغربية