أطلقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى «أونروا»، إنذارا بشأن أوضاع قطاع غزة.

وقالت الوكالة، إنها ستضطر لتعليق عملياتنا في قطاع غزة غدا إذا لم نحصل على الوقود بشكل عاجل، وفق «العربية».

جاء نداء الوكالة بالتزامن مع سقوط ضحايا وإصابات في غارات إسرائيلية جديدة على مناطق بخان يونس.

وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، قد طلب في كلمة له أمام مجلس الأمن المنعقدة بشأن غزة، بوقف المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: ضباط وجنود احتياط إسرائيليون يرفضون بشكل كبير المشاركة بتوسيع الحرب

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن ضباطا وجنودا كثيرين أعلنوا قبل إرسال أوامر الاستدعاء أنهم لا يعتزمون الامتثال للخدمة العسكرية، رافضين المشاركة في توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.

وعقد الكابينيت الإسرائيلي مساء اليوم، اجتماعا للتداول في توسيع الحرب على غزة، بادعاء "ممارسة ضغط عسكري يرغم حماس على الموافقة على اتفاق تبادل أسرى من دون وقف الحرب".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، بأن "ضباطا وجنودا كثيرين أعلنوا قبل إرسال أوامر الاستدعاء إليهم أنهم لا يعتزمون الامتثال للخدمة العسكرية في الجولة القتالية المقبلة، وذلك بسبب الإرهاق بعد أن تجندوا لأشهر طويلة جدا منذ بداية الحرب، وأيضا بسبب تأثير الخدمة العسكرية على حياتهم الشخصية ودراستهم الجامعية وعملهم، إذ أن كثيرين فصلوا من وظائفهم بسبب تغيبهم عن العمل لفترات طويلة بسبب خدمتهم العسكرية".

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن جندي إسرائيلي في الاحتياط، وأدى الخدمة العسكرية أكثر من 350 يوما منذ بداية الحرب، قوله إنه "يعرف عددا غير قليل من الأشخاص الذين يتهربون من خدمة الاحتياط لأن هذا لم يعد يلائمهم. وهذه ليست ذريعة".

وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى توسيع الحرب في الوقت الذي تتزايد فيه الخلافات حول أهداف الحرب، ويوجد في أوساط قوات الاحتياط تحفظ كبير على أوامر استدعاء أخرى، على خلفية الأعباء عليهم منذ 7 أكتوبر".

وأعلنت إسرائيل استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط تمهيدا لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، في ظل تصعيد غير مسبوق منذ استئناف الهجمات الإسرائيلية على القطاع منتصف مارس الماضي.

يأتي هذا التصعيد في وقت تواصل فيه إسرائيل فرض حصار على قطاع غزة، حيث أغلقت المعابر ومنعت دخول المساعدات الإنسانية منذ أكثر من شهرين، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وبلوغها مستويات كارثية.

وبشأن المساعدات الإنسانية، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بموجب خطة صادق عليها بنيامين نتنياهو، والوزير يسرائيل كاتس، وتقضي بإدخال مساعدات قليلة بادعاء منع حدوث مجاعة".

هذا وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الأحد إن الوضع الإنساني في قطاع غزة "يفوق التصور".

وأضافت الوكالة الأممية في تغريدة على موقع "إكس" أنه مع دخول الحصار الشامل على غزة أسبوعه التاسع، لا بد من تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تستضيف منتدى لتعزيز تبني تقنيات الثورة الصناعية في قطاع التصنيع
  • الأونروا تحذر من النقص الحاد لموارد خدماتها الطبية في قطاع غزة
  • الأونروا: خدماتنا الصحية في غزة تواجه أزمة حادة في الموارد
  • ضباط وجنود احتياط إسرائيليون يرفضون بشكل كبير المشاركة بتوسيع الحرب
  • لم يتبق أي طعام أو وقود أو خيام.. الوضع بغزة يفوق التصور
  • تقارير: ضباط وجنود احتياط إسرائيليون يرفضون بشكل كبير المشاركة بتوسيع الحرب
  • إعلام عبري: ضباط وجنود احتياط إسرائيليون يرفضون بشكل كبير المشاركة بتوسيع الحرب
  • الأونروا تؤكد أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور
  • غزة: إسرائيل تمنع المؤسسات الدولية من الوصول إلى مخازن وقود المستشفيات
  • الأونروا: الوضع الإنساني في قطاع غزة يفوق التصور