5 مكونات طبيعية تحافظ على صحة الشرايين وتقلل خطر الجلطات
تاريخ النشر: 9th, October 2025 GMT
مع مرور الزمن وتزايد الاعتماد على نمط الحياة الخامل والعادات الغذائية غير الصحية، تبدأ الشرايين في التضيّق تدريجيًا، مما يؤدي إلى تراكم اللويحات داخل جدرانها.
ومع تصلب هذه الرواسب بمرور الوقت، تظهر حالة تُعرف باسم تصلب الشرايين، التي تُعد من أبرز أسباب النوبات القلبية والسكتات الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
وبحسب ما نشرته صحيفة Times of India، يمكن لبعض التغييرات الغذائية البسيطة أن تُحدث فرقًا ملموسًا في حماية الشرايين من الانسداد، بل والمساعدة في علاج الضرر في مراحله المبكرة، وذلك عبر تناول مجموعة من الأطعمة المفيدة، من أبرزها:
1. الشوفان:
يُعدّ من أغنى الأطعمة بالألياف القابلة للذوبان، وتحديدًا “بيتا غلوكان” التي تُسهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 7%.
كما يُنظم تناول الشوفان بانتظام مستويات السكر في الدم، ويُحسن من صحة الجهاز الهضمي، مما يدعم القلب والأوعية الدموية، ويُفضل اختيار الشوفان الكامل أو المقطّع للحصول على أفضل النتائج.
2. المورينغا:
تحتوي على مضادات أكسدة قوية مثل “الكيرسيتين”، التي تقلل الالتهابات وتحسن مرونة الأوعية الدموية، إضافة إلى تنظيم مستويات الكوليسترول وتعزيز وجود الكوليسترول الجيد، يمكن تناول المورينغا صباحًا على شكل مسحوق أو شاي، إذ تساهم في تنظيف الشرايين ومكافحة الإجهاد التأكسدي.
3. الجوز:
مصدر غني بحمض أوميغا-3 النباتي “ألفا لينولينيك”، الذي يساعد على خفض الكوليسترول السيئ وضغط الدم وتقليل الالتهابات، وتؤكد الدراسات أن تناول كمية معتدلة من الجوز يوميًا يُحسن صحة القلب بشكل ملحوظ، ويُفضل تناوله نيئًا أو منقوعًا لتحقيق أفضل فائدة.
4. الحلبة:
تُعرف بقدرتها على خفض مستويات الكوليسترول بفضل مركباتها النشطة.
ويُنصح بنقع بذور الحلبة في الماء طوال الليل وتناولها صباحًا لتحسين صحة القلب والشرايين بشكل طبيعي.
5. أوراق الكاري:
تُعد من المكونات الغنية بمضادات الأكسدة والألياف التي تقلل من أكسدة الكوليسترول وتعزز تدفق الدم، كما تحتوي على مركب “الكايمبفيرول” الذي يحد من الالتهابات ويُساعد في إزالة رواسب البلاك من الشرايين، إلى جانب دورها في استقرار مستويات السكر بالدم.
وتؤكد الأبحاث أن دمج هذه الأطعمة الخمسة ضمن النظام الغذائي اليومي يُساهم في تعزيز صحة القلب وتنظيف الشرايين تدريجيًا، مما يُقلل من خطر الأمراض القلبية ويُعزز جودة الحياة على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة الشرايين بلیغ حمدی التی ت
إقرأ أيضاً:
زيجات بليغ حمدي.. حكايات حب لحنها القلب قبل العود
تحل اليوم ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير بليغ حمدي، واحد من أبرز صناع الموسيقى في تاريخ الأغنية المصرية، الذي أبدع في العزف على العود منذ صغره، إذ أتقنه وهو في التاسعة من عمره.
وُلد بليغ يوم 7 أكتوبر 1932 في حي شبرا الخيمة بمحافظة القاهرة، ورحل عن عالمنا يوم 12 سبتمبر 1993، بعد مسيرة فنية طويلة ترك خلالها إرثًا من الأعمال الخالدة مع كبار نجوم الأغنية في عصره.
تزوج بليغ حمدي ثلاث مرات، وكانت حياته العاطفية حافلة بالأحداث التي انعكست في ألحانه وحكاياته مع النساء، وازدادت زيجاته وعلاقاته العاطفية نتيجة استغلاله لما يسمح به الدين الإسلامي للرجل من أربع زيجات، وهو ما يجعله قريبًا من فلسفة الفنان اللبناني فارس كرم الذي وصف نفسه في أغنية بأنه "نسونجي".
بدأت شرارة الحب الأولى مع أمينة طحيمر من محافظة الإسكندرية، إلا أن الزواج لم يدم سوى عام واحد، وتوفيت أمينة بعد فترة قصيرة من الانفصال بعد ذلك، التقى جميلة أخرى تملأ حياته بالإبداع، وهي الفنانة القديرة وردة الجزائرية.
تزوج بليغ من وردة عام 1972 في منزل الراقصة نجوى فؤاد التي كانت تعقد قرانها في نفس الوقت، وامتدت قصة حبهما لمدة ست سنوات، قدم خلالها أروع الألحان لها مثل: "العيون السود" و"خليك هنا" و"حنين" و"حكايتي مع الزمان" و"دندنة"و"مالو" و"لو سألوك" و"اسمعوني".
خلال تلك السنوات، مرت وردة بتجارب صعبة، حيث أجهضت مرتين، وحُرم بليغ من تحقيق حلمه بإنجاب الأطفال.
بعد الطلاق، أرسل بليغ لوردة من فرنسا أغنية "بودعك" عبر الهاتف، وكانت مترددة في البداية لكنها قبلتها لاحقًا.
وكشفت وردة قبل وفاتها أن الفنانة السورية ميادة الحناوي كانت سببًا في انفصالها عن بليغ حمدي، بسبب أغنية "مش عوايدك" التي لحّنها لميادة.
لم تنتهِ علاقاته العاطفية عند هذا الحد، بل شملت عدة محاولات زواج أخرى، منها:
الراقصة سامية جمال، التي فسخ الخطبة بعد أشهر قليلة.
ابنة الموسيقار محمد عبد الوهاب، التي رفض والدها الارتباط بها.
الفنانة اللبنانية صباح، حيث تم إعداد عقد زواج في مزحة خلال إحدى السهرات ولم يُنفذ.
كما ارتبط بليغ ببعض الفنانات والمطربات في قصص عاطفية لم تكتب لها النهاية، منها علاقته مع ميادة الحناوي بعد وردة الجزائرية، والتي كانت محور جدل كبير حينها، لكنها أثرت بدورها في موسيقاه وأعماله الخالدة.
ترك بليغ حمدي إرثًا فنيًا ثريًا، جمع بين ألحان خالدة وحياة عاطفية مليئة بالألوان، ليظل ساحر الألحان الذي سيعيش دائمًا في وجدان عشاق الموسيقى العربية.