بسام راضي: قوات الاحتلال تقوم بتجويع مليوني فلسطيني
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا، إن مفهوم الأمن الغذائي العالمي يعني إمكانية كل البشر في أي وقت الحصول على كافة احتياجاتهم من الماء والغذاء والطعام، ولكن قوات الاحتلال تقوم بتجويع نحو مليوني شخص من الشعب الفلسطيني.
وأضاف راضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أنه ذكر أمام اللجنة الدولية للأمن الغذائي أن الرئيس السيسي أكد له أنه لا يوجد تصفية للقضية الفلسطينية على حساب مصر، موضحًا أن هناك تنسيق داخل المجموعة العربية لإيصال المساعدات لقطاع غزة، كما أن اللجنة بصدد تقديم المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية للمدنيين في غزة.
وتابع: اللجنة الدولية للأمن الغذائي التابعة للأمم المتحدة ناقشت خلال اجتماعها عدد من القضايا الخاصة بالأمن الغذائي، خاصة التجويع الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني جراء القصف الإسرائيلي منذ أسبوعين.
وأوضح، أن إيطاليا من أكثر الدول الأوروبية التي تضررت من أزمة الغذاء بعد جائحة كورونا، بالإضافة إلى تأثير الحرب الروسية الأوكرانية على كافة دول العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمن الغذائي العالمي الحرب الروسية الرئيس السيسي السفير بسام راضي
إقرأ أيضاً:
محللة سياسية: موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني مميز وأسبق من دول أخرى
قالت الكاتبة والمحللة السياسية هند الضاوي، إنّ موقف فرنسا من الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني هو موقف مميز وأسبق من دول أخرى، مشيرة إلى أن هذا الاعتراف قد يكون مدفوعًا بمصالح استراتيجية تسعى فرنسا من خلالها لإعادة بناء نفوذها في منطقة الشرق الأوسط بعد تراجعها في أفريقيا.
وأضافت الضاوي في مداخلة هاتفية مع المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الظرف الدولي يمثل فرصة مهمة للاستثمار من أجل الحصول على ضمانات وموافقات لإقامة الدولة الفلسطينية.
وتابعت ، أن على بقية الدول أن تدرك أن الشعوب الغربية، وخاصة في الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت مقلوبة رأسًا على عقب بسبب ما تعانيه غزة من إبادة ومجاعة مفروضة بفعل سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن هذا الواقع وضع الحكومات الغربية تحت ضغط شعبي كبير، ما اضطرها إلى التجاوب مع الجهود العربية وعلى رأسها مصر في المطالبة بالاعتراف بحق الشعب الفلسطيني، ولو على المستوى النظري المبدئي، وذلك لامتصاص غضب الشارع.
وأكدت، أنّ هذا الاعتراف النظري لا يعني تحقيق دولة فلسطينية حقيقية بالضرورة، نظراً لوجود شروط قد تكون تعجيزية، مثل ضرورة نزع سلاح حماس، وهو أمر يتطلب إيجاد حلول سياسية معقدة، مؤكدة أن الأولوية هي ضمان حقوق الشعب الفلسطيني وتحييد حماس من المشهد بعد تحقيق هذه الحقوق.