الولايات المتحدة ترسل طائرات إف-16 المقاتلة إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون وصول سرب من طائرات (إف-16) فالكون المقاتلة إلى منطقة مسؤولية (القيادة المركزية الأمريكية).
وذكرت الوزارة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، أن الطائرة ستعمل إلى جانب مجموعة من القدرات التي أرسلتها وزارة الدفاع الأمريكية إلى المنطقة في الأيام الأخيرة لتعزيز قدرة القوات الأمريكية على الدفاع عن نفسها.
وأفادت بأن الميليشيات المدعومة من إيران هاجمت القوات الأمريكية المسؤولة عن مهام مكافحة الإرهاب في العراق وسوريا، أكثر من 12 عشرة مرة، منذ أن هاجمت حماس إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.
وقال الجنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاجون خلال مؤتمر صحفي: "نعلم أن الجماعات التي تشن هذه الهجمات مدعومة من جانب (فيلق الحرس الثوري) والنظام الإيراني، إن ما نراه هو احتمال حدوث تصعيد أكبر ضد القوات والأفراد الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة، على المدى القريب جدًا، من القوات الموالية لإيران وفي النهاية من إيران".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة حماية القوات الأمريكية طائرات إف 16 البنتاجون
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تخطط لنقل غرينلاند إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية
تُخطط إدارة ترامب لنقل مسئولية قيادة غرينلاند من القوات الأمريكية الأوروبية إلى قيادة القوات الأمريكية الشمالية.
وقال عدة مسؤولون أمريكيون لشبكة "سي بي إس" الإخبارية أن نقل مسئولية قيادة غرينلاند للقيادة الشمالية، المسئولة عن الدفاع عن الأمن القومي، تمثل بيانًا رمزيًا يشير إلى أن غرينلاند تُعتبر جزءًا كبيرًا من دفاع الولايات المتحدة أكثر من أوروبا. ففي نظر الولايات المتحدة، فإن غرينلاند تعتبر من ضمن شمال أمريكا الشمالية مثل كندا وأقل جزءًا من مملكة الدنمارك.
وصرحت مصادر أن كبار المسؤولين في إدارة ترامب من بينهم نائب الرئيس، جي دي فانس، ضغطوا على غرينلاند للانفصال عن الدنيمارك وأن تكون تحت مظلة الولايات المتحدة الأمنة. وزار فانس قاعدة بيتوفيك الفضائية، في مارس، وانتقد إدارة الدنمارك لغرينلاند، متهمًا إياها بعدم الاستثمار الكافي في سكان الجزيرة والبنيان الأمني لها. والمحطة مُجهزة بنظام تحزيري لكشف الصواريخ القادمة ولذلك يرى البنتاجون أن غرينلاند شديدة الأهمية لأمن البلاد.
وتضم القيادة الأمريكية الأوروبية أوروربا، وروسيا، وغرينلاند. بينما قوات أمريكا الشمالية مسئولة عن الدفاع عن الولايات المتحدة وألاسكا بالتنسيق مع كندا، والمكسيك، وجزر البهاما.
ولم يتخلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة ضم غرينلاند، حيث يراها هو وعدة مسئولين عنصرًا أساسيًا في الأمن القومي الأمريكي. وأكد ترامب على تلك الفكرة، عندما زيارة فانس في مارس، حيث قال: "علينا الحصول على غرينلاند". وأعرب الرئيس الأمريكي عن اهتمامه بالجزيرة بسبب معادنها الأرضية النادرة والتي يحتاجها لصناعة الإلكترونيات مثل الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية.
ووفقًا لبعض الإحصائيات الموجودة فإن الأغلبية بغرينلاند لا تريد الانضمام للولايات المتحدة. ويتركز السكان الذي يبلغ عدده حوالي 56000 نسمة على طول الساحل الجنوبي، بينما يغطي الجليد معظم أنحاء البلاد.