وزيرة التضامن: الرائدات الاجتماعيات يلعبن دورًا مهمًا في توعية المواطنين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
بدأت اليوم، الأربعاء، أولى فعاليات حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك» للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، والتي ينفذها برنامج “وعي” للتنمية المجتمعية داخل مبنى الخدمات التكاملة الخاص بوزارة التضامن بالأسمرات بالمقطم.
ورصدت عدسة موقع “صدى البلد” تلك الفعاليات التي بدأت بمحاضرة توعوية للأهالي حول كيفية الوقاية من الأمراض والاعتناء بالنفس وكيفية التعامل مع الأطفال وتوجيههم، وانتهت بتوزيع أدوات تعقيم منزلية للسيدات.
وأكد الدكتور مجدي حلمي، مستشار وزارة التضامن لبرنامج “وعي”، أهمية تلك الحملات التي تلقاها الأهالي بصدر رحب كما تفاعلوا معها من أجل صحة أبنائهم.
وقال مسئول الحملة إن هناك العديد من الطرق البسيطة التي تم استخدامها مع الأهالي لتعليمهم وبالأخص الأميين، بالإضافة إلى توعية معلمين الحضانات للأطفال بأهمية الوقاية والنضافة منذ الصغر.
من جانبها، نوهت الدكتورة منى عادل، أخصائية الصحة النفسية، إلى أهمية الغذاء الصحي للأطفال لوقايتهم من الأمراض المناعية، مؤكدة أهمية منابعة الأم لنمو وصحة غذاء طفالها منذ ولادته.
وأكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن، أن الحملة تستهدف أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وجميع الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية للتوعية بكيفية حمايتهم من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات المختلفة، والتي ستنفذ على المستوى القاعدي بجميع المحافظات، وقالت إن الرائدات الاجتماعيات يلعبن دورًا مهمًا في توعية المواطنين، وتشارك بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام الجماهيري ومواقع التواصل الاجتماعي.
وشددت على أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر، وتلقي الضوء على أساليب الوقاية من أعراض كورونا وأمراض الشتاء، وأهم النصائح الاجتماعية للأسر لتجنب التعرض لها.
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي إطلاق حملة «النظافة صحة وسلامة.. احمي نفسك وأسرتك» للتوعية بالعادات السليمة للوقاية من أمراض الشتاء، وذلك في إطار خطة الوزارة لرفع الوعي لدى الفئات الأولى بالرعاية، خاصة مع انطلاق العام الدراسي وزيادة احتمالية انتشار نزلات البرد المرتبطة بتغير الطقس، حيث تنطلق حملة توعية موسعة تستهدف أسر برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» وجميع الأسر المستفيدة من تدخلات الحماية الاجتماعية للتوعية بكيفية حمايتهم من السلوكيات الاجتماعية السلبية التي تؤدي لانتشار الأمراض داخل الأسرة وفي التجمعات المختلفة.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن الحملة ينفذها برنامج «وعي للتنمية المجتمعية»، وذلك بالمشاركة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي، والجمعيات الأهلية وجمعيات تنمية المجتمع، ووسائل الإعلام الجماهيري ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى الرائدات الاجتماعيات التابعات للوزارة والعاملين بالوحدات الاجتماعية لتوصيل الرسائل الاجتماعية والصحية المعتمدة من وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وأفادت “القباج” بأن الحملة تتضمن رسائل التوعية من خلال عدة محاور تؤكد أهمية الالتزام بسلوكيات النظافة التي تعزز وقاية الأسر، خاصة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة الأكثر عرضة لالتقاط الأمراض ونزلات البرد المنتشرة في فصل الشتاء، وتشمل سلوكيات النظافة وكيفية حماية البيئة لوقاية الأسر الأولى بالرعاية مع توضيح الأساليب والسلوكيات غير المكلفة، وتلقي الحملة الضوء على أساليب الوقاية من أعراض كورونا وأهم النصائح الاجتماعية للأسر لتجنب التعرض لها مثل مراعاة التباعد بين الأشخاص في الأماكن العامة ومراعاة تهوية المنزل وتجنب الأماكن المغلقة وغسل الأيدي بشكل مستمر أثناء اليوم.
وتستعرض الحملة مجموعة من التناولات المختلفة مثل نصائح يومية حول السلوك الصحيح والذي يجب أن تتبناه الأسر من الفئات الأولى بالرعاية، وهي معلومة يومية مع صورة حول كيفية الوقاية من نزلات البرد في الشتاء ويقدمها شخصيات عامة وأطباء ومتخصصون ينصحون الأسر ببعض السلوكيات السليمة، ووصفات اجتماعية وشعبية مفيدة تساعد على الوقاية من نزلات وأمراض الشتاء، فضلا عن أكلات بسيطة تساعد على الوقاية من نزلات وأمراض الشتاء، وكذلك تغطيات واقعية من داخل مدارس المجتمع تعزز السلوكيات الإيجابية بين الأطفال وكيفية تعبير الأطفال عن قضايا البيئة والنظافة والوقاية من أمراض الشتاء، وإنفوجرافات تعريفية بأهم طرق الحماية من نزلات الشتاء وكيفية تجنبها، كما سيتم التركيز على كبار السن وكيفية حمايتهم من نزلات البرد والعدوى طبقاً للمعايير المعتمدة من وزارة الصحة والسكان.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الحملة التوعوية تستهدف أيضاً وحدات التضامن الاجتماعي بالمحافظات على مستوى المراكز والقرى والنجوع من خلال توزيع نشرات توعوية ولافتات حائطية توضح أهم السلوكيات التي لا بد من تجنبها من أجل حماية الأسر الأولى بالرعاية من أمراض الشتاء التي تؤثر على تلك الفئات التي تعمل في كثير من الأحيان بسوق العمل غير الرسمي، كما تستعرض الحملة أيضًا قصص نجاح لأسر من المستفيدين من خدمات الحماية الاجتماعية نجحوا في تنفيذ مشروعات صغيرة مدرة للدخل من أجل الخروج من التداعيات الاقتصادية لكورونا.
وستشهد الحملة تنظيم عدد من الندوات والتجمعات على مستوى المراكز والقرى، ومسرحيات تفاعلية في الساحات المفتوحة أو بالجمعيات الأهلية، كما سيتم توزيع النشرات التوعوية بالوحدات الاجتماعية أو من خلال تنفيذ زيارات المشروطية الصحية لأسر برنامج تكافل، وتوزيع النشرات التوعوية لجميع الخدمات التابعة للوزارة مثل مراكز التأهيل ومراكز الطفل العامل ومراكز المرأة العاملة ودور رعاية المسنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعی الأولى بالرعایة من أمراض الشتاء وزیرة التضامن نزلات البرد الوقایة من من نزلات
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن توجه فرق التدخل السريع بالتعامل مع حالات بلا مأوى
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالتعامل مع عدد من الاستغاثات الواردة للوزارة بشأن عدد من الحالات لسيدات وأطفالهن بلا مأوى تعرضن لمشاكل أسرية ومشاكل أخري، فتم نقلهن إلى دور الرعاية الاجتماعية لتلقي كافة أوجه الرعاية الاجتماعية.
وقام فريق التدخل السريع المركزي بالتعامل مع حالة لمواطنة تدعي "س.ح " عراقية الجنسية تبلغ من العمر 35 عاما ومعها ابنتها "5 سنوات"ليبية الجنسية، وأفادت أنها كانت متزوجة من مواطن ليبي وكانت تقيم معه بليبيا وحصل بينهما خلافات وتركت البلد، وحضرت إلي مصر عن طريق أحد الأشخاص المصريين وليس معها أي إثبات للزواج أو أوراق ثبوتية لطفلتها، وعليه تم التنسيق مع الإدارة العامة للمرأة، وتم نقل الحالة إلى مركز استضافة وتوجيه المرأة.
وفى الجيزة تعامل الفريق مع حالة سيدة مسنة تدعى "ص.ا " تبلغ من العمر "70 عاما "،حيث أفادت أنها مطلقة وقبل ذلك كانت متزوجة وتوفي زوجها، وأجرت عمليات تغيير مفصل، ولكن ليس لديها معاش، وتقدمت للحصول على مساعدات "كرامة"، وتم رفضها لأن ليس لديها إقامة، وهي ترغب الإقامة بدار رعاية، وعليه قام الفريق بتوفير دار رعاية مناسبة لها.
وفى المنوفية تعامل الفريق مع مسنة تشكو من سوء معاملة شقيقتها وترفض الإقامة معها، حيث تم التنسيق لها بأحد دور رعاية المسنين وتم نقلها إليها.
وفي الإسكندرية تعامل الفريق مع مواطنة من ذوي الإعاقة تقيم بمفردها بمنطقة خورشيد بالإسكندرية، وتحتاج إلى دار رعاية اجتماعية وتدعى "ه. ع " تبلغ من العمر "٥٠ عاما" لديها شلل نصفى وتجلس على كرسى متحرك وتقيم مع بنتها المتزوجة، ولديها ثلاث بنات متزوجات وابن، وأفادت بأن بناتها المتزوجات لا يرغبن فى إقامتها معهن لسوء الأوضاع الاقتصادية لأزواجهن، وعليه تم نقلها إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية المناسبة لحالتها.
كما قام فريق التدخل السريع بأسيوط بالتوجه إلى مكان تواجد سيدة وتبين أن الحالة تم اصطحابها إلى مركز استضافة وتوجيه المرأة، وتوجه الفريق إلى المركز، وتبين أن الحالة المتواجدة تدعى " ف. ع" يتيمة الأبوين، مطلقة ولديها طفلة، لا تتقاضى أي معاش ومريضة بمرض السكر، وكانت تعيش بمنزل والدها وتركته لتعرضها للعنف من العم سواء بالضرب أو بالسب، فتم تسجيل الحالة ببرنامج الدعم النقدي "تكافل" للحصول على مساعدة "تكافل" الشهرية ، وعمل بحث اجتماعى وتحويلها لمؤسسة التكافل الاجتماعى لصرف مساعدة مالية، وتم تسليمها كرتونة مواد غذائية، ومقابلتها بالأستاذة الشيماء أحمد عبد المعطى مدير المديرية لوضع خطة تدخل لرجوع الحالة إلى منزل والدها بعد التواصل مع العم.
وفى سوهاج تعامل الفريق مع حالة سيدة بلا مأوى تفترش رصيف مجلس مدينة طهطا وتبين انها تدعي "ل. م " تبلغ من العمر 64 عاما مطلقة وتعاني من إعياء شديد تم التنسيق ونقلها إلى المستشفي لتلقي الخدمة الصحية المناسبة لها.