المخلافي: حماس والمقاومة حركات تحرر وطني تقاتل بشرف جيش إحتلال غاصب
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
وصف عبدالملك المخلافي مستشار رئيس الجمهورية، الأربعاء، حركة المقاومة الإسلامية حماس والفصائل المقاومة بأنها حركات "تحرر وطني" في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المخلافي في تغريدة على منصة إكس: "حماس والمقاومة حركة تحرر وطني وفقا لكل القوانين الدولية والشرائع الإنسانية والسماوية".
وأضاف أن هذه الحركات "تقاتل بشرف وشجاعة جيش احتلال غاشم مجرم، و "إسرائيل" كيان غاصب إرهابي قاتل جبان عنصري يخالف كل القوانين الدولية والشرائع الأرضية والسماوية مدعوما برخصة قتل من أمريكا والغرب وتواطؤ وصمت العالم".
ولليوم الـ 20 يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وأدت لاستشهاد 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1600 مفقود تحت الأنقاض.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المخلافي اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
رئيس حركة حماس: لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الإبادة والتجويع
القدس المحتلة -الوكالات
قال خليل الحية رئيس حركة حماس في غزة مساء الأحد، إن استمرار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا يمكن أن يتم في ظل استمرار الحصار والإبادة وتجويع المدنيين في قطاع غزة، مؤكداً أن إدخال الغذاء والدواء فوراً وبشكل كريم هو "التعبير الجدي والحقيقي عن جدوى استمرار المفاوضات".
وأضاف الحية -في كلمة مسجلة- أن "لا معنى لاستمرار المفاوضات تحت الحصار والإبادة والتجويع لأطفالنا ونسائنا وأهلنا في قطاع غزة"، محذراً من أن حماس "لن تقبل أن يكون شعبنا ومعاناته ودماء أبنائه ضحية لألاعيب الاحتلال التفاوضية وتحقيق أهدافه السياسية".
وشدد الحية على أن "الخطوة الحقيقية هي فتح المعابر ودخول المساعدات بطريقة كريمة لشعبنا، وهذا ما كفلته القوانين الدولية حتى في وقت الحرب"، داعياً إلى تحرك دولي فوري من أجل رفع الحصار بشكل كامل، والسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.
وتأتي تصريحات الحية في وقت تواجه فيه مفاوضات التهدئة غير المباشرة بين حماس وإسرائيل تعثراً وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في عدة مناطق من قطاع غزة، واتهامات متبادلة بين الجانبين بعدم الجدية في التفاوض.
ويعيش قطاع غزة منذ شهور أوضاعاً إنسانية صعبة في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، مع استمرار الحصار الإسرائيلي المفروض على المعابر الرئيسية، الأمر الذي أدى إلى تفاقم معدلات المجاعة وسوء التغذية، وفق منظمات أممية.