RT Arabic:
2025-06-25@16:04:05 GMT

انطلاق مركبة الفضاء الصينية المأهولة "شنتشو-17"

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

انطلاق مركبة الفضاء الصينية المأهولة 'شنتشو-17'

انطلقت مركبة الفضاء الصينية المأهولة "شنتشو-17" اليوم الخميس من مطار "جيوتشيوان" الفضائي شمال غرب الصين، تحمل طاقما من 3 أفراد إلى محطة "تيانغونغ" الفضائية الصينية.

إقرأ المزيد الصين تعلن عن تفاصيل بشأن المركبة الجديدة التي ستطلقها إلى محطتها المدارية

وتم انطلاق الصاروخ الحامل "شانجين – 2إف" في الساعة 11:14 من اليوم الخميس بالتوقيت المحلي.

وسيصبح طاقم "شنتشو-17" الطاقم السادس في المحطة المدارية الصينية، ومن المقرر أن تستغرق بعثتهم في المحطة نحو 6 أشهر.
ومن المخطط أن يعود طاقم المركبة الفضائية "شنتشو-16" المكون من 3 رواد الفضاء والمتواجد على المحطة منذ 30 مايو الماضي، إلى الأرض في 31 أكتوبر الجاري.
وبدأت الصين بناء محطة "تيانغونغ" الفضائية في 29 أبريل 2021، وتم الانتهاء من تجميع التكوين الرئيسي للمحطة في 3 نوفمبر 2022. ويصل إجمالي مساحة المعيشة في المحطة إلى نحو 110 أمتار مكعبة، ويمكن أن يتواجد عليها 3 رواد فضاء أو 6 أشخاص في نفس الوقت أثناء تغيير الطاقم. ويبلغ العمر المصمم لاستخدام المحطة 15 عاما أي حتى عام 2038.
وصرح الرئيس الصيني شي جين بينغ، سابقا، أن الصين مستعدة للعمل مع الدول الأخرى لتعزيز التعاون في مجال الفضاء والاستكشاف المشترك لأسرار الكون.
المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الفضاء مركبات فضائية

إقرأ أيضاً:

الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة

ينظِّم مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلاميَّة، بالتعاون مع معهد بحوث البيئة والتغيُّرات المُناخية بالمركز القومي للبحوث، ووكالة الفضاء المصريَّة، غدًا الأربعاء، ورشة عمل تحت عنوان: (دَور الاستشعار عن بُعد في رَصْد ملوِّثات البيئة والحدِّ منها ومراقبة التغيُّرات المُناخيَّة).

يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين المؤسَّسات العِلمية والدِّينية لمواجهة التحديات البيئيَّة، وتوظيف العلوم الحديثة لخدمة المجتمع مِن منظور شرعي وعِلمي متكامل.

دعاء آخر يوم في العام الهجري 1446.. يغفر كل ذنوبك الماضيةدعاء واحد يجمع لك خيري الدنيا والآخرة في العام الهجري الجديد 1447

وتتناول الورشة، التي تُعقَد بقاعة (أ.د. هاني الناظر) بالمركز القومي للبحوث، عددًا مِنَ المحاور تشمل: المفاهيم الأساسية للاستشعار عن بُعد وعَلاقته بالبيئة، وتطبيقاته في تتبُّع ملوِّثات الهواء والمياه والتربة، إلى جانب دَوره في مراقبة التغيُّرات المُناخيَّة وتحليل آثارها عبر الزمن.

كما تستعرض الأدوات والبرمجيَّات الحديثة المستخدَمة في الرَّصد البيئي، والسياسات والتشريعات البيئيَّة، ودَور المؤسَّسات الدِّينيَّة في التوعية، مع عَرْض تجارِب ناجحة محليًّا ودوليًّا.

وتهدف الورشة إلى التوعية بأهميَّة تقنيات الاستشعار عن بُعد في مراقبة عناصر البيئة، وإبراز قيمة الصور الفضائيَّة والبيانات الجغرافيَّة في كَشْف مصادر التلوُّث وتتبُّعها، مع استعراض التطبيقات الحديثة لتلك التقنيات في تقييم التغيُّرات المُناخيَّة، وتحفيز التعاون بين المؤسَّسات الأكاديمية والحكوميَّة، إلى جانب تعزيز القدرات البحثيَّة والتقنيَّة  للباحثين والمتخصِّصين في تحليل البيانات البيئيَّة، إضافةً إلى مناقشة التحديات والفُرَص في الوطن العربي، وتسليط الضوء على المشروعات الرَّائدة، وتشجيع تبنِّي سياسات بيئيَّة قائمة على بيانات دقيقة، وتعزيز الشراكات بين المؤسَّسات الدِّينيَّة والعِلميَّة، والدَّعوة إلى دَمْج العلوم الشرعيَّة والفلكيَّة والبيئيَّة في منظور تكاملي لمواجهة التغيُّر المُناخي.

وأكَّد الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ونائب رئيس مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء، أنَّ مشاركة المركز تأتي في إطار دَور الأزهر الشريف الرَّائد في توجيه الخطاب الدِّيني نحو القضايا المعاصرة، وعلى رأسها: قضايا البيئة والمُناخ.

وأشار إلى أنَّ التغيُّراتِ المُناخيَّةَ وما تسبِّبه مِنَ اضطرابات بيئيَّة أصبحت –بالإضافة إلى كونها شأنًا عِلميًّا- قضيَّةً أخلاقيَّةً وإنسانيَّةً تتطلَّب تكاتُف جميع المؤسَّسات، وفي مقدِّمتها المؤسِّسات الدِّينية؛ لإحداث وعي حقيقي يُترجَم إلى سلوك مسئول في التعامل مع الموارد الطبيعيَّة.

وشدَّد على أنَّ حماية البيئة فريضةٌ شرعيَّةٌ ومبدأٌ أصيلٌ في البناء الحضاري للإسلام، لافتًا إلى أنَّ الرسالاتِ السماويَّةَ جاءت لترسيخ قِيَم التوازن والاعتدال في العَلاقة بين الإنسان والطبيعة، وأنَّ الأزهر الشريف يسعى إلى ترسيخ هذا الوعي البيئي مِن منطلق شرعي يقوم على فَهم عِلمي دقيق، ومعرفة واقعيَّة بالمتغيِّرات البيئيَّة.

ودعا إلى أن يكون للمؤسَّسات الدِّينيَّة دَورٌ محوريٌّ في توجيه السياسات البيئيَّة المستقبليَّة؛ مِن خلال شراكات فاعلة مع مراكز البحوث والتكنولوجيا؛ بما يُسهِم في بناء خطاب بيئي معاصر يجمع بين روح الشريعة وأدوات العِلم الحديث.

طباعة شارك وكالة الفضاء المصريَّة القومي للبحوث والفضاء المصرية ورشة علمية لاستكشاف دَور التقنيات الفضائية في حماية البيئة

مقالات مشابهة

  • الرياض.. القبض على 3 أشخاص لسرقة مركبة بتهديد سائقها بالسلاح الأبيض
  • السعودية تطلق 10 تجارب علمية إلى محطة الفضاء الدولية
  • "الفضاء السعودية" تطلق تجارب مسابقة "الفضاء مداك" إلى محطة الفضاء الدولية
  • إطلاق تجارب مسابقة “الفضاء مداك” إلى محطة الفضاء الدولية
  • بما يعزز الابتكار العلمي وتمكين الكفاءات الواعدة.. إطلاق تجارب مسابقة “الفضاء مداك” إلى محطة الفضاء الدولية
  • انطلاق مهمة «Ax-4» حاملة تجارب «الفضاء مداك» إلى محطة الفضاء الدولي
  • “دعم من مركز الملك سلمان للإغاثة”.. والي ولاية البحر الأحمر يتفقد محطة تحلية مياه الشاحنات
  • الأزهر للفلك ينظم ورشة عن دور التقنيات الفضائية في حماية البيئة
  • روسيا.. تطوير مواد لحماية المركبات الفضائية من التجمّد
  • تفاصيل جولة محافظ الدقهلية في محطة مياه كفر الحصة بمركز نبروه