حكومة الوحدة تعلن انطلاق مشروع بناء “500” مدرسة قبل نهاية 2023
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، انطلاق مشروع تنفيذ 500 مدرسة في ليبيا قبل نهاية العام الجاري.
وأشارت الحكومة في بيان لها، أمس الأربعاء، على صفحتها في موقع فيسبوك، إلى إزالة الكثير من المعوقات أمام مشروع الطريق الدائري الثالث.
وجاء ذلك في اجتماع لرئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة مع مدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة ومدير جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج ورئيس جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات سامي العبش.
وشدد دبيبة ضرورة العمل في كافة المشروعات الجارية واستكمالها وفق الجداول الزمنية المحددة، مؤكداً ضرورة انطلاق مشروع المدارس الجديدة لتلبية الحاجة المتزايدة للمدارس والقضاء على مدارس الصفيح التي يزيد عمرها على 30 عاماً.
وقدم مدير جهاز تنمية المراكز، عرضاً عاماً لمشروع المدارس والزيارات الميدانية للمواقع المقرر البناء فيها، والتأكد من جاهزيتها وتحديد المواصفات الفنية والمقايسات اللازمة وإصدار الموافقات الرقابية.
وعرض مدير تتفيذ المشروعات العمرانية سير العمل في مشروع الطريق الدائري الثالث، لافتاً إلى معالجة معظم المشكلات التي تواجه تنفيذه، منوها بإمكانية استكمال تجهيز المشروع خلال 14 شهرا.
وعلق رئيس جهاز تنفيذ المواصلات، على تطورات أعمال صيانة وتطوير الطريق الساحلي الممتد من تاورغاء حتى رأس اجدير الذي قسم إلى قطاعات للإسراع بإنجازه، مؤكدا سير الأعمال بشكل تصاعدي وفق الجدول الزمني المحدد، خاصة عقب معالجة العوائق والصعوبات التي واجهت تسلم الشركات المنفذة للموقع.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
حزب “صوت الشعب”: ليبيا ليست مكباً للنفايات البشرية من الولايات المتحدة
أصدر حزب “صوت الشعب” برئاسة فتحي الشبلي بياناً شديد اللهجة، أعرب فيه عن رفضه القاطع للتصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، والتي كشف فيها عن مخطط سابق لإدارته يقضي بترحيل مهاجرين “خطرين” إلى ليبيا، لولا تدخل قضائي حال دون تنفيذ هذه الخطة.
ووصف الحزب في البيان، التصريحات بأنها “صادمة ومخزية”، معتبراً إياها دليلاً على “صفقة قذرة” كانت ستتم على حساب السيادة الليبية وحقوق الإنسان.
كما أشار البيان إلى ما وصفه بـ”الدور المشبوه” للمبعوث الأمريكي في ليبيا وسفارة بلاده في طرابلس، متهماً إياهما بالتورط في هذه السياسات، واعتبر ذلك تدخلاً سافراً في الشأن الليبي الداخلي.
وأكد الحزب في بيانه أن هذه السياسات تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وخرقاً للسيادة الوطنية، مطالباً الحكومة الليبية باتخاذ إجراءات دبلوماسية عاجلة، من بينها استدعاء السفير الأمريكي في طرابلس وتقديم احتجاج رسمي إلى واشنطن.
وذهب البيان أبعد من ذلك، حيث دعا إلى اتخاذ موقف صارم تجاه السفارة الأمريكية والمبعوثين الأمريكيين، مشيراً إلى أن وجودهم أصبح “غير مرغوب فيه”، وداعياً إلى توجيه إنذار شديد اللهجة كرد فعل أولي على ما وصفه بـ”السياسات العدائية”.
واختتم الحزب بيانه بالتأكيد على أن ليبيا “ليست مكباً للنفايات البشرية”، مطالباً الإدارة الأمريكية بإعادة النظر في سياساتها تجاه ليبيا والمنطقة، والالتزام باحترام السيادة الوطنية الليبية.