قال طارق البرديسي محلل سياسي وخبير العلاقات الدولية، إن الانقسام بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيش الاحتلال الإسرائيلي سببه الفشل والإخفاق في الأحداث الأخيرة، مشددا على أن المقاومة الفلسطينية نفذت عمليات تعتبر معجزة على المستوى الاستخباري والعسكري والأمني والمستويات السياسية، وهذا الأمر مرده إلى العقيدة والإيمان والتاريخ سيتوقف طويلا أمام ما حدث في عمليات السابع من أكتوبر.

 
وأضاف البرديسي خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم الخميس: "فيما يتعلق بالاجتياح البري لقطاع غزة، فإن نتنياهو واضح بخصوص الجبن والإحجام من جيش الاحتلال لأن الخسائر ستكون فادحة والفواتير باهظة، وبالتالي فإن هناك تلكؤ وتخبط إسرائيلي من الاجتياح لان عناصر المقاومة عندما هاجمت حققت نجاحات كبيرة، فما بالنا في موقف الدفاع، سيكونوا أقوى وهو متخدنقون في أنفاقهم وسيكبدون العدو أضرارا لا قبل له بها". 
وتابع، أن الجيش الإسرائيلي يمكنه تنفيذ ضربات جوية أو القصف من داخل الدبابات والجدر المحصنة، ولكن في الالتحام البشري والتواجد على أرض المعركة فإنه بائس وضعيف الأداء وشديد التواضع في القتال. 
وأكد، أن الجيش الإسرائيلي يحاول تنفيذ العدوان والضربات سريعا حتى يلملم أشلاء الكرامة التي تبقت لديه عقب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الجاري. 
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نتنياهو جيش الاحتلال الاجتياح البري قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي

إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.

وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.

واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.

إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.

يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.

والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.

فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.

من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.

واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • عرض شعبي لـ 1500 من خريجي دورات (طوفان الأقصى) في حجـة
  • خبير دولي: الاحتلال اتخذ من 7 أكتوبر حجة لزيادة الممارسات الإجرامية في غزة
  • لماذا تتركز عمليات الاحتلال بخان يونس وكيف ترد المقاومة؟
  • حماس تحذر من تصاعد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • طوفان الأقصى واللوبي الإسرائيلي في تركيا
  • عرض شعبي لـ 2200 من خريجي دورات “طوفان الأقصى” في حجة “صور”
  • نشطاء سفينة مادلين يرفضون مشاهدة أفلام الاحتلال عن السابع من أكتوبر
  • بمشاركة 2000 مقاتل: قوات التعبئة العامة بحجة تنظم عرضاً شعبياً لخروجي دورات طوفان الأقصى
  • محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي