«التحالف الوطني»: نجهز قافلة جديدة من المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال محمود فؤاد، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي، إن التحالف جهّز 106 قاطرات تحمل المساعدات الإنسانية بمختلف أنواعها لأهالي غزة، وصلت للعريش منذ نحو 10 أيام ثم اتجهت لرفح وانتظرت أسبوعا تقريبا أمام المعبر، متابعا أن المساعدات بدأت تدخل في مجموعات تتكون من 20 لـ25 قاطرة، مشيرا إلى أن القاطرات تصل للجانب الآخر من قطاع غزة لتفرغ محتوياتها بالتنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني، مشيرا إلى تجهيز قافلة جديدة لنقلها إلى غزة.
وأضاف «فؤاد»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية التي ما زالت في العريش ولم تدخل بعد، متمنيا استمرار فتح معبر رفح بصورة مستديمة، موضحا أن القاطرة التي تُدخل المساعدات تستغرق وقتا طويلا نظرا لكونها تخضع للتفتيش قبل استلامها.
زيادة حجم المساعدات لأهالي غزةوتابع: «نعمل على زيادة حجم المساعدات التي تتدخل قطاع غزة، ونجهز حاليا قافلة جديدة تضم أدوية ومواد غذائية وبطاطين وملابس شتوية وكل ما يحتاجه المواطنون في غزة»، موضحا أنه يتم ترتيب أولويات المساعدات حسب حاجة أهالي القطاع وذلك بالتنسيق بين التحالف والطني والهلال الأحمر الفلسطيني، فأول 20 شاحنة دخلت كانت تحمل كل المستلزمات الطبية والأدوية كونه كان الاحتياج الأكبر نظرا لارتفاع عدد الإصابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة رفح معبر رفح قطاع غزة العريش التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
العراق يجدد دعواته بإيقاف الحرب على ” الحبيبة” إيران
آخر تحديث: 21 يونيو 2025 - 10:37 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جاء في بيان لوزارة الخارجية العراقية، السبت، أن الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية عقد، في مدينة إسطنبول التركية، بدعوة من جمهورية العراق، لبحث تداعيات الحرب بين إسرائيل والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة. وترأس وفد جمهورية العراق نائبُ رئيس مجلس الوزراء ووزيرُ الخارجية، فؤاد حسين، الذي ألقى كلمة أكد فيها أن “العراق دعا إلى هذا الاجتماع العاجل نظراً لخطورة الوضع”، مشيراً إلى أن بلاده تتابع التطورات عن كثب، بحكم موقعها الجغرافي والسياسي، وقربها من بؤرة التصعيد.وأوضح الوزير أن “الخطر الكبير لا يقتصر على إيران فحسب، بل يشمل المنطقة بأكملها، ونحن أمام تساؤلات وتحديات كبيرة تتطلب مواقف جماعية حاسمة”، داعياً إلى “اتخاذ خطوات عملية للتأثير في مواقف الدول الأوروبية، والتواصل المباشر مع الولايات المتحدة الأميركية”.وأشار إلى “اتساع رقعة الصراع، بما في ذلك استهداف منشآت نووية ونفطية وغازية”، محذراً من تداعيات إغلاق مضيق هرمز، الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدان الأسواق لما يقارب خمسة ملايين برميل من النفط يومياً، مما سيُفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.وأضاف فؤاد حسين: “نحن أمام حرب غير تقليدية، ولا أحد في المنطقة بمأمن من تبعاتها”، مؤكداً أهمية طرح آليات مشتركة للتواصل، والمتابعة، وتقييم الموقف باستمرار، في ظل هشاشة الوضع الإقليمي وتنامي المخاطر.كما أشار فؤاد حسين إلى ضرورة أن يضطلع مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بدورهما في حفظ الأمن والسلم الدوليين، مشيداً بدور سلطنة عُمان في الوساطة والمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، وداعياً إلى استئناف تلك الجهود والعودة إلى مسار التهدئة.وفي ختام كلمته، جدد الوزير رفض العراق القاطع لـ”اختراق أجوائه وانتهاك سيادته، الذي بلغ مراحل معقّدة، واستخدام أراضيه في تصفية حسابات إقليمية”، محمّلاً إسرائيل “المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن أعمالها العدوانية”.