السفارة الأمريكية تصدر تنبيهًا أمنيًا بشأن دخول رعاياها إلى الأردن
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
#سواليف
أصدرت #السفارة_الأمريكية في عمّان، الأردن، اليوم الجمعة تنبيهًا أمنيًًا أكدت فيه أن استشارة #التحذير_الامريكي من #السفر إلى #الأردن ما يزال عند المستوى الثاني، والذي يدعو إلى “ممارسة المزيد من الحذر”. وأوضحت أنه لا يوجد حاليًا إعلان عن تنظيم عمليات مغادرة للمواطنين الأمريكيين من الأردن، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية تخطط دائمًا لحالات الطوارئ من أجل تقديم المساعدة في مثل هذه الظروف، وأنه سيتم إبلاغ المواطنين الأمريكيين فور توفر أي معلومات إضافية بخصوص خيارات المغادرة.
ودعت المواطنين الأمريكيين إلى التسجيل في برنامج تسجيل المسافرين الذكي (STEP) لتلقي التحديثات المستمرة.
وتاليًا متطلبات دخول الامريكيين إلى الأردن كما نشرتها السفارة:
مقالات ذات صلة مشاهد بطولية.. كمين قسامي قتل فيه ضابط وجندي إسرائيليان / فيديو 2025/06/20التأشيرات: يُطلب من جميع الزوار الحصول على تأشيرة دخول للأردن. وتتوفر تأشيرات عند الوصول في المعابر الشمالية والجنوبية مقابل 40 دينارًا أردنيًا (ما يعادل 56 دولارًا أمريكيًا).
الدفع: تُقبل بطاقات الائتمان، ولكنها قد لا تعمل دائمًا، لذا يُفضل حمل النقد.
المواصلات: تتوفر سيارات الأجرة والحافلات إلى عمّان من جميع المعابر الحدودية.
ضريبة الخروج من إسرائيل: تُفرض ضريبة مغادرة بقيمة 180 دولارًا أمريكيًا على الزوار المغادرين من إسرائيل، ويمكن دفعها بالدولار الأمريكي أو الشيكل الإسرائيلي أو عبر بطاقات الائتمان.
ساعات عمل المعابر البرية يوم الجمعة 20 يونيو:
جسر اللنبي / الملك حسين: من الساعة 08:00 حتى 14:30
المعبر الشمالي (نهر الأردن / الشيخ حسين): من الساعة 08:30 حتى 14:30
المعبر الجنوبي (إسحاق رابين / وادي عربة): من الساعة 08:00 حتى 20:00
إغلاق المعابر: ستكون المعابر البرية مغلقة يوم السبت 21 يونيو.
متطلبات الجوازات: يشترط أن تكون صلاحية جواز السفر لا تقل عن ستة أشهر عند دخول الأردن.
الوثائق الدينية: رغم أنه لا توجد قوانين تمنع حمل مواد دينية يهودية إلى الأردن، فقد وردت تقارير إلى السفارة تفيد بأن بعض المسافرين تعرضوا لتأخيرات. ولذلك يُنصح بعدم حمل مثل هذه المواد.
التأشيرة الإلكترونية: على المسافرين الراغبين بالعبور عبر جسر اللنبي / الملك حسين الحصول على تأشيرة إلكترونية مسبقة من خلال الرابط: https://eservices.moi.gov.jo
الرحلات الجوية من عمّان: يوفر مطار الملكة علياء الدولي تحديثات مباشرة حول الرحلات الخارجية عبر الرابط التالي: https://qaiairport.com/…/flight…/Pages/Departures.aspx
التوصيات والإجراءات:
متابعة وسائل الإعلام المحلية مثل رؤيا نيوز، والبترا نيوز، وجوردان تايمز.
التواصل مع شركة الطيران مباشرة لأي تغييرات متوقعة في الرحلات.
التسجيل في برنامج STEP لتلقي المعلومات والتنبيهات، وتسهيل تحديد موقع المسافرين في حالات الطوارئ.
إعداد خطة طوارئ شخصية، ومراجعة قائمة التحقق الخاصة بالمسافرين.
متابعة وزارة الخارجية على فيسبوك وتويتر/X.
البقاء في حالة يقظة والانتباه إلى أي نشاط غير معتاد.
الاتصال بالشرطة الأردنية عبر الرقم 911 في حالات الخطر المباشر.
معلومات الاتصال بالسفارة الأمريكية في عمّان:
العنوان: شارع الأمويين 37، عمّان، الأردن
رقم الطوارئ خلال ساعات العمل: +962 6 590-6000
رقم الطوارئ خارج ساعات العمل: +962 6 590-6500
البريد الإلكتروني: [email protected]
للمساعدة من الولايات المتحدة: 1-888-407-4747
للمساعدة من خارج الولايات المتحدة: +1 202-501-4444
يُقدم هذا التنبيه لمساعدتك في اتخاذ الإجراءات الأمنية المناسبة أثناء وجودك في الأردن.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السفارة الأمريكية التحذير الامريكي السفر الأردن
إقرأ أيضاً:
سفارة أم مركز تجسّس؟ جدل واسع في بريطانيا حول مشروع السوبر سفارة الصينية في لندن
يشهد مشروع بناء سفارة صينية ضخمة في قلب العاصمة البريطانية لندن تصاعدًا متزايدًا في الجدل السياسي والأمني، وسط تحذيرات من مخاطر محتملة تتعلق بالتجسس والنفوذ السياسي. ويأتي ذلك في وقت تسعى فيه الحكومة البريطانية إلى تحقيق توازن دقيق بين متطلبات الأمن القومي والحفاظ على علاقاتها الدبلوماسية والاقتصاد اعلان
تتجه الأنظار إلى قلب العاصمة البريطانية، حيث تواجه خطط الصين لبناء ما سيكون أكبر سفارة لها في أوروبا، موجة انتقادات سياسية وأمنية واسعة.
فمع اقتراب موعد اتخاذ القرار النهائي بشأن المشروع، تطالب وزيرة الإسكان البريطانية، أنجيلا راينر، بكشف تفاصيل "مظلّلة" في مخطط البناء، وسط مخاوف متزايدة من التداعيات الأمنية والدبلوماسية.
مشروع ضخم في موقع حساسيقع الموقع المختار على مقربة من برج لندن، ويشكّل جزءًا من التاريخ البريطاني، إذ كان يضم في السابق دار سكّ العملة الملكية.
وقد اشترته بكين في عام 2018 مقابل 225 مليون جنيه إسترليني، بمساحة تصل إلى 20 ألف متر مربع (ما يعادل خمسة أفدنة). أوكلت الصين تصميم المشروع إلى المهندس البريطاني الشهير ديفيد تشيبرفيلد، ليكون مقرًا دبلوماسيًا ومركزًا ثقافيًا في آنٍ واحد.
لكن ما بدا للوهلة الأولى كمشروع معماري طموح، سرعان ما تحوّل إلى مصدر قلق داخلي وخارجي، بعد أن حذّر معارضون صينيون من أن السفارة قد تُستخدم كأداة لمراقبة الجاليات الصينية وقمع الأصوات المعارضة على الأراضي البريطانية.
من جهتهم، يُعبّر سكان المنطقة عن خشيتهم من أن يتحوّل المبنى إلى بؤرة احتجاجات دائمة ومصدر اضطراب أمني، بينما يرى سياسيون محافظون أن الموقع القريب من المؤسسات المالية وشبكات الاتصالات الحيوية يشكّل فرصة ذهبية لأنشطة استخباراتية.
Related لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصينالصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة في بحر اليابان تحفّظ أمني ورسميوزارة الداخلية والخارجية البريطانية أوصتا بإنشاء "حاجز أمني صلب" حول المبنى لحماية المارة والمنطقة المحيطة، فيما أكدت شرطة العاصمة أن الموقع سيستدعي تعزيزات أمنية دائمة بسبب التظاهرات المتوقعة.
ووصف النائب المحافظ إيان دانكن سميث المشروع بأنه "دعوة مفتوحة للتجسس"، محذراً من السماح ببنائه في قلب لندن المالي.
وكان مجلس بلدية "تاور هامليتس" قد رفض المشروع في عام 2022 لأسباب أمنية وسياحية، لكن الصين أعادت تقديم نفس الطلب بعد فوز حزب العمال بالانتخابات في 2024.
وبدلاً من ترك القرار للمستوى المحلي، قررت أنجيلا راينر "استدعاء" الملف وتحويله إلى الحكومة المركزية، نظراً لحساسيته.
وطالبت في رسالة رسمية السفارة الصينية بإزالة التعتيم عن بعض أجزاء المخطط، لا سيما تلك المتعلقة بغرف غير معروفة الوظيفة في قبو المبنى. كما طلبت تفاصيل إضافية بشأن كيفية تعامل السفارة مع التحديات الأمنية، ما قد يؤدي إلى تأجيل الموعد النهائي المقرر في 9 سبتمبر، في حال تطلب الأمر مشاورات عامة إضافية.
ورغم أن قرارات التخطيط يُفترض أن تُتخذ بناءً على معايير فنية وإجرائية بحتة، إلا أن الاعتبارات السياسية تلقي بظلالها على المشهد. فبينما يطالب البعض بوضع حدّ للنفوذ الصيني المتزايد والتصدي لمخاطر محتملة على الأمن القومي، ترى الحكومة البريطانية في تعزيز العلاقات مع بكين فرصة لإنعاش اقتصاد يعاني من تباطؤ واضح، ولجذب الاستثمارات الصينية في وقت حرج.
كيف ردت الصين؟في المقابل، تصرّ السفارة الصينية، التي تتخذ من شارع بورتلاند مقراً لها منذ القرن التاسع عشر، على أن مشروعها الجديد يهدف إلى "تعزيز التفاهم والصداقة" بين الشعبين.
وفي بيان بثّته عبر وسائل إعلام بريطانية، اعتبرت السفارة أن "قوى معادية للصين" تستخدم ذريعة المخاطر الأمنية للتأثير على قرار الحكومة، ووصفت ذلك بأنه "تحرك دنيء ومآله الفشل".
وفيما يبدو أنه رد دبلوماسي مباشر، قامت بكين بتجميد طلب بريطانيا المتعلق بإعادة بناء سفارتها في العاصمة الصينية، ما يضيف بُعدًا آخر إلى التوتر القائم.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة