حرص مطرب الراب ويجز على دعم القضية الفلسطينية خلال حفلته أمس بكندا، وذلك أثناء جولته الغنائية فى أوروبا.

وبعد صعود ويجز على المسرح وغنائه عددا من أغانيه طالب جميع الحضور بفتح موبيلاتهم وطالب منهم الهتاف لفلسطين قائلا: الحرية لفلسطين.

وأكد ويجز أنه كان من المفترض أنه يقوم بإلغاء هذه الحفلات تضامنا مع غزة إلا أنه لم يستطع فعل ذلك وقرر دعمهم بهذه الطريقة.


 

 

ويجز يدعم فلسطين

وحرص مغنى الراب الشهير ويجز علي تخصيص جزء من أرباح جولته الغنائية المقبلة لدعم أهل غزة.

 

ويجز يعلق على طوفان الأقصى

ونشر ويجز عبر صفحته الخاصة على موقع إنستجرام: بينما تنفطر قلوبنا على إخواننا في غزة والعنف المستمر، نعتقد أنه من الضروري استخدام منبرنا وصوتنا للوقوف تضامنًا مع فلسطين خلال هذه الأوقات المأساوية لقد قررنا استخدام هذه الجولة وصوتنا لرفع مستوى الوعي حول المعاناة المستمرة لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين والتي تحملوها لسنوات.

 

واستكمل ويجز: وفي إطار سعينا لتقديم الدعم لشعبنا الفلسطيني وجميع المدنيين في غزة والضفة الغربية، سيتم التبرع بجزء من أرباح جولتنا القادمة لجهود الإغاثة ورفع المعاناة عنهم، نريد أن نقدم أكبر قدر ممكن من المساعدة والوعي.

و كان قد شارك الرابر المصري ويجز فيديو من الشارع يُظهر مجموعة من المتظاهرين الأجانب في لندن وهم يحملون أعلام فلسطين، لم يترك ويجز تعليقًا على الفيديو، ولكنه أكد دعمه القوي للقضية الفلسطينية، وقد أعرب عن هذا الدعم برفع علم فلسطين في حفلاته في مختلف البلدان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ويجز مطرب الراب ويجز دعم القضية الفلسطينية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

السور طاح.. صرخة راب تونسي تهز جدران الصمت وتفضح الفشل

عاد الراب التونسي ليحتل واجهة التعبير الشعبي الغاضب، حاملاً معه صرخة مجتمع أنهكته الأزمات، وأحبطته السياسات، وأفقدته الثقة في أي تغيير. أغنية "السور طاح"، التي أطلقها مغني الراب التونسي guito'N، ليست مجرد عمل فني بل زلزال لغوي ونفسي يهدم جدران الصمت، ويكشف هشاشة المنظومة، ويفضح التناقضات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تونس ما بعد الثورة.

السور الذي سقط.. والطلاب الذين ماتوا

عنوان الأغنية "السور طاح" هو استدعاء مباشر لحادثة مؤلمة شهدتها مدينة المزونة في محافظة سيدي بوزيد، حيث سقط سور مدرسة وأدى إلى مقتل ثلاثة تلاميذ. هذا الحدث المأساوي يتحول في الأغنية إلى رمز لانهيار الدولة، ليس فقط في بنيتها التحتية، بل في مسؤوليتها الاجتماعية والأخلاقية، حيث يقول:

"سور طاح أولادنا ماتوا.. آما آش امدخلها السلطة، آش امدخل الرئيس"

عبارات تصفع لا تسأل فقط عن المسؤول، بل تُعرّي محاولة الدولة الدائمة للتنصل من واجباتها باسم "القضاء والقدر".

فساد، قمع، وموت الأحلام

الأغنية تنسج سردية شعبية مألوفة عن بلد يعيش فوضى الأولويات، حيث تنفق الدولة على التسويق السياسي، بينما تغيب عن مواطنيها المهمشين:

"مزونة تستنى في الوزير.. بعثولها برشا شرطة"
"مش في ارضاية ربي.. الفايدة في ارضاية ميلوني"

يهاجم الفنان هنا الدور المتزايد للسلطات الأجنبية في تقرير مصير تونس، مع إشارة خاصة لرئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والملف الحارق للهجرة غير النظامية، الذي بات ورقة ضغط سياسي واقتصادي على ظهر الفقراء.

الإمارات ومصر.. إسقاط حلم الثورة

في تعبير جريء ونادر، تلمّح الأغنية إلى دور بعض الأنظمة الإقليمية في ضرب تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس:

"كانوا يهدوا في الحلم.. واليوم فاتو بيك"
"حيط طاح كشف عور برشا خنار"

رسالة مشفّرة لكنها واضحة: قوى الثورة المضادة نجحت في تحييد حلم الديمقراطية، وإعادة إنتاج دولة قمع جديدة، بثوب قانوني، وبرعاية إعلامية.

السلطة والإعلام.. شراكة في التضليل

ينتقد مغني الراب الطريقة التي تتعامل بها السلطة مع الإعلام، حيث يتم تجميل الواقع وتزييف الحقائق:

"أغلاط السلطة.. الميديا تحطها في دفتر الميزات"

إنها تهمة خطيرة موجهة مباشرة للمنظومة الإعلامية المتواطئة، التي تتغاضى عن الكوارث، وتغطي على الفشل، وتبيع وهم "الاستقرار" في بلد يعيش الانهيار.

انعدام الثقة.. وعودة الصوت الحر

أقوى رسائل الأغنية تتلخص في مقطعها الأخير:

"رصيد الثقة بدا يوفا ما عادش يتحس.. والعصفور اللي ذاق طعم الحرية ما يرجع للقفص"



بهذه الكلمات، يُحذّر الفنان من الانفجار الاجتماعي القادم، حيث لم يعد الناس يثقون في الشعارات أو النخب أو الوعود.

"السور طاح"، ليست مجرد أغنية، بل مرآة لمجتمع فقد كل ما يمكن أن يخسره. "السور طاح" ليست فقط شهادة على مأساة ثلاث أطفال، بل على سقوط مشروع بأكمله، كان يُفترض أن يمنح الشعب التونسي كرامة وعدالة وحرية. الأغنية تُعيد الراب إلى مكانه الطبيعي: صوت من لا صوت لهم، وسلاح من لا سلاح لهم، ورسالة من قاع المجتمع إلى قمة السلطة.


مقالات مشابهة

  • فلسطين.. تحذير من استخدام الاحتلال للمساعدات في إطار عمل أمني واستخباري
  • الحوثي ذراع إيران يهاجم المغرب تحت غطاء الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • السور طاح.. صرخة راب تونسي تهز جدران الصمت وتفضح الفشل
  • عُمان تُجدد التأكيد على محورية القضية الفلسطينية وضرورة وقف حرب الإبادة في غزة
  • ثمَّن موقف الدول الداعمة لـ”القضية الفلسطينية”.. وكيل الخارجية: المملكة حريصة على توسيع التعاون بين «الخليج» و»آسيان»
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بإعلان مالطا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • جبهة تحرير فلسطين تشيد بموقف اليمن الشجاع وتؤكد أن اليمن نموذجاً ملهماً للانتصار لفلسطين وغزة
  • وزير الخارجية والهجرة يتوجه إلى مدريد للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية
  • مصر.. سيناريو وتداعيات وكلام عن القضية الفلسطينية وأذرع الإخوان.. ضجة يثيرها أحمد موسى وساويرس يعلق