إطلاق لعبة Alan Wake 2 بتقنيات الذكاء الاصطناعي NVIDIA DLSS 3
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
من المنتظر إطلاق لعبة " Alan Wake 2 "التي طال انتظارها من Remedy Entertainment والتي ستنشرها Epic Games في 27 أكتوبر مع رسومات مذهلة لتتبع الأشعة بالكامل معززة ومتسارعة بواسطة تقنية التعلّم العميق DLSS 3.5 مع Ray Reconstruction.
سوف يستكشف اللاعبون عالمين جميلين ولكن مرعبين يتميزان بالمرئيات الأكثر تقدمًا التي شوهدت حتى الآن في الألعاب ويبحثون عن مصدر الظلام الخارق الذي حاصر آلان في كابوس لا نهاية له.
تنقل العناصر المرئية في Alan Wake 2 إلى مستوى آخر مع تتبع الأشعة بالكامل وتتبع المسار والإضاءات والانعكاسات والظلال التي تتبع الأشعة وتوحدها في حل واحد ينتج عنه نتائج مذهلة، كما رأينا في فيديو Alan Wake 2 RTX.
أصبحت Alan Wake 2 أسرع بما يصل إلى 4.5X مع ترقية الأداء لتقنية التعلّم العميق DLSS
يؤدي تفعيل تقنيتي تتبع الأشعة والتعلّم العميق DLSS في Alan Wake 2 على وحدة معالجة رسوميات GeForce RTX إلى تمكين Ray Reconstruction تلقائيًاواستبدال تقنيتين لإزالة الضوضاء البصرية بنموذج AI موحد يعزز جودة تتبع الشعاع مما يأسرك في اللعب مع الرسومات الواقعية.
بالإضافة إلى ذلك، تعمل تقنية Ray Reconstruction بشكل أسرع بنسبة تصل إلى 14% في البنشمارك الخاص بنا مما يزيد من تسريع الأداء للاعبي GeForce RTX.
مزيج تقنيات إنفيديا في اللعبة يمنح لاعبي NVIDIA GeForce RTX تجربة مثالية للعبة Alan Wake 2 مع رسومات جميلة ورفع أداء رائع. وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
● بدقة 4K ومع الحد الأقصى للإعدادات وتفعيل تتبع الأشعة الكامل، يؤدي تفعيل Frame Generation و Ray Reconstruction و Super Resolution مضاعفة معدلات الإطارات بشكل خارق. على بطاقة رسوميات GeForce RTX 4090، يتضاعف الأداء بمقدار 4.1X مما يتيح للاعبين لعب Alan Wake 2 في أفضل حالاتها بأكثر من 120 إطارًا في الثانية بدقة 4K! مع GeForce RTX 4080 الأداء مضاعف بمقدار 4.7X وأيضا تضاعف بطاقة GeForce RTX 4070 Ti الأداء بمقدار 4.7X للحصول على أقصى إعداد للعب بدقة 4K بمعدل 80 إطارًا في الثانية تقريبًا
● عند دقة 1440p تتضاعف معدلات إطارات سلسلة GeForce RTX 40 بمعدل 3X مع تتبع كامل للأشعة وكل إعداد آخر يصل إلى الحد الأقصى مما يتيح للاعب اللعب بمعدل 80 إطارًا في الثانية وأكثر على GeForce RTX 4070 وما فوق.
● بدقة 1080p وهي دقة الألعاب الأكثر شيوعًا، يتضاعف الأداء بمقدار 2.7X في المتوسط مما يتيح لأصحاب البطاقات الأسرع اللعب بمعدل يصل إلى 190 إطارًا في الثانية.
عالم Alan Wake 2 مع تتبع الأشعة الكامل
تعمل تتبع الأشعة بالكامل، المعروفة أيضًا باسم تتبع المسار، على محاكاة الضوء بدقة عبر المشهد بأكمله. يتم استخدامها من قبل فناني المؤثرات البصرية لإنشاء رسومات أفلام وتلفزيونية لا يمكن تمييزها عن الواقع. ولكن حتى وصول وحدات معالجة رسوميات GeForce RTX مع RT Cores والتسريع المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتقنية التعلّم العميق NVIDIA DLSS 3.5 فإن إيجاد لعبة فيديو مع تتبع كامل للأشعة في الوقت الفعلي كان مستحيلا.
في لعبة Alan Wake 2، تستخدم إعدادات RT High وRT Medium تتبع المسار. للحصول على التفاصيل الكاملة، يوضح الجدول التالي الإعدادات التي تستخدم تتبع المسار، وميزات تتبع الأشعة المتوفرة عند تمكين كل إعداد مسبق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: م العمیق مع تتبع
إقرأ أيضاً:
مخاوف أمريكية من شراكة بين أبل وعلي بابا في الذكاء الاصطناعي
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" السبت أن البيت الأبيض ومسؤولين في الكونغرس الأمريكي يجرون تحقيقًا موسعًا بشأن خطة شركة "أبل" لإبرام اتفاق شراكة مع مجموعة "علي بابا" الصينية، يهدف إلى دمج برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الأخيرة على هواتف آيفون في السوق الصينية.
وأفادت الصحيفة، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، بأن السلطات الأمريكية تعبر عن مخاوف جدية من أن تساعد هذه الصفقة شركة "علي بابا" على تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق برامج الدردشة الخاضعة لقيود الرقابة، فضلاً عن زيادة إخضاع شركة "أبل" لقوانين الرقابة ومشاركة البيانات التي تفرضها الحكومة الصينية في بكين.
يأتي ذلك في وقت أكدت فيه مجموعة "علي بابا" في شباط/ فبراير الماضي شراكتها مع "أبل" لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي على هواتف آيفون في الصين، ما يمثل مكسبًا كبيرًا في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية، حيث تطور "علي بابا" برنامج "ديب سيك" الذي اشتهر هذا العام كنموذج محلي منافس وبأسعار أقل مقارنة بنماذج غربية.
وتواجه "أبل" مقاومة متزايدة من إدارة الرئيس دونالد ترامب وعدد من أعضاء الكونغرس، الذين يخشون أن تسهم الشراكة في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي لشركة صينية خاضعة لرقابة الحزب الشيوعي، ما قد يعزز من النفوذ الرقابي لبكين ويزيد من قدراتها العسكرية المستقبلية.
وخلال اجتماعات عقدت في واشنطن مع كبار مسؤولي "أبل"، عبّر ممثلو لجنة الكونغرس المعنية بالصين عن قلقهم من إمكانية تبادل بيانات حساسة مع "علي بابا"، وطالبوا بتوضيحات بشأن الالتزامات القانونية المحتملة لشركة "أبل" بموجب قوانين الرقابة الصينية، غير أن الشركة لم تستطع تقديم إجابات وافية، وفقًا لمصدرين حضرا المناقشات.
ووصف عضو الكونغرس الديمقراطي راجا كريشنامورثي موقف "أبل" بأنه "مقلق للغاية"، مؤكدًا أن "علي بابا" تجسد استراتيجية "الدمج المدني-العسكري" التي ينتهجها الحزب الشيوعي الصيني.
وتشكل الصين نحو 20% من مبيعات "أبل" العالمية، إلا أن حصتها السوقية في البلاد انخفضت من 19% في 2023 إلى 15% في 2024، ما دفع الشركة إلى البحث عن دعم من شركات محلية لتقديم ميزات ذكاء اصطناعي موازية لتلك المتوفرة في الأسواق الغربية، خاصة مع غياب خدمات شركة "أوبن إيه آي" في الصين، وهو ما جعل "علي بابا" الشريك المحلي الأمثل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل أجهزة آيفون في البلاد.
وفي المقابل، تعرض الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، تيم كوك، لانتقادات من الرئيس ترامب بسبب تصنيع بعض منتجات الشركة في الهند بدلاً من الولايات المتحدة، مما زاد من الضغوط السياسية التي تواجهها الشركة.
مع تزايد إدراك واشنطن للدور المحتمل للذكاء الاصطناعي كأداة عسكرية استراتيجية، تسعى إدارة ترامب إلى منع أي شراكات أمريكية قد تمنح بكين تفوقًا تقنيًا، حيث تدرس وزارة الدفاع وهيئات الاستخبارات إدراج شركات مثل "علي بابا" على قوائم سوداء تحظر التعامل التجاري معها، في إطار جهودها لكبح تقدم الذكاء الاصطناعي الصيني.
وتؤكد مراكز بحث أمريكية، منها مركز "وادهواني" للذكاء الاصطناعي، أن تمكين شركات صينية من جمع بيانات مستخدمي أجهزة آيفون قد يسرع من تطور نماذجها، ما يثير مخاوف أمنية بالغة.
وفي حال فشل الصفقة، قد تواجه "أبل" صعوبات في تسويق هواتفها في الصين، مقارنة بمنافسيها المحليين مثل "هواوي" و"شاومي" الذين يقدمون حلول ذكاء اصطناعي محلية متطورة، مع الإشارة إلى أن الصفقة مع "علي بابا" لا تقتصر على الدعم التقني فقط، بل تمتد إلى التسويق والتوزيع عبر منصات التجارة الإلكترونية التي تسيطر عليها المجموعة الصينية، ما يجعلها شريكًا استراتيجيًا حيويًا.
وتتجاوز هذه الشراكة حدود السوق التجارية لتصبح اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرة الولايات المتحدة والصين على التعاون في حقبة الذكاء الاصطناعي، وسط تصاعد القناعة الغربية بأن السيطرة على تقنيات الذكاء الاصطناعي تعني السيطرة على اقتصاد المستقبل والأمن القومي.