بوغدانوف ونائب وزير الخارجية الإيراني يناقشان التصعيد غير المسبوق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
ناقش نائب وزير خارجية روسيا ميخائيل بوغدانوف مع نائب وزير خارجية إيران علي باقري كني جملة قضايا جدول الأعمال الإقليمي مع التركيز على التصعيد في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: "استضافت وزارة الخارجية الروسية يوم 26 أكتوبر اجتماعا بين المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول إفريقيا، نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري كني".
وأشار البيان إلى أنه تمت خلال الاجتماع مناقشة جدول الأعمال الإقليمي بصورة مفصلة مع التركيز على التصعيد غير المسبوق الجاري حاليا في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، تم التأكيد على ضرورة وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة وما حوله، وتأمين وصول المساعدات الإنسانية على وجه السرعة للسكان الفلسطينيين المتضررين.
كما تم خلال الاجتماع التأكيد على التزام موسكو وطهران المستمر بمواصلة التنسيق الوثيق للجهود من أجل استقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط.
هذا ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية حركة حماس طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام موسكو وزارة الخارجية الروسية نائب وزیر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".