روسيا تتقدم عسكرياً في مدينة أفدييفكا شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يزداد الوضع سوءاً بالنسبة للقوات الأوكرانية في مدينة أفدييفكا شرق أوكرانيا.
وقال الصحافي يوري بوتوسوف، الخميس، على تطبيق تيليغرام " تجرى معركة هنا يحشد فيها العدو الروسي قواته الرئيسية".
ويشار إلى أن بوتوسوف على صلة وثيقة بالدوائر العسكرية. وقال بوتوسوف إن القوات العسكرية الروسية سيطرت على منطقة على عمق كيلومتر على طول جسر سكة حديد شمال المدينة.
Russia undermines security in Ukraine as well as throughout the rest of Europe and the free world. The terrorist state brings death and causes chaos.
I thank everyone across the globe who stands with Ukraine and supports our warriors.
We are bringing fair peace closer together! pic.twitter.com/it2ObAa9Yx
ومن المتوقع استمرار التقدم على طول الجسر نحو قريتي ستيبوف وبيرديشيف، بالقرب من مصنع كوكاكولا بالمدينة. وأفاد الجيش الأوكراني بأنه تم صد 15 هجوماً روسياً بالقرب من المدينة، الأربعاء.
مناشدة أوكرانيةوأفادت تقارير رسمية بأن مراهقا يبلغ من العمر 13 عاماً، قُتل في قصف روسي في منطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا.
وأشار الحاكم العسكري الإقليمي أوليكساندر بروكودين، الخميس، إلى أن 4 أشخاص آخرين أصيبوا في القصف، الأربعاء.
ودعا بروكودين الآباء إلى إجلاء أطفالهم من المنطقة قائلاً: "تأكدوا من سلامتهم. بإمكانكم رؤية مدى شدة القصف"، في رسالة نشرها على تطبيق تيليغرام.
Big update from Ukraine! ✌️????????
My entire focus is on my little corner of the frontline but I must say, a little bit of my heart is still in Kherson! ????
I'm talking everyday to the lads who are fighting in the South. We (not just VIDMAK, YOU as well!!) have done so much to help! pic.twitter.com/jlQyiNJo8y
وبعد 8 أشهر من الغزو الروسي الشامل على أوكرانيا، جرى تحرير خيرسون، وهي العاصمة التي تحمل نفس الاسم لإقليم خيرسون، من الاحتلال الروسي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022.
ومن حينها تهاجم القوات الروسية بانتظام المواقع الكائنة في المنطقة، التي تسيطر عليها كييف.
ووفقاً للسلطات الأوكرانية، قتل رجل يبلغ من العمر 42 عاماً بعدما ألقى سلاح الجو الروسي 35 قنبلة جوية على خيرسون اليوم السابق.
ثلث الموازنة الروسيةفي سياق منفصل أعلن وزير المالية الروسي أنتون سيلوانوف، خلال جلسة عامة، الخميس، أن موازنة الدفاع الخاصة بالبلاد ستزيد إلى 10.8 تريليون روبل ما يعادل 116 مليار دولار في عام 2024.
ومن المتوقع أن يتم إنفاق ثلث موازنة الدولة العام المقبل على الحرب الروسية في أوكرانيا.
ووفقاً لوزارة المالية، سيرتفع الإنفاق العسكري نتيجة لذلك إلى 30.6% من إجمالي نفقات الدولة العام المقبل، والمتوقع أن يعادل 370 مليار دولار.
وقال سيلوانوف إن النصر هو الهدف الرئيسي الذي يجب أن تركز موازنة الدولة ومواردها عليه. وبذلك يتضاعف الإنفاق العسكري لروسيا مقارنة بعام 2023.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
الكرملين لا يستبعد لقاء بوتين وترمب.. روسيا تشترط استبعاد أوكرانيا من الناتو للتسوية
البلاد (موسكو)
في أحدث تصريحات تعكس تمسك موسكو بمواقفها الصلبة تجاه الحرب في أوكرانيا، حدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف شرطين أساسيين لأي تسوية محتملة للنزاع المستمر منذ أكثر من عامين، مؤكدًا أن روسيا لن تتنازل عنهما تحت أي ظرف.
وأوضح لافروف خلال مشاركته في منتدى”وسط المعاني” أن الشرط الأول يتمثل في ضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ووقف أي توسّع للحلف نحو الشرق. أما الشرط الثاني فهو الاعتراف بالواقع الميداني على الأرض، في إشارة إلى الأراضي التي سيطرت عليها روسيا منذ بدء الحرب، والتي باتت تُدرجها في دستورها كأراضٍ روسية.
وقال الوزير الروسي:” نصرّ على مطالبنا المشروعة، أي ضمان أمننا القومي. لقد توسع الناتو فعليًا حتى حدودنا رغم جميع التعهدات السابقة”. وأضاف أن روسيا “تخوض للمرة الأولى في تاريخها معركة بمفردها ضد الغرب بأسره”، مشددًا على أن هزيمة الأعداء تمثل أولوية قصوى في هذه المرحلة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن أوكرانيا لم تقدم بعد أي رد على اقتراح روسي يتعلق بإنشاء ثلاث مجموعات عمل لمعالجة قضايا تبادل الأسرى، تشمل الجوانب السياسية والعسكرية والإنسانية. وأوضح أن روسيا لا تزال بانتظار موقف رسمي من كييف بهذا الشأن، رغم انتهاء الجولة الثالثة من المحادثات في إسطنبول يوم 23 يوليو، والتي اقتصرت نتائجها على اتفاق مبدئي لتبادل الأسرى.
وأعادت روسيا التأكيد على أن مسارها المفضل هو الحل السياسي والدبلوماسي، متهمةً أوكرانيا والدول الغربية بتقويض أي جهود نحو الحوار، وهو ما وصفه بيسكوف بأنه السبب المباشر لاستمرار العمليات العسكرية.
من جانبها، شددت البعثة الروسية لدى الاتحاد الأوروبي على أن أي تسوية للنزاع لن تكون ممكنة دون اعتراف بروكسل بالأسباب الجذرية للصراع، محملةً الاتحاد مسؤولية تأجيجه. وقالت في بيان إن على الأوروبيين التخلي عن”نهج المواجهة”، والاعتراف بالواقع السياسي والميداني القائم.
يأتي ذلك في وقت صادقت فيه دول الاتحاد الأوروبي على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد موسكو، والتي وُصفت بأنها من أشد العقوبات المفروضة حتى الآن. وردًا على ذلك، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الغرب يسعى إلى “احتواء وإضعاف روسيا”، واصفًا هذه الإستراتيجية بـ”الفاشلة”، مشيرًا إلى أن العقوبات تلحق أضرارًا بالاقتصاد العالمي برمته، وليس فقط بروسيا.
وفي تطور لافت، لم يستبعد الكرملين إمكانية عقد لقاء بين بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على هامش زيارة مرتقبة للرئيس الروسي إلى الصين في سبتمبر المقبل بمناسبة الذكرى الـ80 لانتهاء الحرب العالمية الثانية. وأوضح بيسكوف أن اللقاء مرهون بتواجد الزعيمين في الصين في ذات التوقيت.