ولاية سودانية تستهدف تطعيم نحو «3» ملايين طفل ضد الحصبة والحصبة الألمانية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بحسب مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالولاية، أن تفاقم مشكلة النزوح أدت لخطورة الوضع الوبائي.
ود مدني: التغيير
أعلنت ولاية الجزيرة وسط السودان استهدف تطعيم نحو 3 ملايين طفل ضد الحصبة والحصبة الألمانية مطلع نوفمبر المُقبل.
وتستهدف الحملة مليوني و973 ألف و754 طفلاً من عمر 9 شهور إلى 15 عاماً.
وأكد مدير برامج التحصين الموسع بالولاية عبد المطلب محمد نور، في إجتماع اللجنة العليا لحملة الحصبة والحصبة الألمانية اليوم الخميس، إكتمال كافة الترتيبات لإنجاح الحملة والوصول للمستهدفين عبر خطة محكمة.
وأشار إلى أن الحملة تنفذ عبر مراكز ثابتة ومؤقتة وفرق جوالة، فيما أقر بوجود 418 حالة إشتباه بالحصبة بالولاية منها 130 حالة وافدة من ولاية الخرطوم، طبقاً لما نقلته وكالة الأنباء السودانية.
من ناحيتها قالت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية رحاب الزين، إن تفاقم مشكلة النزوح أدت لخطورة الوضع الوبائي بالولاية وطالبت كافة الشركاء بضرورة تقديم الدعم لإنجاح الحملة.
بينما ذكر الخبير بمنظمة الصحة العالمية الرشيد محمد سيد أحمد، أن الحملة تأتي بغرض تنفيذ أهداف برامج التحصين الموسع في وزارة الصحة الإتحادية والولايات.
إضافة لتنفيذ أهداف منظمة الصحة العالمية للتصدي للأوبئة والتي ستنفذ في 9 ولايات.
وأشار إلى أن العام 2024 سيشهد دخول لقاح الحصبة الألمانية ضمن التطعيم الروتيني للأطفال، ولفت لإكتشاف حالات حصبة ألمانية بولاية الجزيرة.
وكانت وزارة الصحة السودانية قد أعلنت الأحد، وفاة 101 طفل بالحصبة خلال تقريرها الوبائي الذي شمل الفترة من 15 أبريل الماضي وحتى 20 أكتوبر الحالي، بينما بلغت جملة الحالات التي تم تبليغها 4 آلاف و166 حالة إصابة.
حيث تم تسجيل تلك الحالات في 11 ولاية هي: القضارف 59 حالة، الخرطوم 8 حالة، الجزيرة 212 حالة، كسلا 290 حالة، البحر الأحمر 87 حالة، النيل الأبيض 3095 حالة، النيل الازرق 270 حالة، غرب كردفان حالة واحدة، نهر النيل 37 حالة، شمال دارفور 104حالات، سنار 3 حالات.
الوسومآثار الحرب في السودان التطعيم التطعيم الروتيني وزارة الصحة السودانية ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان التطعيم وزارة الصحة السودانية ولاية الجزيرة الحصبة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية السودانية: المجموعة المذكورة ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها
قالت وزارة الخارجية السودانية إننا نتابع تحركات ما يسمى بـ” صمود” أحد الأذرع السياسية للراعية الإقليمية للميليشيا الإرهابية في إفريقيا، بغية إيجاد مخرج سياسي للمليشيا بعد أن توالت عليها الهزائم العسكرية– المجموعة المذكورة ليس لها سند شعبي ولا تمثل إلا أفرادها، وعملت على إفشال كل مساعي إطلاق حوار وطني شامل قبل وبعد الحرب– ساهمت المجموعة في خلق الأجواء السياسية التي أدت لاندلاع الحرب بسبب إصرارها على احتكار تمثيل المدنيين وإدارة الفترة الانتقالية وإقصاء القوى الأخرى– تماهت “صمود” مع مطالب ميليشيا الدعم السريع بأن تبقى جيشًا موازيًا لفترة لا تقل عن 10 سنوات ومنحتها شرعية لإقامة ما يسمى “بالحكومة الموازية”.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب