خبير سياسي: مصر تلعب دورًا مهما في خروج الأسرى والكرة بملعب الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن أي شخص يلجأ للسفارة يتوسل بها خيرًا، ومصر لعبت دورًا كبيرًا من خلال صفقة تبادل الأسرى، وخلال الساعات الماضية كان هناك فرصة من مصر لإنهاء صفقات أكبر فيما يتعلق بخروج الأسرى، ألا أن جيش الاحتلال لم يتفق بالشروط والاتفاقات المصري.
خبير سياسي يتحدث عن فلسطينوأضاف "الرقب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي في برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، أن المظاهرات للسفارة المصرية للمطالبة بإكمال ما رفضه نتنياهو وحكومته بشكل أساسي خاصة الحديث عن ما يقارب من 50 من الأسرى المدنيين لدى حماس، ومصر بذلت جهودًا كبيرًا.
وتابع أيمن الرقب، أنه دار اليوم اتصالا ما بين رئيس المكتب السياسي بحركة حماس مع رئيس المخابرات المصري، وكان الحديث بشكل كامل حول عدة قضايا منها صفقة تبادل الأسرى والأمر الآن في ملعب الاحتلال الإسرائيلي، موضحا أن الذهاب للسفارة من قبل ذوي الأسرى يأملون من مصر أن تتحرك أكثر وألا يهتموا بنتنياهو خاصة أن مصر مارست الدبلوماسية الخشنة خلال الفترة الماضية بمنع إخراج أي شخص من معبر رفح قبل أن يتم إدخال المعونات الغذائية للفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أيمن الرقب جابر القرموطي
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعيش أصعب مشهد في تاريخها الحديث
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن ما يشهده قطاع غزة حاليًا هو المشهد الأصعب والأقسى في تاريخه، ليس فقط منذ بدء العدوان الأخير، بل في سياق كافة الاعتداءات السابقة، مؤكدًا أن حجم القصف وتبعاته غير مسبوق.
وأضاف الشوا في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز"، أن أكثر من 120 شهيدًا سقطوا منذ فجر اليوم فقط، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن عائلات بأكملها تم محوها من السجل المدني.
قوات الاحتلالوأوضح الشوا أن الوضع الإنساني ينهار بالكامل، حيث تفرض قوات الاحتلال عمليات نزوح قسري، خصوصًا من شمال القطاع باتجاه مدينة غزة، رغم أن النازحين يتعرضون للاستهداف حتى أثناء الفرار، كما لا تتوفر أي مقومات للحياة الأساسية، فلا خيام، ولا مياه، ولا غذاء، ولا خدمات طبية.
وتابع: "الاستهداف طال المستشفيات بشكل مباشر، فمستشفى الأندونيسي محاصر بالدبابات ويُطلق عليه النار، والمصابون بداخله يعانون، كذلك، تم استهداف مستشفى العودة، وتوقف مستشفى كمال عدوان عن العمل، وأُحرقت خيام النازحين في منطقة المواصي بصواريخ الاحتلال، واحترقت معها جثامين أطفال ونساء".
وأشار إلى أن منع المساعدات الإنسانية مستمر منذ 80 يومًا، ما أدى إلى انتشار الجوع بشكل غير مسبوق، خاصة بين الأطفال، حيث يعاني عشرات الآلاف منهم من سوء تغذية حاد ونقص الأدوية والمكملات الغذائية، ما يعرضهم لخطر الوفاة.