استشهاد فلسطيني في اقتحام لقوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أفاد التلفزيون الفلسطيني في نبأ عاجل له منذ قليل، باستشهاد شخص خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم جنين بالضفة الغربية.
كما أفاد التلفزيون باستشهاد 12 شخصًا في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي على أحد المنازل بمدينة رفع جنوبي قطاع غزة.
من جانب آخر، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف مسجدًا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فجر الجمعة.
ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية، اقتحمت عدة مباني ومنازل، تركزت في محيط مستشفى ابن سينا، في حي الزهراء بالمدينة، وفي محيط مخيم جنين، ونصبت القناصة في هذه المباني والمنازل، فيما تشهد سماء مدينة جنين ومخيمها تحليقاً مكثفاً للطائرات الإسرائيلية المسيرة والحربية.
وأضافت "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من عدة محاور، ودفعت بتعزيزات كبيرة، بأكثر من 40 آلية عسكرية، وسط مواجهات عنيفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين جنين الضفة الغربية غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، برئاسة النائب كريم عبد الكريم درويش، عن بالغ رفضها واستنكارها لقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، لما يمثله هذا القرار من تصعيد خطير يتعارض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ العدالة والشرعية الدولية.
الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلاموأكدت اللجنة أن مثل هذه الممارسات تُعد تقويضاً مباشراً لكل الجهود الدولية الرامية إلى إحياء مسار السلام، كما تُشكل تحدياً لإرادة المجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وعلى رأسها القرار رقم 2334، الذي يُدين الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويعتبرها غير قانونية.
كما شددت اللجنة على أن مواصلة سياسات التوسع الاستيطاني في الأراضي المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، يُعد انتهاكاً واضحاً لحقوق الشعب الفلسطيني، وهي محاولة خبيثة لإفشال المساعي الجادة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
تحقيق سلام عادل وشاملوجددت اللجنة دعوتها إلى المجتمع الدولي، والاتحاد البرلماني الدولي، وجميع المؤسسات التشريعية حول العالم، باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الانتهاكات، والعمل على وقفها فورًا، حفاظًا على فرص تحقيق سلام عادل وشامل يُلبي تطلعات الشعوب في الأمن والاستقرار، ويُعيد الحقوق المشروعة إلى أصحابها.